02:تغلب على كبريائه، وإستسلم للواقع.

18 7 0
                                    

قراءة ممتعة.💕

  ~~~~~~~~~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

  ~~~~~~~~~

  مرت تلك الليلة، حيث واجها كلا من تايهيونغ و ديبورا أرق المهمومان.

كل واحد يفكر بالآخر، لأسباب مختلفة.

  كانت ديبورا تلحد في حرم العراء ، بمحاولة لخلع فستانها الحريري.

  لحظتئذ، أوقفها طرقات الباب، عقدت ما بين حاجباها بإستغراب للغريب المجهول، وجعلت تنسحب من فكرة تغيير ملابسها لوقت آجل.

  جرجرت أذيالها نحو الباب ، همت بفتحه و لبست قناع البرودة لأي كان الدخيل.

  إلا أنها أسقطته حالما إلتقيت بحار حدقتاهما معا.

  حكت بحارهما ما تدفنه أعماقهما من إنتماء و ملاذ و دفئ.

  إلا أن هذا الأخير حاول تكذيب سماويتاه، سينكر كل ما خالجه من سعادة و راحة عند رؤيتها بأول صباحه.

  أسبابه العديدة و تعليمات والده جعلت منه يختار ما صرخ به فؤاده برفض.

  مد ذراعه و فتح الباب على وسعه، و على حين غرة، دلف لغرفتها بكل راحة.

   رمقته ديبورا بحدة، مخرسة نفسها عن التذمر أو التوبيخ.

  هو مالك المكان، و على جانب هذا هو سادي خطر، لا يعرف الرحمة، لن تخاطر بنفسها من أجل مبادئ سخيفة و نمط حياة لتوها تعلمته منذ الخمسة الأشهر الماضية.

  أغلقت الباب، لتأخذ بخطواتها نحوه.

  -ما مرادك سيد تاهيونغ؟

  إستفسرت.

  أمسك معصمها فجأة و أجلسها قربه على الأريكة، كانت تواجهه بظهرها أثر حركته المفاجئة.

  هلتئذ، أنشأت أنامله الطويلة ترسم تجاهها نحو خصلاتها الذهبية، يعدل لها من تصريحته، ضافرا إياه.

آن مارينيا: غاردينيا و التوليب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن