♡ part 9 ♡

395 31 11
                                    

*كوك: مذا؟ مذا حدث؟ أين انتي؟
ليزا( و صوتها يزداد تلاشي): في الجسر.
كوك: انا قادم الأن.
كانت ليزا قد اسقطت الهاتف من شدة ارتجافها.
*
السيد جوو: اه إشتقت لموطني.
كاي: انا أيضا.

*

في طريق كوك صادف سولار التي نظرت له بخبث قائلة.

سولار: أين انت ذاهب؟

كوك: ليس من شأنك ابتعدي عني.

سولار: لست ذاهبا لليزا صحيح؟

لم يرد عليها كوك فقط ذهب إلا أن يدا منعته من المواصلة ألا و هي يد سولار ليستدير لها بغضب.

اخرجت الأخرى هاتفها لتريه الصورة بدون قول أي شيء.

كوك: ما هذا؟

سولار: اكتشف بنفسك.

تمعن كوك الصورة ليجدها خاصة بليزا، بدون أي تعبير يعتلي وجه كوك نطقت الأخرى.

سولار: أ مازلت تريد تلك الفتاة؟ .

كوك: أنا- أنا لا اصدق هذا.

تكلمت سولار بعده بعيون بريئة متصنعة الصدق في كلامها.

سولار: كوك أنا فقط اريد لك الخير، ليزا ليست فتاة جيدة، تتصنع اللطافة و تتصرف و كأنها مظلومة، ألم تتساءل يوما لما الجميع يكرهها؟ الكل يعرف حقيقتها سواك أنت.

ذهب كوك و هو يفكر في تلك الصورة و كلام سولار، لم يدرك مالذي يحدث بالظبط هو فقط واصل مسيره للجسر ليلمح ليزا في الأسفل تكاد تتجمد من البرد.

إتجه نحوها، حملها بهدوء ذاهبا للمنزل.

*في المساء *

السيد جوو: متأكد من المكان؟

كاي: أبي هل بدأت تفقد الذاكرة إنه منزلنا.

السيد جوو: لم أزره منذ مدة، بالمناسبة هل اخبرت ليزا بقدومنا؟

كاي: كلا اردت ان نجعلها فجاءة لها.

السيد جوو: حسنا هيا.

يطرق الباب عدة مرات لكن لا رد، ما جعلهم يستغربون من الامر.

كاي: اعتقد انها ليس هنا.

السيد جوو: ماذا؟ إتصل بها.

كاي: حسنا.

*

في منزل كوك يجلس بجانب ليزا التي قد بدأت تتحسن حالتها.

HOPE || LISKOOK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن