09:00

58 3 0
                                    


تستمع بهدوء للموسيقى ، لحن معزوفة يُراقص أوتار قلبها المُشتاق .. مازال الألم موجودا ولم يرحل قط !
————————
دخل جيمين بعد طرقه على الباب رأيت في عينيه نظرة الحزن هو لا يختلف عني الا انه لا يستطيع اخفاء حزنه كما افعل !.

" الفطور جاهز ، تعالي معي "
اردف بحنان مادا يده نحوي

أمسكت بها دون تردد ، طلب مني ابي الا أُقلق جيمين اكثر وهذا ما سأفعله.

كنت اجلس مقابلة لجيمين على أطراف المائدة التي يترأسها جنغكوك ، كانت رائحة الطعام شهية ولم أقاوم فبالنهاية انا جائعة ولم امنع نفسي من البدا وتناول الطعام ... عندما انهينا طعامنا استقمت مغادرة ولكنه امسك بمعصمي ...

" قررت وجيمين ان أخذك للمقهى معي مارايك ؟"
اردف جونغكوك بهدوء

نظرت نحو جيمين الذي رسم ابتسامتةً على ثغره لابتسم بدوري

" ستسمحان لي بالخروج اخيرا !"
تسآلت

" انا اسف اماريس ، سيكون كما اعتدتي للمقهى فقط!"
اردف جيمين

" لا باس ، سأذهب وارتدي ملابسي ..."
نبست ، بعد ان أبعدت يدي من معصمه

" قبل ان تسال اظن انها فكرة افضل من حبسها هنا جونغكوك !"
نبس جيمين بحزم

لم يجبه الاخر الا بالصمت ثم استقام جيمين واتجه نحو الحديقة .
‏—————————Flash back
منذ وصولهم لمنزل جونغكوك مُنعت اماريس من الخروج ، وبقيت محبوسة داخل اربع جدران وسقف لأسبوع ... وعندما تسألت عن السبب كان وكالعادة سرا لا يكشف ، ولكن اليست والدتها هي الخطر ؟
والآن هي تعلم شكلها وستحمي نفسها ؟
ام هناك شيء اخر لا احد يعلمه ؟.
...
في تلك المدة ، كان جونغكوك يفتح المقهى بالدوام العادي ... زيارات متعددة من الشخص نفسة الذي يكرر السؤال نفسه في كل مرة يحضر للمقهى .." متى ستعود الآنسة ماري "
" عندما تشعر بالتحسن ..."
كانت الإجابة نفسها تخرج من ثغر غرابي الشعر .
وذلك جعله يغضب مالذي يريده هذا الرجل منها ؟
‏———————————End Flash back

𝑨𝒎𝒂𝒓𝒊𝒔 ♕أَماريسْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن