هرب من تلاقي العيون،لم يستمر ذلك فترة طويلة بل حاصرته فصمتت بوجهه كالسابق، كأنها تجسّ قلبه،حينئذ تأكد أن قلبها لم يغير نغمته،لم تغير طرق الأحتكاك به،كانت تلوي جسمها وتضيق الزاوية ليشم عبقها كأنها توقظ ومضات الماضي، كانت تصطدم به مرارا بطريقة عفوية لكنها تقف أمامه فارشه خلجاتها بساطا يحدد مسار طريقه،كان يحس بعد كل لقاء بنشوة الوجد وأنه جدد مزاجه وأنعش خلجاته
تتفتح مقلتيها بهدوء ممهده ليوم لاتعلم ماقد يحدث وماقد يجري من أحداث
اُصدر صوت مزعج بواسطه منبه جميلتنا يعلن عن بدء روتينها اليومي بجامعتها الجديده
ليسا:غلبتك هذه المره
قالتها وهي تطفأ صوت المنبه المزعج بنبره منتصره وكانها حققت انجاز عالمي في الاستيقاظ قبل الميعاد بلحظات معدوده.