اقتباس 💖✨

1.8K 41 11
                                    

ولكن ادم اعماه غضبه وقسوته وجنونه من الا يراها ثانيه عن كل شئ ... فلو كان بالقسوة ستبقين معي ... حسنا ليكن هذا ....
جذبها ادم بشدة من شعرها الي غرفته تحت صراخ وتوسلات ليان  ... ولكنه لم يستمع ... ليدلف بها الي غرفته ويغلق الباب ....
ادم  وهو يخلع قميصه بغضب ... : عاوزة تخلعيني يا ليان  ... مفكره اني هسيبك ....
ليان  وهي تتراجع بخوف وبكاء ... : لا يا ادم ابوس ايديك ... ابعد عني وانا اوعدك هطلع من حياتك ومش هتشوفني تاني والله بس ابعد عني ....
لم تعرف ليان أن بتلك الكلمات زاد الطين بلة ...واشعلت الشرارة المتبقيه من غضبه ليهجم عليها ادم كالوحش الكاسر ... ولم يهمه توسلاتها وبكائها أن يبتعد عنها ... ادم وهو يكبلها بيده ...
-انتي مفكره اني هسيبك تمشي يا انسه ليان ... ثم تابع بخبث وقسوه ... انسه مش كدا ...!
ليان  بصراخ وبكاء ....: ابعد عني والله اصوت والم عليك كل الي في العماره ... ابعددددد يا حقيررررر ....
ادم بقسوة وغضب وشك وهو يمسكها من شعرها بشدة ...: عاوزة تمشي تروحي فيييين ها ... انطقي عاوزة تروحي لمييين ... عشيقك مش كدا ... كلكم خاينين ... ثم تابع بعيونه التي اسودت من غضبه الذي اعماه .... علي العموم انا هكتشف بنفسي ان كان في حد تاني في حياتك ...
قال جملته الأخيرة وسحبها علي السرير بقسوة وشدة تحت نظرات توسل منها ورجاء أن يتركها وبكاء شديد تدمي له القلوب ... أما هو فكان كالاسد الجائع لفريسته فلم يتركها ابدا ووصل غضبه وشكه الي ذروته ... فأمسك ثيابتها وشقهم وهي تصرخ وتحاول الابتعاد عنه ولكن كيف لقطه أن تخرج من عرين الاسد ...  لينسدل شعرها الحريري الطويل علي ظهرها العاري فيغطي معظمه ... ليكبلها ادم يدها التي تضرب صدره العاري بشدة وتحاول الابتعاد عنه ...ولكنه لم يبتعد انشا واحدا بل جذبها نحوه وقبلها قبله عنيفة طويله قبل أن يبتعد عنها لتأخذ أنفاسها المنقطعه وتحاول مجددا الابتعاد عنه وضربه بشدة لتفشل مجددا ... وتلك المرة هجم الاسد علي فريسته الصغيرة والتهم أنوثتها وبرائتها وعذريتها ايضا ...كان غضبه هو المتحكم به ولم يري ليان أمامه لم يري إلا زوجته الخائنه التي تركته لذلك عاقبها بشدة وكأنه يعاقب زوجته ليستفيق ادم علي صرخه مدوية من ليان  التي كانت تنزف بشدة وتفقد وعيها تدريجيا لتبتعد ليان  في مكان لا تريد فيه الواقع .... لا تريد سوي والدها فقط ...
وعندها تلك اللحظه استفاق ادم ... ليصدح صوته بشدة في المكان كلوه  ...: لياااااااااااااااان  .... لااااااااااااااا ....

"المتمرده والقاسي"( ♥بقلم/ Sara ahmed ♥) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن