*كوك: مذا؟ مذا حدث؟ أين انتي؟
ليزا( و صوتها يزداد تلاشي): في الجسر.
كوك: انا قادم الأن.
كانت ليزا قد اسقطت الهاتف من شدة ارتجافها.
*
السيد جوو: اه إشتقت لموطني.
كاي: انا أيضا.*
في طريق كوك صادف سولار التي نظرت له بخبث قائلة.
سولار: أين انت ذاهب؟
كوك: ليس من شأنك ابتعدي عني.
سولار: لست ذاهبا لليزا صحيح؟
لم يرد عليها كوك فقط ذهب إلا أن يدا منعته من المواصلة ألا و هي يد سولار ليستدير لها بغضب.
اخرجت الأخرى هاتفها لتريه الصورة بدون قول أي شيء.
كوك: ما هذا؟
سولار: اكتشف بنفسك.
تمعن كوك الصورة ليجدها خاصة بليزا، بدون أي تعبير يعتلي وجه كوك نطقت الأخرى.
سولار: أ مازلت تريد تلك الفتاة؟ .
كوك: أنا- أنا لا اصدق هذا.
تكلمت سولار بعده بعيون بريئة متصنعة الصدق في كلامها.
سولار: كوك أنا فقط اريد لك الخير، ليزا ليست فتاة جيدة، تتصنع اللطافة و تتصرف و كأنها مظلومة، ألم تتساءل يوما لما الجميع يكرهها؟ الكل يعرف حقيقتها سواك أنت.
ذهب كوك و هو يفكر في تلك الصورة و كلام سولار، لم يدرك مالذي يحدث بالظبط هو فقط واصل مسيره للجسر ليلمح ليزا في الأسفل تكاد تتجمد من البرد.
إتجه نحوها، حملها بهدوء ذاهبا للمنزل.
*في المساء *
السيد جوو: متأكد من المكان؟
كاي: أبي هل بدأت تفقد الذاكرة إنه منزلنا.
السيد جوو: لم أزره منذ مدة، بالمناسبة هل اخبرت ليزا بقدومنا؟
كاي: كلا اردت ان نجعلها فجاءة لها.
السيد جوو: حسنا هيا.
يطرق الباب عدة مرات لكن لا رد، ما جعلهم يستغربون من الامر.
كاي: اعتقد انها ليس هنا.
السيد جوو: ماذا؟ إتصل بها.
كاي: حسنا.
*
في منزل كوك يجلس بجانب ليزا التي قد بدأت تتحسن حالتها.
أنت تقرأ
HOPE || LISKOOK
Sonstiges//[ مكتملة ] . مذا لو أصبح العدو حبيبا؟ ليخرجك من عتمة ظلامك؟ هل يمكن لوجوده ان يبعث الأمل في روحك؟ هل يمكن؟ بوجوده ادركت انني استحق الحياة ... [ أحببت أن أتشارك معكم هذه الرواية . و التي ستكون أول رواية لي بعنوان أَمَلْ ] ✨☁ . . . بطلا الرواية هم...