✓| لعبة القدر

'ردّ فعل..(النهاية)'

****

"الشمس تغرب وأخواك لم يعودا بعد ... مالذي يحيكانه من خلفي ؟ "
يوكيكو تخصرت تلتفت نحو لورا الجالسة على الاريكة بعد ان كانت تراقب احمرار السماء من واجهة غرفة المعيشة الزجاجية .

" وما شأني أنا ليتم استجوابي ؟! "

تذمرت تعيد خصلة من شعرها المصبوغ لخلف اذنها

" افهم من هذا انهما لم يخبراك بأيّ شيء؟! "
الامّ شككت رافعة حاجبها لتهز الاخرى رأسها نفيا

" لم يحصل قطّ انا مظلومة اقسم !! "

انتحبت ثم استطردت مدافعة عن نفسها حين لم تفارقها نظرات التشكيك .

   " دعينا من رايلي .. اذكري لي مرة واحدة استشار فيها شينتشي احدا قبل الاقدام على شيء؟! ..لم يحدث !! انه ينفذ فقط ما يمليه عليه عقله لما عليّ ان اوضع بدائرة الاستجواب في هذا ؟ "

لانت ملامح الاخرى وبدى انها اقتنعت حيث تنهدت بيأس لتتجه بعدها جالسة على اريكة اخرى تشاهد التلفاز .

" فقط ؟! "
لورا نبست بٱستنكار تسترعي انتباهها

" فقط ماذا ؟! "

" فقط هذا .. أبهذه السرعة زالت شكوكك  ؟! "

" أتريدين لهذه الدرجة ان استجوبك ؟!"

" بالطبع لا !! "

" اذا انتهى ...كما انك محقة لم يكن شين-تشان ليطلب رأيك اساسا "

" اشتم رائحة اهانة "
لورا تذمرت لتبتسم الاخرى ضاحكة بخفوت

" لا تقلقي بهذا الشأن هو لا يطلب رأي احد اساسا"
يوساكو -الذي كان جالسا في لامبالاة منذ البداية- تدخل اخيرا

" اظن هذا يخفف قليلا "
تمتمت تعدل ملابسها كما لو كانت تنفض عنها غبار تلك الاهانة قبل ان تلتفت فجأة
لوالدتها متذكرة

" صحيح ماما .. أتظنين شيهو استيقظت ؟! انها نائمة منذ اكثر من ثلاث ساعات !!"

" تفقدتها قبل قليل . كانت نائمة بعمق . بدت متعبة حقا"

اجابت يوكيكو بشفقة على حال الصغيرة بالاعلى

" قد تستيقظ بالغد نظرا لتعبها وآثار الادوية "
يوساكو اجاب لتلتفت يوكيكو ناحيته سائلة

" هل اعلمت البروفيسور بذلك ؟ "

" كلا ، هو سيعود غدا من رحلة التخييم مع الااطفال على اي حال . لم ارد اقلاقه الليلة"