محاولات ايقاع بيطري في حبي ♥️⁩⁦♥️ NAMJIN

لا يا يونتان

مرت الايام و عقلي لا يفكر في غير البيطري الوسيم الذي خطف انفاسي و رغم حبي ليونتان ألا اني اتمنى مرضه مجددا لاستطيع رؤية البيطري هو لا يغادر تفكيري بأتم معنى الكلمة لا ليلا و لا نهارا و ازداد اشتياقي حتى قررت أخذ يونتان مجددا و لكن وجدت حالته جيدة
" لا يا يونتان لا "
كنت اقلبه يمينا و يسارا اتفقده و لكن هو كان يعضني بخفة و يلاعبني و لم اكن في مزاج جيد للعب ...

دخل تايهيونغ و هو فرح يقفز ثم قفز بقوة فوق جين الذي عرف سبب سعادته
" هيونغ لقد نجحت ، لقد نجحت "
" مبروك صغيري لو تعرف مقدار فرحتي الآن"
" اعرف ، اعرف"
لازال تايهيونغ يقفز و هو يصرخ فرحا ثم حمل يونتان بين يديه يقبل انحاء وجهه
" يونتان حبيبي لقد نجحت سوف أذهب للجامعة "
نبح يونتان ايضا و كأنه يعبر عن فرحه و مرت الليلة بسعادة و قد اقاموا حفلة صغيرة جدا جدا جدا حظرها جين و يونتان و تاي السعيد

...
⁦☀️⁩⁦☀️⁩⁦☀️⁩
يتمشى ذلك الطويل نحو عمله ببطء بينما يضرب القارورات في طريقه نحو مقهى الأمل هو ملك صديقه هوسوك و لذلك ان تأخر أو لا هو لن يطرد و بينما هو ينفخ بملل وجد قطة صغيرة تموء وحدها في الشارع حملها و لمعت فكرة خبيثة اشعرته بأنه مستغل الآن لذلك غير طريقه نحو عيادة كيم نامجون بينما هو يحضن القطة و يبتسم
...
ها هو امام السكريتيرة
" أنستي أريد موعد مع البيطري هل أستطيع الآن"
"

تفضل أجلس سأهاتفه "
حملت الفتاة الهاتف لتتحدث للطبيب الذي لم يرفض
" ما إسمك سيدي "
" أنا كيم سوكجين لقد أتيت هنا مسبقا"
" آه اجل تذكرتك سيد سوكجين ، تفضل "
دخل سوكجين ليجد الطبيب يبتسم ليخفق قلبه بقوة
" اه.م.مرحبا.سيد.نامجون "
" اهلا بك سيد سوكجين تفضل بالجلوس "
وقف نامجون و مد يده لمن أسرع و صافحه بينما دقات قلبه ستثقب اذنيه من شدة علوها
جلس جين ليبدأ البيطري الحديث
" اوه لا أظن يونتان مريض هذه المرة من هذه الصغيرة "
" لا أعلم لقد وجدتها في الشارع و أريد الإحتفاظ بها هل تستطيع ان تجري لها فحصا و تلقحها "
" أكيد اعطني اياها "
مد جين القطة البيضاء الصغيرة لذلك البيطري المثير بالنظارات الزجاجية بينما ينظر مباشرة نحو عينيه
∆ نامجون ∆
لا أعلم لما هذا الرجل غريب مع هذا اعجبتني عيناه كثير هو وسيم جدا و لكنه يتصرف بغرابة معي اظنه من يحتاج الذهاب لطبيب و ليس حيواناته
لا يهم أخذت القطة الصغيرة من يده لأضعها فوق المنضدة بينما اعطيه ظهري و كنت اشعر بأنه يحدق بي و هذا اخافني حقا لكن تغاضيت عن الموضوع و بدأت أنظف القطة جيدة بعدها اجريت لها التحاليل اللازمة هي لا تعاني من شيء سوى سوء التغذية و بعد ذلك أنا لقحتها و أخذ هذا مني الساعة و النصف ثم التفت له لأجده مازال يحدق في و أظن نظاراتي تقول ما بك يا رجل لذلك هو تكلم
" آسف لأني انظر لك هكذا لكن انت وسيم جدا و لا أستطيع ازاحة عيني عنك "
هذا صدمني نوعا ما فلا أحد قال هذا لي مسبقا لكني ابتسمت بخجل و امتنان و لكنه وقف و اقترب مني اقترب كثيرا حتى شعرت بأنفاسه تضرب شفتي و لم استطع ابعاده لا أعلم ماذا حصل لي لأتصنم هكذا و لكن زاد تصنمي عندما حطت شفتيه على خاصتي ليضغط عليها برقة لأشعر بقلبي يخفق بقوة و زاد خفقانه عندما بدأ يحرك شفتيه و لم استطع منعها بل وضعت القطة فوق المنضدة مجددا لأسحبه نحوي اقرب من شعره و نتبادل القبل كأننا عشاق و مع ان هذا يخيفني لكن شفتيه مغريتين هي طرية جدا تجعلني أريد التهامها و بعد مدة فصل القبلة ليأخذ قسطه من الهواء بينما يتنفس امام شفتي و هو ينظر لهما و يحاوط عنقي بذراعيه كدت ان ابعده ألا انه أعاد شفتيه في عناق مع خاصتي و لم امانع ذلك...
يتبع....
اتمنى تعجبكم 💕💕💕