محاولات ايقاع بيطري في حبي ♥️⁩⁦♥️ NAMJIN

عقاب

و لم يكن سوى والده و لكن ما زاد تفاجأه هو تاي الباكي و الذي يقف بجانب عمه
نزع جين ميدعة المطبخ ليسرع نحو تاي و يلفه دون قول شيء له و يحتضنه و لكن الآخر دفعه
" ابتعد عني "
" ما بك تاي صغيري "
" هيونغ اتركني و شأني أنا لا أحتاجك بعد الآن أذهب مع عمي عد الى منزلك أنا لا اريدك "
قلب جين عينيه لأنه علم ما قاله والده لتاي
" اسمعني تاي توقف عن البكاء اولا ، ثانيا أنا لن اتركك تعلم اني احبك اكثر من اخوتي و حتى اكثر من أبي و انت لست عائقا في حياتي و لا لن أتزوج سواء كنت معك أو معه "
قال ثم أشار على الجالس ببرود و لكن تايهيونغ لم يفعل شيئا هو بقي في مكانه ينظر في عيني جين الحنونة
" ارجوك عمي دعني اراه على الأقل "
" تاي عمك لن يمنعني من العيش معك أنا أريد ذلك و لا يهمني امرهم انظر حبيبي الصغير سوف نعيش كعائلة صغيرة جدا معا أنا و انت و لا حاجة لنا بأحد حسنا "
" لا أنا لم اعد اريدك شكرا على ما فعلته لي أنا سأغادر "
و فعلا تايهيونغ ركض خارجا بينما جين كان يصرخ كي يعود لكن دون جدوى لذلك التفت لأبيه و صرخ في وجهه ليفزع كل الزبائن
"

أنا لا أريد العمل عندك و لا أريد العيش معك و عائلتك الكريمة اتركنا و شأننا لم أطلب منك اموالا و لا منزلا و لا سيارة أنا أعمل و اعيش في راحة تامة مع تايهيونغ ماذا تريد منا ؟"
" تايهيونغ ليس ألا ابن عمك و أنا لا أحبه مثلما تفعل مع انه ابن اخي و انت ابني عليك العيش معي و العمل في الشركة انت ابني الأكبر عليك ان تعمل عندي "
" لا أريد ليس لديك سلطة علي غادر المقهى "
" انت تعمل هنا و لست مالكا للمقهى لن أغادر حتى تاتي معي "
" جونغ هوسوك!"
صرخ جين ليأتي ذلك الذي كان واقفا طوال الوقت خلف المنضدة
" اخرجه ! "
" تفضل أخرج من مقهاي لا أريد رؤيتك هنا مجددا "
" ستندمان و كيم تاي معكما "
...

∆ جين ∆
قدماي لا تستطيعان حملي مع ذلك لازلت أركض اشعر بارتجاف كل جسدي و قلبي يخفق بقوة أنا خائف خائف على تاي منذ خرج صباحا لم يعد لقد جلت كل سيوول و لا أثر له ان حدث له مكروه سأقتل نفسي
اصرخ في الأزقة المخيفة لعلي اسمع صوته لكن دون جدوى أبشع السيناريوهات رسمت في مخيلتي لكني انفيها جميعا لأعود للجري
ها أنا امام حانة  اتمنى ان يكون فيها فقد عمل فيها والده و هو يعرفها جيدا
دخلت اطل برأسي لأرى رجالا و نساء في وضعيات مخزية و الخمر في كل مكان
دخلت اكثر انظر حولي و رأيت بعضهم يحدقون بي لشدة وسامتي
ما الذي أتحدث عنه صغيري ضائع و أنا أفكر في غروري الآن
دخلت اكثر حتى وصلت للكراسي المصفوفة و لا أثر لصغيري و لكن علي البحث اكثر قلبي لازال يخفق بقوة
جلت بنظري و لا وجود له لا ارى شعره الرمادي اللامع عن بعد و لا ارى عينيه السماوية تنظر لي بحب أنا لا اراه
و بما انه هناك غرف للعهر فوق البار كان علي الصعود و البحث حتى يطمئن قلبي و بالفعل صعدت و كنت أبحث بين الممرات الضيقة
" تايهيونغ صغيري ، تاي أنا هنا هيونغك هنا ،تايهيونغ ، كيم تايهيونغ "
و لم اسمع ردا لذلك وضعت اذني على كل باب أمر به و لم اسمع سوى صوت التأوهات و يا ليتني لم اسمع صوته من بينهم لكني فعلت
طرقت الباب الذي اسمع من وراءه أبشع ما سمعته عيناي ليجيبني صوت رجولية ب " ما الذي تريده "
لم استطع التحدث و تمنيت ألا يكون تايهيونغ معه
لذلك طرقت الباب مجددا ليفتحه شاب وسيم بشعر اسود كخاصتي و عينان سوداء كذلك و كان لا يرتدي شيئا لذلك كان يخفي نصف جسده خلف الباب و لكني لم أخجل منه أنا ادخلت رأسي و ناديته ناديت اسم من تمنيت ألا يكون هنا و لكنه رفع رأسه و نظر في عيني مباشرة و لا أعلم لماذا اغلقت الباب و نزلت السلالم مسرعا اشعر بنبضات قلبي تعود لطبيعته و بالسعادة لاني وجدته مع ذلك اشعر بخيبة الأمل من فعلته
بقيت انتظره في البار حتى نزل بينما رأسه موجه للأرض و بجانبه نفس الشاب
وقف أمامي ثم رفع بصره من دون رفع وجهه و كم بدى لطيفا لا أستطيع مقاومته لذلك سحبته لحضني سريعا اقبل فروة رأسه تحت انظار الشاب الغاضبة
" سوف نناقش الموضوع سيد تاي لا أظن اني سامحتك لأني عانقتك أنا فقط كنت خائفا عليك "
" آسف هيونغ "
" حسنا لا تبكي ، من هذا الوسيم  "
" جيون جونغكوك هو انت تعلم لقد اخبرتك عنه "
" مرحبا سيد سوكجين "
مد جونغكوك يده ليصافحه جين بدوره
...

يتبع...

اتمنى تعجبكم 💕💕💕