البارت الأول

179 16 8
                                    

                            11:30 ليلا 
                            سجن سيول

يفتح ذلك الغرابي عينيه بعد مرور حارس السجن ليشرع في تنفيذ مخططه للهروب الذي كان يخطط له منذ أشهر.

يستقيم من سريره المهترئ و يضع وسادته تحت الغطاء حتى يتبين للذين في الخارج أن هناك شخصا نائما و يقوم بإبعاد المرئات التي إكتشف أن خلفها فتحة هواء ليتسلل منها بحذر بعد أن أعاد المرئات إلى مكانها و يزحف بصعوبة داخل الفتحة نضرا لضخامة بنيته.

يستمر في التقدم إلى غرفة تخزين و يتسلل ببطئ و من حظه أن المراقب كان نائما ليعبر من ذلك الباب الذي يوصله مباشرة إلى الخارج و يبقى ما يفصله عن الحرية ذلك السياج الشائك.

ينتضر حيان ساعة منتصف الليل و ماهي إلا دقائق ليستقيم الحارس و يدخل حتى يعلم زميله بأن مناوبة حراسته قد حانت ليسارع ذلك الالغرابي لتسلق السياج و لكن لسوء حظه علقت ثيابه في الأسلاك ليحاول تخليص نفسه و شرع في التحرك رغم أن هذا خلف العديد من الخدوش و مائن تحررت ثيابه حتى باشر بالركض في إتجاه الجبل.

ولكن لم يحالفه الحظ ف قبل أن يتمكن من الإبتعاد خرج ذلك الحارس ليبدأ مناوبته و رئاه ليصوب مباشرتا على الهارب فيشتغل الإنذار بسبب صوت الرصاصة و تعالى صوت نباح كلاب الحراسة.

يتأوه الحالك بألم شديد و يقوم بإمساك كتفه حتى يمنع النزيف يلتفت بحدة لتقع عينيه علة مصيبه ثم يسارع بالإبتعاد و يتجه نحو الجبل.

يتأوه الحالك بألم شديد و يقوم بإمساك كتفه حتى يمنع النزيف يلتفت بحدة لتقع عينيه علة مصيبه ثم يسارع بالإبتعاد و يتجه نحو الجبل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إستمر بالركض لمسافة طويلة ولكنه توقف حتى يأخذ أنفاسه فقد أهلكه التعب و البرد كما أن جرحه لازال ينزف.

تثاقلت أنفاسه و أصبحت رؤيته ضبابية ليلمح من بعيد كوخا صغيرا خشبي و يتجه نحوه بخطوات متثاقلة دقائق من المشي حتى وصل أمامه و مباشرتا وقع مغما عليه.

                    وجهة نظر تايهيونغ

يستيقظ ذلك القط من غفوته على لعقات لطيفة على كامل وجهه ليتثائب كالقطط و ينظر نحو كلبه أو إبنه كما يسميه و يلاعب فروه الناعم قليلا ثم يوجه نظره نحو النافذة ليرى أن الليل قد حل.

                        غرفة نوم تاي

يحمل كلبه و يذهب به إلى المطبخ و يأخذ علبة طعام الكلاب و يسكب قليلا في وعاء ثم يقدمه لكلبه بينما هو قام بغلي بعض الماء و يسكبه في وعاء النودلز ثو يغلق العلبة إلى أن تنضج يفتح المدفئة ثم يأخذ مكانه أمام التلفاز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يحمل كلبه و يذهب به إلى المطبخ و يأخذ علبة طعام الكلاب و يسكب قليلا في وعاء ثم يقدمه لكلبه بينما هو قام بغلي بعض الماء و يسكبه في وعاء النودلز ثو يغلق العلبة إلى أن تنضج يفتح المدفئة ثم يأخذ مكانه أمام التلفاز.
                            المطبخ

و بينما هو يشاهد مسلسله المفظل و يحشر النودلز داخل فمه إذ بصوت الجرس يفزعف ليسعل بسبب الطعام الذي علق في حلقه فبحق الجحيم من سيزوره و الساعة تجاوزة منتصف الليل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و بينما هو يشاهد مسلسله المفظل و يحشر النودلز داخل فمه إذ بصوت الجرس يفزعف ليسعل بسبب الطعام الذي علق في حلقه فبحق الجحيم من سيزوره و الساعة تجاوزة منتصف الليل.

يدير نضره نحو كلبه ليقول بنبرة خافته"تاني تعال و إحمي والدك"و ما قابله هو تثائب من كلبه الكسول ليقلب عينيه و يخرج مقلات الطوارئ من أسفل الأريكة و يتقدم نحو الباب و يفتحه بحذر و ما قابله هو شخص واقع على الأرض.

يقترب منه بحذر و يقوم بهزه قليلا بالمقلات لكنه لم يتحرك ليقترب منه بحذر و يقلبه على ظهره ليتفاجأبكم الدماء ولكنه لم يعرف مصدره لأن ثيابه كلها ملطخة.

إقترب منه و قام بتصفح نبظه ليجده ضعيفا جدا تردد قليلا ثم قرر أن يدخله و يعالجه حاول إسناده عليه لكنه لم يستطع ليقوم بجره من قدميه إلى الداخل و قام بحمله بصعوبة ليجعله فوق الأريكه.

ذهب إلى المطبخ و أحظر منشفة و وعائا فيه ماء دافئ و مقص و توجه بعدها للحمام ليحظر أدوات إسعاف أولية جلس قربه و شرع في قص قميصه و منثم قام بغسل قطعة قماش و بدأ في تمريرها على بطنه و ذراعيه ليتبين ذلك الجسد المعظل و تلك الوشوم المثيرة لكن تايتاي البرئ لم لاحظ كل ذلك فقد كان همه الوحيد تعقيم جروحه.

جلب القطن و المعقم و بدأ بتعقيم جروحه المنجرة عن الأسلاك و منثم كان دور الرصاصة عقم الملقط و قربه بتركيز من الجرح أدخله ليسمع تأوه من المستلقي لينظر إلى عقدة حاجبيه بنضرة أسف و يعود لإخراج الرصاصة ثم أحظر علبة الخياط و عقم الإبرة و باشر بخياطة الجرح و بعدها إستقام جلس فوقه ووضع رجليه على جوانب خصره و وضع يديه وراء ظهره و سحبه ليسنده عليه ثم باشر في لف الجرح بشاش و ربطه.

أعاد وظع يديه على ظهره و أنزله ببطئ و حذر و لكنه عن غير قصد فقد توازنه و كاد يسقط على النائم ولكنه أسند جسده بيديه في آخر لحظة ليكون وجهه على بعد إنشات من وجه الغرابي بقي يتأمله لدقائق خصلاته الغرابية جبينه الناصع حاجباه الكثيفان و رموشه الطوياة التي شدته ليقرب أصابعه منها و يبدأ في مداعبتها و لكن و بدون سابق إنذار قام ذلك الذي كان نائما بفتح عينيه......

                               يتبع...
          __________________________ 
هذا أول بارت في الرواية أتبنى يعجبكم 💜
و ما قمت بمراجعة الأخطاء الإملائية😁

lm in love with a criminal/vkookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن