"دافئ في الشتاء"

1.3K 30 59
                                    


غلاف جديد وفصل جديد !

لعبة القدر تعود بقوة أعزائي !

كنتم قد طلبتم سابقا مشاهد من طفولة رايلي فضمنتها بالفصل وشيء من ماضي لورا . استمتعوا !!

*
*
*

(تخبئ الهاتف تحت الدفتر وتكتب أثناء شرح الاستاذ )

******

" تحرك ! "
جسده انتفض اثر دفع الأكبر له بعنف .
نقل عينيه في الإرجاء بارتباك . كان خائفا رغم كل شيء .
المكان لم يعجبه . شيء ما داخله حثه على الهروب بأقصى سرعة . ولم يفعل ! نتيجة ذلك لن تكون جيدة هو يدرك ذلك .
شهق بفزع وجسده يرتفع فجأة بعد أن اُنتُشِل بعنف من ملابسه .
" حين يطلب منك أن تتحرك فلا شيءلفعله سوى التنفيذ يا ولد .. واضح ؟! "
جسد الصغير دُكّ بعنف للجدار بينما يد الآخر أبقت شدها على ملابسه يضغط صدره للخلف

كلا كفيه - الذين لم يعادلا حجم يد الأكبر - امتدتا تحاول أن عبثا تحريره بعد أن بات يتألم من ذلك بينما تحركت قدماه في الهواء بعشوائية .

" توقف ! "
رايلي نطق بصعوبة يشعر بالدموع يتكون في مقلتيه .

" ستقتله ، حينها لن يرحمك الزعيم "
ثالث لهما تحدث ليتأفف الاول تاركا جسد الطفل ليسقط ارضا بعنف . كان حانقا لكون عمله آل من القتل المأجور إلى التعامل مع الاطفال .

" لا اعلم لما لم نرمه للملجأ مع بقية الأطفال . فليستفيدوا من أعضائه ويسندوا لنا نحن مهمات حقيقية بدل هذا "

تحدث بسخط مقاوما رغبة في سحق من أمامه .

" استقم ! "
نهره بينما قاوم الصغير رغبة في البكاء اجتاحته وهو يقف .
لم يستطع منع أنينه من الخروج ويده تتموضع على صدره بألم .
تحرك للأمام بصمت ووجه محتقن . لم يكن يشعر بالأمان حتى للبكاء . كان خائفا مما سيحدث أن بكى أو أن لم ينفذ . هو خائف من كل شيء وشخص هنا .

كل ذرة داخله كانت تتوق للحظة التي يأتي فيها والده لإنقاذه . ان تحتضنه والدته كما شقيقه ذلك اليوم . ظل على ذلك الامل منذ اليوم الذي استفاق فيه ولم يجد أحدا سوى فيرموث ورجل اخافه تناديه الأخرى بالزعيم .

وبذكره ، كان متواجدا في الغرفة التي دخلها برفقة الرجلين . كان من البديهي أن لا يحتاج التعامل مع طفل في الخامسة من عمره رجلين بتلك الضخامة ولا القسوة للتعامل معه . لكن الزعيم ارتآى أن أفضل خطوة يبدأ بها لترويض الفتى هي إخافته .

إن كان ينوي الاستفادة منه كما هو قد قرر فعليه أن يخيفه . فما الافضل من الخوف لفرض السيطرة على أحدهم ؟

✓| لعبة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن