البطاقة

85 20 66
                                    

ركنت السيارة جانباً لكي اتأكد هل هناك احد يلاحقني ..
انتظرت قليلاً وكنت اراقب حولي وكنت اشعر بأعين تراقبني ..
لكن ما من احد حولي وتلك السيارة المريبه ذهبت ..

فتوقفت قليلاً وهنا تذكرت البطاقات التي تركها لي اخي ...
امسكت البطاقه الثانيه وبدأت اقرأها وكان مكتوب فيها :

" لديه شركاء يساعدونه في كل مكان فلا تتغافلي وتفضحي تحركاتك واذا واجهتي مشكله معهم كوني هادئه وذكيه.."

غيرت وجهتي وقررت ان اعود إلى مدينتي واذهب إلى منزل صديقتي مادلين لأبيت عندها لفتره ..
اتصلت عليها لأخبرها عن مجيئي فوافقت ورحبت بقدومي وقالت ان والديها مسافران واننا سوف نحظى بوقت جيد معاً...
وبعد رحلة طويله وصلت عند مادلين واتصلت عليها لتفتح لي الباب لكنها لم تجب

يا إلهي ما هذا هل تهربت من قدومي ام ماذا؟

وانا عائدة إلى السياره لاحظت ان زجاج غرفتها كان محطماً ..
ذهبت مسرعه الى الداخل ووجدت الباب مفتوحاً ..
توجهت لغرفتها فرأيت مادلين مُغمى عليها وكانت مقيده بسلاسل مثل تلك التي قُيدت بها ..

هرعت لابحث عن شي افتح به القفل فوجدت مشبك ..
حاولت ان افتح القفل به  ثم فتحته بعد عدة محاولات ..
حملتها الى السرير واخذت قليلاً من الماء ومسحت وجهها به وهنا استيقضت بسرعه وكانت خائفه وترتجف

ثم قالت وهي تبكي
اخرجي من منزلي بسرعه لا أريد ان اراكِ هنا

ماذا يحصل ؟ (قلتها باستغراب)

لا ،أريدك في الخارج الآن (قالتها وكأنها منهاره)

هرعت بسرعه لأجلب كوب ماء ..
أعطيتها وشَرِبتهُ وكأنها لم تشرب منذ فتره طويله ثم هدأت..

جلست وسألتها
ماذا حصل لك ولماذا كنتي بهذا الحال؟

لتقول
اسمعيني جيداً .. انا احبك وانتي صديقتي لكن يجب ان لا نتكلم بعد اليوم

لاردف بتساؤل
لكن لماذا ؟!!!

لتقول
بعد مكالمتك لي بنصف ساعه سمعت تكسر زجاج في غرفتي فذهبت هناك فوجدت رجال يقفون في منتصف غرفتي وبيدهم قيود واسلحه حاولت الهروب لكنهم ضربوني و امسكوا بي ثم قيدوني .. واخبروني ان اوصل لك رساله:

" ان ليس هناك داعٍ للهرب ويجب ان ترجعي الى حيث تنتمين ..."

بقيت صامته لفتره وكنت مصدومه مما سمعته للتو ..

ثم قلت
انا اسفه يا مادلين لمَ حصل .. سوف اعوضك لاحقاً..

خرجت مسرعه وركبت السياره ولم اعرف الى أين سأذهب فقررت ان اواجه ذلك الوحش .. لقد آذى كل من احب وكل من اتواصل معه .. لم استطع التحمل فتوجهت إلى احد من اصدقائي بخلسه وتأكدت انه لم يراني احد وطلبت استعارة مسدسٍ منه وقلت له سوف اذهب للصيد لا غير .. وافق واعطاني اياه ..ذهبت الى متجر الملابس واشتريت ملابس جديده وحزام لأدخل فيه المسدس وبعدها اتجهت إلى المنزل وكنت مصممه على ان اقتل عديم القلب ذاك

وصلت هناك وكنت اريد التأكد بأن الحراس لن يروني وانا ادخل
كنت امشي بحذر وفجأه رأني حارس وقبل ان يصرخ ...

يتبع..
______________________________

مادلين ؟

هواسا ؟

الرسالة؟

والدها ؟

______________________________________

وبس والله ..

دمتم بخير ..!♥️✨

430 كلمة..
__________________________________________________________

unknown •||• المجهول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن