المكان

58 14 4
                                    

‏في يوم ما اجبرتني الظروف أن اذهب إلى مكان ما ..لا اعرف اين وماهو ولكن ذهبت لم يعجبني في البداية ..كان ملئ بالبشر من كل مكان …جلست انظر وانظر والناس من حولي ينظرون ويتسألون من هي ولماذا اتت..انتظرت برهة من الوقت لااكلم احد ..لم اسمح لنفسي بالتحدث مع احد كنت بطبيعتي انطوائية ولا اكلم إلا من ارتاح له ..والدي والدتي اهتما بتربيتي في صغري لم يبخلا علي بشئ ومع ذلك كنت مدللة في حدود لا اتجاوزها
ومنها سماع كلامها وطاعتهما في كل امور حياتي …أمورني في صغري بعدم محادثة الرجل الذي لايمت لنا بصلة قرابة او النظر له ..
والحمدلله لم اعص الله ولم اعصبهما …‎ استمريت فترة من الزمن في هذا المكان لوحدي بدأت اتأقلم مع البعض من صديقاتي في هذا المكان ..كل يوم يحلو هذا المكان بنظري ..بدأت ارتاح اجلس فترات طويلة أتأمل واكتب واعبر عن مشاعري توسعت دائرة علاقاتي اصبحت احب الجميع كونت صداقات وگروبات جميله ولكني ارى من حولي يسبحون في نهر جميل تنعكس عليه اشعة الشمس تحيط به الخضرة الممزوجة بحمرة ورد الجوري.  تقدمت خطوة الى النهر وتراجعت ثم تقدمت وتراجعت امسكو بيدي مسكة حنونه لاتقدم بمجرد وصولي الى النهر وضعت رجلي فعلقت في النهر حاولت الرجوع لم استطع تقدمت خطوتين ولكنني لم انحني ضليت واقفة صامدة وهامتي مرتفعة انظر الى ما حولي بأعجاب وحب

برأيكم هل اترك هذا المكان الجميل. ام ابقى واعلق في النهر . للمعلومية لاأجيد السباحة واخاف الغرق 🙈

#احد المتابعات

واحة المتابعين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن