زهرة الموت هي زهرة العشق

المعبد

بارت جديد

فوت حلو و تعليق احلى

منذ اول ابتسامة رأيتها على وجهك همس لي قلبي
" نحن على وشك الغرق "

ذهبت لغرفتي اغتسلت و لبست ثياب نومي الخفيفه اطفأت نور الشمعة الذي كان يضيء عتمة الغرفة و استلقيت على فراشي اترك همومي تخرج لتستقبلها وسادتي كنت قد سرحت في كلمات جيمين مجددا كيف يراني بهذه الطريقة المختلفة هل حقا يعتقد انني مثالية ام انه يحاول خداعي ليحصل على مايريده كل ذكر في هذه الحياة البائسة

فكرت لو ان ابي مازال على قيد الحياة لكان الاخرين ينضرون لي بنظرة مختلفة هذا شيء لا رجعة فيه قد اكون مجنونه ان قلت لكم انني مازلت اشعر ان والداي لم يتوفيا و مازالا يتنفسان حيث انني لم اشعر بأنقباض صدري لموتهم ولم لمرة واحدة حقا انا جسدي يمتلك ردة فعل قوية خاصة اتجاه الاشخاص الائي احبهم لكن والداي لم تكن لدي تلك ردة الفعل الجسدية القوية التي تعبر عن الحزن

تجاهلت ما كنت افكر به و رأيت كابوس مجددا
كنت اتسائل لما جيمين طلبني للزواج دون عن كل الفتيات اعني هو امير تتواجد حوله الفتيات بكثرة اغنى مني و اجمل مني اما بالنسبة للقوة فهذا سبب لم يقنعني لقد لاحظت انني افكر ب-جيمين بكثرة هو و كوك ما اعرفه و متأكدة منه انهما مختلفين بشكل كبير عن الرجال الذين قابلتهم طيلة حياتي ما يجعلني اكره الرجال ان هناك اشخاص من مثل جنس عمي كما انهم يتصرفون على نفس النحو افكار مقرفة و ارواح مقززة

انقضى الليل و نسمات الصباح داعبت وجهي حركة هواء الصيف جعلت جسدي يتحرك بكسل و خمول اشعة الشمس التي داعبت وجهي تجعلني استيقظ و قمت بما افعله كل يوم تناولنا الفطور لننطلق كل شخص ركب على حصانه لنكمل مسيرتنا بعد ثلاثة ايام سنصل الى المملكة الاخرى حيث اننا بالفعل كنا قد انطلقنا منذ يومين الان فترة العصر و كما العادة اخذنا نبحث عن مكان للمبيت هاته الليلة قبل ان ينتهي اليوم و جدت معبد صغير خلعت نعالي اتركه في مدخل المعبد الاجراس تقرع..

تقدمت اقف امام التمثال رددت الترانيم التي كنت قد حفظتها منذ كنت في الرابعة اغمضت عيناي اردد صلواتي
اقتربت من التمثال اشعلت البخور اضعه امام التمثال كنت قد رأيت جدنا الاكبر يردد ترانيم الصلاة توجهت ناحيته و كما اعتدت عليه هو تذكرني قام بالمسح على رأسي و ابتسم لي احدى ابتساماته التي تجعلك تشعر ان الحياة سعيدة بوجودك ضمنها ...

كما العادة توجهت للمطبخ اساعدهم في المطبخ لاجل اطعام المساكين حينما قارب الطاهي لعلى انهاء الطعام كان الاطفال قد سحبوني لالعب معهم و كما دربتهم اخر مرة رأيت تقدمهم عن اخر مرة تدربتهم على فنون الدفاع ..

لعبنا و مرحنا الاطفال كانوا يسحبون اي شخص بالغ او شاب يمر ليجعلوه يشاركهم اللعب فرحين يملؤون الساحة ضحكات و سعادة انها احتفالات منتصف الفصل كما ان هذه القرية تفتح بيوت الضيافة و تقدم الاطعمة الشهية احتفال بقدوم منتصف الصيف ..