وَقف يُحدق بجسد والدته التي تنزفُ من كل الجوانب-أمي!،مهلاً مهلاً لا بأس لا تقلقي سأضمدكِ!.
قال بصوتٍ مرتعش، عقله مازال لم يُصدق ما نقلت له العينان من منضر!-توقـ'ف.
تجمد فور سماع صوتِها الذي حاربت لتخرجه
،لكِنهُ أبتسم!-أُمي مازلتي بوعيكِ؟هذا جَيد انتضري لاخذكِ للمشفى وستكونين بخـ -.
اوقَفت تحركاته الهستريه بوضع يَدها المُغطاة بالدماء فوقَ يده.-كاتـ سكـ ـي.
فُتِحَت اعيُنه على وسعها وهو يُراقب اختفاء لَمعه والدته مِن عينيها!.- مهلاً....امي؟.
سُرعان ما عادت الابتسامه على وجهه وصاحَبتها تلك الدموعُ الحارقه-انتي نائمه صَحيح؟،لا بأس خُذي قسطاً من الراحه بينما اشفي جروحكِ.
قهقه قليلاً-قد يلسعُ قليلاً،وقد تَبقين بالمشفى لفتره لكن لا بأس طالما ستكونينَ بخير!.
تَجمد للحضه ليُعيد نضرهُ لوجهها-هاه؟ايتها العَجوز منذ متى تنامين بأعين مفتوحه كَـ الاسماك؟.
عًم الصمت بالارجاء،وما يُكسره بأستمرار هو صوت تنفُسه العالي والسريع،لكنه يبتسم!وضعَ يده على وجهه وابتسامته مازالت تتسع،ثوانٍ..لدقائق
واصبحَ صوت ضحكته المجنونه يَصدحُ بأرجاء المَكان!استَمر بالضحك ودموعهُ مازالت تهطلُ دون توقف
تحولت ضحكاتهُ لشهقات،
بكُل شهقه كان يشعر بسكين تُغرس بروحه..تهمشُها ببطئ،لا يعلمُ ما يفعل،الفكره كانت اصعَب من ان يتم
استيعابها بالنسبه له!.-انا اسف..انا..اسف
،أنا..
شعورٌ مميت راوده حين احتَضن جَسدها الضَعيف،الخالي مِن الروح..________
-أمي..
-استيقض ارجوك!
فَتح عينيه بقوه ليُغلقها مباشره بعد دخول الاضواء بشكل مُباشر لها،جاعلةً من رؤيته اقرَبَ للضبابيه-أَّنتَ بخير؟هل تفهمُ ما اقول؟.
نَطقت المُمرضه بقلق وهي تتفحصُه،لكنهُ لم يجبها-اين انا؟.
توترت من سؤاله-الا تذكرُ شيئاً؟.
-اين والدتي؟.
قاطَعها،توترت اكثر لتتهرب من الاجابة-لا تبدو بخَير!،سأُنادي الطَبيب.
تركته..فَجأه شعر بألم يجتاحُ رأسه ليُغلق عَينيه بقوه جاعلاً من الدموع العالقه بها تتسرب
تذَكر ما حدث..ذالك لم يكُن حُلماً!
هو بالفعل فَقدَ والدته امام عينيه!!لكِنهُ لا يذكُر كيف ولماذا!،كُل ما يعرفه..انه فقدها للابد
وهذا مؤلم
أنت تقرأ
عِش مُجدداً || Desire to live again.
Romance-ألا تُريدُ العَيش؟. :لاْ.. -انتَضر يَوم موتْكَ اذاً،كاتسُكي باكوغو.