حب في بيفرلي هيلز

الحلقة السادسة

مايا : لقد أخبرتها
جوليا: هذا جيد
مايا: مابك لماذا وجهك منقلب هل انتي متوترة بسبب الأستاذة
جوليا: كلا ليس موضوع الأستاذة و إنما ذلك الاخرق التقيته مجددا لقد أفسد نهاري
مايا: من تقصدين
جوليا: أنه نفس الشخص الذي أوقعت عليه القهوة في النادي ، لا ادري لماذا يستمر في الظهور امامي
مايا: ههههه دعكي منه انها مجرد صدفة
جوليا: صدفة و اي صدفة تبا له هيا لنرحل
في بيت انجيلا:
صوفيا(والدتها): لقد رأيتك معها بأم عيني و هي تقبلك منذ متى و أنت تخونني
فرانكو(والدها): هذا ليس صحيحا لقد أسأت الفهم أنا لا أخونك
صوفيا: لا تكذب علي لقد كشفتك و رأيتك بعيني ( بصراخ) انت رجل خائن و اسوء زوج في العالم ، لقد منحتك كل شيء كيف أمكنك خيانتي مع تلك الساقطة
فرانكو: ااااه كفى صراخا سيسمعنا جيراننا ، دعيني اشرح لكي و اهدئي
صوفيا: لن اهدئ دع العالم يعرفون حقيقتك ايها الخائن الكاذب طلقني
فرانكو: كيف اطلقكي حبيبتي مالذي تقولينه أنا احبكي
صوفيا: تحبني لو أنك تحبني حقا لما خنتني ، انت فقط تحب مالي و ثروتي ، وزوجتك فقيرا و كنت لا تساوي شيئا و جعلتك مديرا في شركة أبي التي ورثتها منه ، كنت عمياء احببت شخصا مثلك لا يستحق هذا الحب ، و لكن اليوم سأسحب منك كل شيء لن اترك لك شيئا و الان أخرج من منزلي حالا
فرانكو: مالذي تقولينه يا ماريا هذا منزلنا و ..
صوفيا: ليس منزلك ايها اللعين أنه منزلي ملكي اشتراه لي ابي رحمه الله أما أنت مجرد نذل كنت مخدوعة بحبه ، هيا أخرج، كارلا احضري حقيبته ، أخرج سنلتقي في المحكمة
دفعته خارجا و أقفلت الباب في وجههثم فتحت الباب و رمت حقيبة ملابسه أرضا و أمرت الموظفين بعدم السماح له بدخول المنزل مجددا
فرانكو: ستندمين يا صوفيا لن اطلقك أبدا
حمل حقيبته و ذهب بتاكسي لأنها لم تسمح له حتى بأخذ مفاتح السيارة
كل هذا الصراخ كانت تسمعه أنجيلا في غرفتها ثم نزلت و لم تقل شيئا كأنها لم تتفاجئ من والدها كأنها تعلم أنه يفعل ذلك ، رأت والدتها تبكي بعد أن طردته فذهبت إليها و عانقتها
أنجيلا: لا تبكي يا امي أنه لا يستحق دموعكي
صوفيا: الست حزينة من اجل والدك
أنجيلا: كلا أنا لست حزينة من اجله لقد خانكي مع تلك الساقطة و هو معها منذ مدة طويلة يخدعنا و يخدعكي
صوفيا: ماذا هل كنتي تعلمين بأنه يخونني ؟!!!!
أنجيلا: علمت منذ مدة قصيرة
صوفيا: لماذا لم تخبريني
أنجيلا: حاولت يا امي و عندما واجهته ضربني و هددني أنه إذا أخبرتك سأندم ، لقد خفت يا امي سامحيني
صوفيا: ماذا ضربكي !؟ الحقير سيدفع ثمن فعلته و لكن كان عليكي اخباري رغما ذلك
أنجيلا: كنت خائفة (تبكي)
صوفيا: لن تخافي بعد الان  يا صغيرتي لن أسمح له بأن يلمسكي مرة أخرى ، سيدفع ثمن فعلته، سامحيني لاني لم أكن استطيع حمايتك منه عندما كان يصرخ عليكي كل مرة  لم أتجرأ على ذلك و لكن اعدكي أنه لن أسمح لأي  شخص بايذائكي مرة اخرى (و عانقتها)
.
.
.
دخل شقته و مباشرة إلى غرفته رما معطفه جانبا و دخل إلى الدش ليأخذ حمام ساخنا ، الماء يتقاطر من فوقه حتى تذكرها ، لماذا لا يستطيع نزعها من رأسه و لماذا هو قلق منها لهذه الدرجة ، اغلق الحنفية
ادم : فتاة غبية
لف الشرشف حول نفسه و خرج ، غير ملابسه و ذهب إلى المطبخ ، حضر وجبة صغيرة و جلس في البلكونة يتناولها
بعد برهة رن هاتفه