-اويي استيقض!.
قالت بصراخ وهي تفتحُ الستائر سامحه لاشعه الشمس التسلل والدخول بالارجاءانكمشت معالم وجهه اثر ملاقاتها لاشعه الشمس الدافئه ليفتح عينيه بصعوبه
توضحت الرؤيه امامه ليحدق بالواقفه امامه طويلاً،
ثوانٍ حتى استوعب انها الفتاة ذاتها من الامس،وتذكر ايضاً انها كانت تفعل الكمادات له،وماذا بعد؟-توقف عن النضر لي هكذا!،هناك ملابسٌ في الخزانه،ادخل لتستحم حسناً؟.
لم يعطي رده فعل،هو بقي هادئاً لدرجه انها بدأت تفكر بـ هل هو يفهم لغتهم اساساً؟تجاهلت نضراته لتقترب منه،رفعت يدها حتى لامست جبينه بكفها...كانت ناعمه
ضيقت عينيها كـ رده فعل تلقائيه لتركز بحرارته
-مازالت مرتفعه قليلاً،هل عضامك تؤلمك؟.اومأ لها دون اي ملامح ذات تعبير واضح،ابتسمت بخفه
-لا بأس سأعطيك الدواء،اذهب للاستحمام حسناً؟.لم يجبها،
خرجت هي من الغرفه ليأخذ جوله اخرى بمقلتيه في المكان،ثم اخرج بعض الملابس التي ناسبته وخرج من الغرفهوجد امامه ممراً وبعض الابواب هنا وهناك،لم يعرف اي طريقٍ يسلك ليستدير عائداً للغرفه التي خرج منها ببساطه
-الى اين؟.
قاطعته ليستدير اليها،كانت قد خرجت من احدى الغرف المقابله ولاحض تغيير ملابسها-اين الحمام؟.
نبس بهدوء لتشير لاحدى الابواباتجه للدخول،تجرد من كل ملابسه ليقف تحت الماء محاولاً ترتيب ما بداخله
هو في بيت غريب مع فتاة غريبه تبدو كما لو انها تعتني به لسببٍ يجهله!
وضع يده على راسه بعدما اجتاحه الألم،وبنفس الوقت مرت تلك الذكريات كـ صور مغوشه مع عده اصوات..
-باكوغو!.
-كاتسكي..توقف،سأموت لا محاله.
-لا بأس أمي سأنقذكِ فقط اصمدي!!.
-ايتها العَجوز منذ متى تنامين بأعين مفتوحه كَـ الاسماك؟.
-وجدنا جثه والده،انه ميت ايضاً!.
-من الافضل ان لا يعرف بموت والده،هذا ليس بصالحه.
-ثلاثه اشهر على الاقل،وسيلقى المريض كاتسكي باكوغو حتفه.-يكفي!.
صرخته دوت بالمكان ليسقط مُمسكاً رأسه بقوه،الألم لا يحتمل لكن ما لا يُحتملُ اكثر هو النار التي تشتعل بصدره بعد كل ذكرى تقفز لباله!كيف سيحتمل حقيقه موت والديه امام عينيه فقط لكونه ضعيفاً!
مر شهر..لكنه لم يعتد!جرحه لم يلتأم بعد ويرفض الاعتياد عليه حتى!،مازال لومه لنفسه بضعفه ينهش روحه المتألمه بكل قساوه
كان الألم اكبر حتى من ان يبكي..كان مؤلماً لدرجه ان البكاء والصراخ شيءٌ قليل عليه
-تحمل بعد،شهران وسينتهي كل هذا.
قال مخاطباً نفسه بفتور
أنت تقرأ
عِش مُجدداً || Desire to live again.
Romance-ألا تُريدُ العَيش؟. :لاْ.. -انتَضر يَوم موتْكَ اذاً،كاتسُكي باكوغو.