هَل يُمكِنني؟

317 40 20
                                    

تلاقي أعين متواصل واحد منهم متوتر والآخر سعيد ويشعر وكأنه بعالم اخر
صمت فقط شحن المكان لا يملأه سوي النظرات ومعانيها الخامله

جونغكوك :هل ستبقين صامته هكذا؟
ليسا :ماذا تريدني انا اقول
جونغكوك :لا شئ

عادت انظاره وتفكيره بالطريق يأمل لو سمحت له بالحديث معها لبعض الوقت، شعرت ليلى بالجو بينهم وحاولت تلطيفه هو بنهايه المطاف يساعدها

ليلى :هل السيده جيون تعلم انني قادمه

ضحك الاخر على سرعه بديهتها هي لا تعرف اسم امه او اي شئ عنها ولكنها استدرجت هذا من اسم عائلته
هل هي نوعه المفضل؟

جونغكوك :اجل هي تعلم ومتحمسه لرؤيتك ايضا
ليسا :متحمسه لرؤيتي؟!
جونغكوك :همم...كنت أحدثها عنكي في الصباح
ليسا  :وماذا اخبرتها

تحمست لبسا بآخر كلماته هل الفضول أعمالها بهذه اللحظه لدرجه التفتت لناحيته ام انها تريد أن تعرف رأيه بها

جونغكوك :لما تحمستي لوهله هكذا

أدركت ليلى مافعلته اتعدل جلستها وتنظر للطريق كأنه شئ لم يحدث

ليسا :فقط فضولي أحاطني..اذا كنت لا تريد أن تخبرني لا يهم

ظل ينظر لها بين الحين والآخر لما تجذبه بهذه الطريقة جميع حركاتها وعفويتها تجعله سعيد ولا يمل منهم ابدا

جونغكوك :كاذبه.. أيتها المحتاله

قالها بصوت طفيف لا يسمع حتى لمن بجواره

جونغكوك :اخبرتها انكِ فتاه اجنبيه واتيتي الي كوريا لتكملي دراستك الجامعيه وانكِ ذكيه واقبلت لمساعدتك
ليلي:اممم...حسنا
جونغكوك :واخبرتها انكِ جميله أيضا
ليلى :هل قلت شئ؟
جونغكوك :م ما ماذا؟!.. لا ابدا

بعد لحظات قليله تعد ولا تحصى وصلوا أمام منزل كبير

ليسا :ويت ويت....لا تخبرني انه منزلك؟
جونغكوك :بلي..هيا اذا

فك حزام الأمان لها ليفسح لها المجال بالتحرك

ليسا:لم احب ابدا المنازل الكبيره والمبالغ فيها لكن لما هو جيد هكذا
جونغكوك :هذا لأن ابن عمي هو من قام بتصميم الكثير هنا
ليسا:هل هو مهندس او مصمم ديكور؟
جونغكوك :لا هو مصمم ازياء وعطور ورجل أعمال أيضا لكن التصميم والديكور من هواياته

يسحبها خلفه سريعا لايريد من أمه ملاقاتهم ستتفحص الفتاه راسا على عقب دون تركها وهو لايريد هذا

ليسا :يااه جونغكوك مابك على مهلك وكان احد يركض خلفك
جونغكوك:فقط هيا

وصلوا لغرفه نوم يشبهه اجل تشبهه هي غرفه جونغكوك

ليسا:هل سندرس هنا؟
جونغكوك :اجل وماذا في هذا!
ليسا:لا انا لا اريد
جونغكوك :ماذا هل تمزحين
ليسا :سأذهب

ترتدي حقيبتها مره اخرى لكن قبل أن تلتطقها حتى امسك برغسها ليحاصرها على الحائط الشاعر خلفها بعد أن اقفل الباب المفتوح بيده

جونغكوك :هل تخافين مني ام ماذا؟

صوته اقترابه أنفاسه الساقطه على ملامحها الهزيله جعلت منها خاضعه لكل انش له لكن هي بالنهايه ليسا

جونغكوك :لن اكلك؟
ليسا :لن تجرؤ

جونغكوك:اممم...ليلي الجريئه

ارجع واحده من خصلاتها للخلف من يراهم الان يقول انهم احباء لا يتشاجرون حتي

جونغكوك :حسنا برو هيا

يحاول استفزازها حتى تغضب يريد أن يرى تعابيرها الغاضبه بعيدا عن المتوتره دائما

لم يكمل التفافه حتى وجد نفسه ملقي على كرسي وليسا تحاوطه من كل جهه وجهها مقابل له هل الأدوار انقلبت

ليسا:ماذا كنت تقصد بقولك برو لا تحاول استفزازي هذه التصرفات تُحدث معي نتيجه عكسيه لذا لا تحاول هل فهمت؟

هل هي غاضبه ان نبرتها قاسيه وكانها ستقتله بين يديها يعجبه

جونغكوك:هل يمكنني؟

هزلت ملامحها لأخرى لا تفهمه حتى ماذا يقصد ب "هل يمكنني"

___
:انها خطره كيف لكِ ان تكوني مهمله لهذه الدرجه؟!
:لم أكن أعلم اقسم لم أكن أعلم
:انها بمرحله متقدمه هذا خطر
:اسفه ليلي

______

جلسته الشامخه على كرسيه امام الكثير والكثير من الملفات والأوراق يعمل عليها بكل جهد لا يريد سوي ان ينهي ماهو امامه

دخلت موظفه تقاطعه عن مايفعل

:سيدي لقد اتت
:ادخليها

انتَ؟
انتِ؟

Part 7

ادري فيه تشويق كثير بس لانه الاحداث بتندرج مره وابي احمسكم اكتر
ان شاء الله المره الجايه مارح اتأخر

Still safe and happy 🤍
لا تنسوا الفوت


تَواصُلنَا كَالزِئبقٓحيث تعيش القصص. اكتشف الآن