Part 38

249 20 11
                                    


Enjoy

مرت ايام و تحولت لأسابيع و هو لا يزال متعب و يتجاهلها

دخل الغرفة الساعة الثانية عشر ليلا ليجدها لا تزال مستيقظة تنتظره

دخل لتقف أمامه تأخذ عنه قميصة الذي فتحه توا

غير ملابسه و استلقى على الكنبة حيث ينام حاليا

نطقت تناظر يداها المتشابكة

" هلا تكلمت معي أرجوك ؟! "


أغرقت عيناها بالدموع و جلس هو متعدلا يستمع لما ستقول

" لنتطلق أن كنت لا تريدني في حياتك بعد الان "

ناظرها بحدة ليستقيم أمامها يقترب مع كل جملة و عيناه محملة بمشاعر مختلفة

"  عذرا ؟!.....نتطلق ؟، لم كذبتي علي ؟، هاا؟ ، كان يجب أن أعرف ، كان يجب ذلك ، ليس لأنني سأبدل نظرتي تجاهك ، بل لأنني زوجك يونا ، يعجبك أم لا أنا .....زوجك ، كان يجب أن تخبريني أنه فعل هذا ، هل تعرفين كيف شعرت ؟ هاا؟ شعرت بالضعف واللعنه ، شعرت بأنني لم أستطع حماية عائلتي و زوجتي لأنه كان يفعل أشياءا أمامي لم أفهمها و اللعنه ، سحقا لأنك لم تخبريني ، تبا لهذا ، أتعرفين أنني شعرت أنني جبان وضيع ليس لديه شرف ، نتطلق؟ .......هل هذا سهل عليك ، هكذا فقط و كأنني لم أكن ؟! ، أنااه........... غاضب لأنك لم تعتبريني محلا للثقه و تخبريني منذ البداية و أنا غاضب لأنك مررت بهذا و أنا غاضب لأنني لم أقتله  "

" ماذا كنت تريد مني أن أفعل ، هل أخبرهم ؟ ، هل أقتله ؟....
أم أنتحر ؟هل أردت مني أن أخبرك في ليلتنا الاولى أن قريبي أعتدى علي ، كل هذا حدث لأن أمي رحلت ، كل هذا خطأها لأنها تركتني ، لو كان لي أم كانت ستحميني ، لقد سرق شرفي و عفتي و روحي و عذريتي ، أنا أسفة أن كنت أزعجتك بعدم أخبارك و لكنني مللت هذا ، دعنا ننفصل ، سيكون هذا أفضل ، لأنك بالفعل تشعر بالتقزز مني ، صحيح ؟ "

أبتسم بسخرية

" تقزز؟! "

حصرها بينه و بين الجدار و وضع يده على الجدار يناظر عيناها

" ربما لا تريد الاعتراف بذلك "

قالت و عيناها تلمع بالدموع

ملل من كل هذه المواضيع و الحواجز

THE FLEEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن