- ميدوريا! إلتقط!.
- حصلتُ عليها! ،كريشميا كن!.
- ارمها!.
امسك كريشميا بالمقلاة التي رماها له ايزوكو ليضعها فوق النار، وبالطبع صَلب يده لأنها كانت ساخنه!
- رفاق اكتمل البوشار!.
- اخيراً!! ،ايستغرقُ تحضيرُه كل هذا الوقت بالعاده!.
- لا اعلم حقاً، لكنه ليسَ محرًوقاً على الأقل!.
- هيا يا اولاد فنحنُ نتظور جوعاً هنا!.
صرخت مينا بملل من الصاله المُشتركه حَيثُ تجتمعُ الفتيات هُناك، وهُنَ قد رمين مهمه العشاء لهذا اليوم على عاتق الاولاد بحجه انهُم لا يُساعدون بالمطبخ وهذا غيرُ عادل
- لم اتوقع ان الامر صعبٌ هكذا.. لكِنه مُمتع!.
اردف كاميناري بعد ان بات ينقل الصحون نحو المائده محدقاً بما صنعه بفخر! ، ابتَسم له ميدوريا ثُم شرد وتمتم تحت ابتسامته المُتكلِفه
- لو كان كاتشان هنا..متأكدٌ انه سيوبخنا قائلاً ان لا فائده تُرجى منا.
ابتسم كُل من كاميناري وتودروكي وكريشميا لسماعه..،وتمتم كريشيميا
- حسناً..طبخُ باكوغو لا يعلى عليه.
اومأوا موافقين ليخرج ايزوكو هاتفه ناظراً للتاريخ بعدما وضع الصحون.. هو على هذه الحال بعد كل ما حصل ، ينظُرُ للوقت بعيون دائريه مُتأملة دائماً، وشيءٌ ما يخبره ان عليه عدم الاستسلام لفكره عوده صديقه!
- رفاق.. ماذا تظنون انه يفعل الان.
صمت الجميع لسؤال كاميناري وفهم الاخرين من يقصد بسؤاله..
- لازلتُ اتذكر جسده المملوئ بالجراح والدماء.. هل هو بخير بعد ما مر به؟.
- لو كان بخير لما هو ليس معنا الان مثلاً؟.
رد كريشميا ببعض التهجم لينظُرَ الجميعُ له، استوعبَ ما قاله ليعتذر عده مرات ويذهب لغُرفته بعيون متألمه..لنقل انه حساسٌ للغايه حين يتعلق الامر بصديقه الصدوق!، حسناً.. صديقٌ صدوق من منظوره..؟
عم الصمت حولهم وتوتر الجو حتى قطعته اسوي
- رفاق..اذا تحدثنا مع ايزاوا سينسي هل سيوافق على اخذنا لزيارته؟.
لمعت عيون الاخرين بأقتراحها لكن النمشي اردف مقاطعاً اياهُم
- فكرت بالامر لكن..حتى ايزاوا سينسي لم يذهب لزيارته منذُ رحيله، الا يعني هذا ان الوقت غير مناسب؟!.
أنت تقرأ
عِش مُجدداً || Desire to live again.
Romansa-ألا تُريدُ العَيش؟. :لاْ.. -انتَضر يَوم موتْكَ اذاً،كاتسُكي باكوغو.