كانت الملكة ريهانا جالسة صافنة و حزينة في حديقة القصر مهمومة رآها الملك نامجون الذي كان بدوره يتجول في الحديقة
الملك نامجون و هو يضع يده على كتف زوجته الملكة : ما بك عزيزتي جالسة هكذا حزينة و مهمومة
الملكة بعد أن قبلت يد زوجها التي على كتفها : آآآه يا زوجي العزيز إنني أفكر بإبنتي مارغو و مستقبلها
أنزلت رأسها و بدأت دموعها بالنزول فجلس الملك أمامها القرفصاء و كور خديها بكلتا يديه و يمسح دموعها بسبابتيه
الملك نامجون: ملاكي تعرفين جيدا أنني لا أحب أن أرى دموعك الغالية هيا حبيبتي توقفي عن البكاء فعيناك الجميلتين سوف تتورمان
الملكة ريهانا : كيف تريدني أن أتوقف عن البكاء و عيد ميلاد مارغو ال22 بعد يومين و لا تنسى ما قالته العرافة في عيد ميلادها الأول
تذكر نامجون كلام العرافة ذلك اليوم و عن اللعنة التى سوف تلقيها الساحرة دارسي على ابنته غضب كثيرا لكنه لم يرد أن يظهره أمام زوجته الحزينة شد على قبضته ثم أمسك يدي ريهانا و قال بحزن
نامجون : لا تقلقي عزيزتي لن أسمح لدارسي تلك أن تدمر ابنتي و سوف احميها منها لا تقلقي و لا تحزني أرجوكي
عانقت الملكة زوجها الحبيب بعد أن هادئت و توقفت عن البكاء ثم فصلا العناق و قبلها الملك قبلة على جبهتها ثم عادا إلى داخل القصر
خرجت مارغو من الحمام بعد أن استحمت و لبست ملابسها سمعت طرقا على باب غرفتها
مارغو : تفضل
ميا : مارغو عزيزتي صديقتي المفضلة أنا أشعر بالضجر ما رأيك في الذهاب إلى البستان الذي قرب القصر
مارغو : آآآه ميا فلنأجلها للغد فأنا متعبة
ميا : هيا مارغو سوف نستمتع كثيرا هيا ارجوك أرجوك أرجوك أرجوك و هي تنظر لها كجرو لطيف
مارغو : اخخ حسنا سوف أحضر نفسي
ميا و هي تقفز من الفرحة : يوبييييي يوبييي ثم عانقت صديقتها بقوة
مارغو : كفى ابتعدي أنت تخنقينني اعع
فصلت ميا و هي تضحك على مارغو التي كانت تسعل بسبب عناق ميا القوي و خرجت من الفرقة لتحضير نفسها أيضا
في مكان سري في القصر اجتمع كل من المستشار شوقا و اللورد سوهو و رجل آخر من مملكة أخرى
اللورد سوهو: هل الجميع متفق على الخطة
الرجل و المستشار شوقا: نعم موافقان
المستشار شوقا : إذن الهجوم سيكون بعد عيد ميلاد الأميرة مارغو
الرجل : حسنا وداعا
بينما الفتاتين تهمان في مغادرة القصر لمحت ميا اباها و حبيبها سوهو فلوحت لهما بيديها و هي تبتسم ثم ركضت لتعانق أباها شوقا
ميا : أبيي اشتقت لك كثيرا
المستشار شوقا: و أنا أيضا ابنتي العزيزة أنا آسف لأنني لا أراك كثيرا فأنا مشغول هذه الأيام
ميا : لا بأس أبي المهم أن تكون بصحة جيدة
سوهو : لا تخافي فالمستشار بخير
ميا : حسنا استسمحكم فأنا ذاهبة مع مارغو إلى البستان الذي قرب القصر وداعا انتبه لنفسك أبي
المستشار شوقا: وداعا ابنتي انتبهي لنفسك أيضا و لا تتأخري في العودة
غمز سوهو لميا فابتسمت و غادرت
المستشار شوقا: لقد لاحظت نظراتك لابنتي أيها اللورد هل أنت معجب بها ؟
سوهو : في الحقيقة سيدي أنا و ميا نتواعد منذ فترة ليست بالطويلة
شوقا : آآآه مبارك لكما أتمنى أن تسعدها بني فهي أغلى ما أملك
سوهو : لا تقلق سيدي و الآن اسمحلي أن أذهب لدي بعض الأعمال أقوم بها وداعا
سيدي المستشار سيدي
شوقا : ما الأمر أيها الحارس ؟
الحارس : لقد جاء مبعوث من مملكة Solaria و يريد مقابلة مولاي الملك
شوقا : حسنا اتبعني أيها المبعوث
ذهب المبعوث وراء شوقا إلى الملك الذي كان يجلس على عرشه
شوقا و هو ينحني للملك : مولاي الملك
نامجون : ما الأمر أيها المستشار
شوقا : لقد جاء مبعوث من مملكة Solaria و يريد مقابلتك مولاي
نامجون : حسنا دعوه يدخل
فتح الحراس الباب المبعوث ثم انحنى قائلا:
مولاي الملك نامجون أحمل لك رسالة من ملكنا و يخبرك فيها أنه قادم مع سمو الأمير جيمين بعد بضعت أيام
نامجون : بلغ سلامي لملكك و قل له أننا بانتظاره
.
.
.
.
.
To be continued
.
.
.
.
.
.
هل اعجبكم البارت ؟ و أنا آسفة فأنا اعلم انه قصير جدا لكن انظروا الأحداث القادمة و المشوقة
.
.
.
قراءة ممتعة 💜
.
.
.
.
Vote ⭐
Comment 📝
أنت تقرأ
Victorian vampire / مصاص دماء من العصر الفيكتوري
Vampireهذه أول رواية لي اكتبها لذا فضلا و ليسا أمرا شجعوني 💜 جين مصاص دماء عاش في العصر الفيكتوري و وقع في حب بشرية من طبقة الملكية الرواية ليست منحرفة كثيرا فيها بعض اللحظات الجميلة و اللطيفة فقط
