لماذا؟ لماذا أجدُكَ أنت؟

5 2 0
                                    

قُل لي لماذا..
لماذا كلما حاولتُ إزالة الفوضى التي في عقلي أجدُك في كل زوايةٍ فيه؟

أخبرني، كيف تخرجُ لي كل مرةٍ بكل تلكما الأوجه؟

حزينٌ أنتَ في مرة، سعيدٌ أنتَ في أُخرى، أراك في أخرى جامد الوجه، شاحب البشرة.

أخبرني من منا فعل ذلك؟ من منا تخلى عن الآخر في البداية؟
أجزمُ أنني لم أفعل، لكن كل شيءٍ غدى باهتًا فجاءة، حتى أنت!

أخبرني، كيف لي أن أوقف ذكرياتك التي انفجرت كشلالٍ بداخلي؟

إنني كلما حاولتُ التوقف زادت، ولا أعلمُ كيف يكونُ القليلُ منك فيّ.

أخبرني فقلبي لم يعد مثل تلك الأيام، حينما كنتُ أتنسى وأشغِلُ نفسي بالأيام.

الآن أنتَ تُشغلني عن الأيام! قل لي كيف أعودُ لسابق عهدي؟
لم يعدُ عقلي سالمًا كما كان.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يـنبوعُ الرسائِل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن