تظنُّ بأنني قادرةٌ على أن أتركَ كلّ شيءٍ خلفي وأن أمضي قُدمًا لكنّني ما زلتُ معلّقة، ما زلتُ أتّكئ على جداركَ الضّبابيّ بانتظار أن تنزِلَ سلالمَ النّور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالمُ ترفعني إلى حيثُ لا أدري وتنتشلُني من كلِّ هذه الُلجَّة، قهرني هذا الحبُّ، قهرني لدرجةِ أنّني لم أعد أفكرُ في شيءٍ غيره، أحببتُك إلى درجةِ أنّك كنتَ كلّ أحلامي، لم أُكن بحاجةٍ لحلمٍ آخر كنتَ الحلمَ الكبير العظيم، الشّهي المُطمئن الذي لا يُضاهيه في سموّهِ ورفعتهِ حلم، أقاومُك بضراوةٍ أقاومُ تخلّيك عنّي بعنفٍ أحيانًا وبضعفٍ أحيانًا أخرى، أقاومُ رغبتك في أن تترُكني لأنّه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إيّاي
اتكأ بخطواته على الأرض الصلبه يمشي بطريقه جديه وبيده ملفه او بالأحرى الملف الذي يذكره بها اجل هي هل أصبح معجبا بها بهذه السرعه فقط يومين؟ هو حتى لايعلم لكنه لن يخفى هذا الشعور سيجعله ينمو انه محبب له ولن يغيره
وصل لباب منزله كان شاردا لقد كانت جميله عن قرب بحق عندما قربها اليه تحسس رعشتها كانت تبدو كلوحه ابدع راسمها بها واهتم بكل تفصيله تخصها
دخل ليستقبله صوت يعرفه جيدا لم يسمعه منذ مده على مايبدو انه مشتاق لهذا الصوت
التفت سريعا باتجاه الصوت الصادر كما توقع انه هو
ذهب مبتسم باتجاههجونغكوك:اذا تذكر سيدنا ان لديه ابن عم اخيرا
التفت الاخر ناحيته بينما يضمه بسعاده
تايهيونغ :لقد اشتقت لك كثيرا ياهذا
جونغوك:وكأنه انا من سافرت لاستراليا وليس انت
تايهيونغ:اوه هل تقصدني...ياه اجل انت
على حق انه اناضحك الاخر عليه لقد اشتاق له حقا انه أقرب شخص له صديق طفولته يحبه كثيرا لكنه سافر منذ ثلاث سنوات الي أستراليا ليكمل دراسته والان تخرج واخيرا وبدأ في عمله كرجل أعمال صاحب شركات العطور المميزه
جونغكوك : اذا لكم من الوقت ستبقى هنا
تايهيونغ : ماهذا السؤال؟....هل تريد رحيلي لهذه الدرجه؟!
جونغكوك: تعلم أن هذا ليس هذا قصدي...لكن انت دائما ما تفعل هذا فقط تأتي وتذهب