تولَيبيه.

574 54 61
                                    






استمعوا^


______________
07:00

دوى صوت المنبه بأرجاء الغرفه جاعلاً من تلك العينين الخزاميه تتفتح ، مددت جسدها عده مرات قبل ان تنهض بتكاسل لتغلق المنبه واول ما فعلته كان فتح النوافذ الذي جعل النسيم الصباحي يلاطف بشرتها

ابتسمت حين اُغرقت رئتيها بروائح الزهور لتستدير متوجهة للحمام للأستحمام ،انتهت لتخرج لتغيير ملابسها وتصفيف شعرها ثم تجهزت للخروج وهرولت بحماس طفيف لأحدى غرف المنزل

وقفت امام الباب لتأخذ نفساً قبل فتحه، هي متأكده انه مستيقض ، فقبل ان يغط بالنوم اليوم الفائت كان قد استيقض لساعتين فقط ،ويستحيل ان ينام 46 ساعه بتواصل اليس كذالك؟

طرقت الباب بخفه منتضره اي اشاره من الاخر ،وحين لم تتلقى شيئاً،طرقته مجدداً دون فائده

تنهدت بيأس لتمسك بالمقبض وتدخل بشكل مداهم
- باكوغو؟.
نطقت ببعض الخفوت تبحث عنه بعينيها بعد ان قابلها ضلام الغرفه التي يقبع بها

لم تجده..
- هل خرج؟.

تسائلت لتتجه لفتح الستائر والنافذه سامحه لأشعه الشمس ان تنير الضلام وتساعد على الرؤيه، تأكدت الان انه غير موجود لتخرج من الغرفه بهدوء وعلامات التسائل تحيط بها

لاحضت باب الحمام الذي يقابل باب الغرفه والذي كان غير مغلق جيداً، رغم انها تتأكد من اغلاق كل بيبان المنزل قبل نومها ،كـ احدى العادات الوسواسيه..

وضعت يدها على باب الحمام لتدفعه ببطئ وتدخل ، وانقبض قلبها برؤيته ..

يقرفص على نفسه دافناً وجهه بين ذراعيه ، الدماء تملئه وتملئ محيطه بينما يتخذ من الارضيه الرخاميه البارده مقبعاً

- با..كوغو؟.
نطقت بخفوت بعدما هدأت ملامحها غير متأكده بكونه واعٍ ام لا، اقتربت لتقرفص امامه ،وضعت يدها فوق شعره ماسحه هناك بلطف بينما تحدثت بنبره كـ سابقتها

- باكوغو..
استجاب ، ابعدت يدها ليرفع هو رأسه ببطئ شديد ليقابلها وجهه ذو التعابير الميته! ، عينيه محمره وما يحيطها من هالات. الدموع عالقه برموشه ، بشرته الشاحبه..

كل شيء يدل على انه لا يمد للخير بصله!

لم تجد ما تقوله،وليست واثقه مما تقوله ، لكن ما فاجأها هو صفعه ليدها التي مازالت على كتفه بخفه ونهوضه من مكانه رغم صعوبه حركته

فقد توازنه عده مرات لكنه اجبر ذاته على الحركه ،سأمت من ذالك لتقترب وتتحدث
- مهلاً- .

- لا تقتربي!.
اجاب جاعلاً منها تتصنم بعدما كانت ستوقفه،لم ينضر لها حتى وخرج بما يملك من طاقه ضئيله متجهًا لغرفته واغلق الباب

عِش مُجدداً || Desire to live again.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن