مر عام آخر، استطعت فيه النجاح و دخول سنة جديدة، اجلس، هنا مجددا في انتضار حافلة المدرسة
و لكن هذه المرة انا اجلس على حقيبة مدرسية جديدة، هذا اسعدني
مازلت امسك بالرسالة بين يداي، لا افهم المرسل، انا متأكد و بنسبة كبيرة ان مرسلها فتا او ربما رجل، فالعطر الذي يتشبث بها رجالي و لم يكن لامرأة
الغريب هو ان الضرف و لا الرسالة احتويا على اسم المرسل، فقط من الخلف هناك عبارة
الى الرائع و الباسم كيم تايهيونغ
و من ثم هناك عنون منزلي فقط، و الشيء الذي، لا افهمه، هو انقطاع هذا الشخص عن المراسلة
فقط رسالة واحدة
عندها استنتجة ربما، صنعت له في احد الايام يوما جيدا بابتسامتي او انني الهمته بها لذا اراد شكري
اعدت الورقة لجيب سترة زيي المدرسي و كذلك ضرفها، هي تكاد تتمزق، و حواف الورقة متلفت من كثرة امساك لها
هي كلغز انا ارغب بحله و معرفة ما يحمله
"تاي تاي" وقفت من مكاني، شقيقتي تناديني، هل من الممكن انها تملك رسالة منه
فهذا ما حدث في مثل هذا الوقت من العام الماضي، بمثل هذا اليوم
تدفق دم قوي بجسدي حار من السعادة المتلهفة التي لا ادري لما هي تغمرني بينما ارى الرسالة ذات اللون الوردي الهادئ تلوح في الهواء
سحبتها بسرعة من يدي سولو قبل ان تنحني لتأخذ انفاسها، نظرة للضرف جيدا لألمح ذات الطابع البريدي و نفس الكلمات
مع ذات الكتابة المتقنة و الراقية، انها تجعل عيناي تشعران بالراحة
فتحت الضرف لأسحب الورقة البيضاء المطوية بشكل جميل و من ثم و بهدوء كي لا افسد طياتها فتحتها
جملة بسيطة احتوتها الورقة الكبيرة
"اريدك ان تبتسم فقط... فأنا اود ان انسى ضعفي ليلا و بكائي على ضوء القمر"
يتبع........
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
الرابع من تموز
القصة القصيرة"ورقة و قلم اسود.... ضرف و طابع بريدي.... هذا كل ما احتاجه لأدون رسائلي و ارسلها اليك فتصل كل رابع من تموز" الغلاف حقوقه تعود للجميلة التي صممته من اجلي @im_ackerman_15