Part 12

200 19 2
                                    


الموسيقى في الاعلى

Enjoy


" يا اللهي ، تايهيونغ أذهب سأتصل بك لاحقا "

ذهب يرفع المزهرية بجانب الباب فقد رأها بالصدفة تأخذ المفتاح من هناك ذات مرة

هتف بها صديقه قبل دخول جونغكوك المنزل

" أنتبه "

دخل يمشي بقلق صعد السلالم بهدوء حتى لا يخيفها

وقف بجانب الباب المغلق ليقول بنبرة هادئة

" يونااه ، هذا أنا ، جونغكوك ، أفتح لي الباب "

لم يلاقي الرد أبدا ففتح الباب ببطئ شديد

كانت تجلس في زاوية الغرفة تبكي و ترتجف بقوة

دخل و أغلق الباب بهدوء أكبر

ليجلس على الارض بعيدا عنها

رفعت رأسها له لتجده يناظرها

أبتسم بغية تهدأتها و قد نجح قليلا

" أنا هنا ، لن يؤذيك أحد ، اقسم "

وقف ليقترب أكثر و لكنه محافظ على مسافة شخصية لها جلس القرفصاء بأبتسامة

" أنتي معي ، لا بأس ، ماذا حدث؟؟ "

" أنا متعبة ....."

لم تستطع أكمال جملتها كاملة بسبب غصتها التي خنقتها

" لا بأس .....سأكون معك همم "

فتح هاتفه يراسل والدته لكي لا يقلق قلبها

' مرحبا أمي ...تايهيونغ جلب لعبة جديدة و أيضا لقد أجتمع كل ألاصدقاء لذا أنا سأبيت في الخارج الليلة ، تصبحين على خير '


هو لم يكذب هو فقط شتتها بطريقة ذكية



أرسل رسالته و أقفل الهاتف يعيده ألى جيب بنطاله

ناظرها مجددا بعبوس لطيف

" هل شربتي ؟؟ همم ؟؟ "

أومأت أيجابا بهدوء و هي تبكي بصمت

" أين العائلة ؟؟"

" لقد تركوني ...و ذهبوا ألى بيت الجدة مع أقاربنا المزعجين ...لا في الواقع أنا لم أرد الذهاب ....لحظة .....لم أبكي ؟ "

مسحت دموعها و وقفت ذاهبة ألى الشرفة لحق بها خوفا من ان تفعل شيئا قد يؤذيها

وقفت بهدوء متبسمة تتنفس بعمق

" أنت لطيف جونغكوك ، شكرا لك ، لأنقاذك أبني "

ناظرته بأبتسامة

" أتعرف أبني ، هو يشبهك ....و لكن من هو أباه ؟؟ ، جونغكوك من هو زوجي ؟؟ "

" تعالي ندخل "

دخلت و هو من بعدها جلست على السرير ليقول

" أنت أخبريني ، من هو زوجك ؟؟ "

" أنا لا أملك زوج ، أنا لدي أنت ، من أنت ! هل أنت زوجي ؟؟ "

" من أنا برأيك ؟؟ "

" سبايدرمان ببدلة ضيقة !!"

ضحكت و وسط ضحكاتها

عادت للبكاء مجددا فجأة

و من دون سابق أنذار وقع جسدها العلوي على السرير لتنام بهدوء أثر شربها الكثير

تنهد ألاخر بحزن على حالتها


" متى وصلتي لهذا الحد ؟؟! ، متى ؟! "



















يتبع ~

شكرا لمن قرأ حتى النهاية

Vote +Comment
pls


Thanks

الى اللقاء

2021/ 8/20

THE FLEEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن