الفصل الواحد و العشرون

986 27 0
                                    

مر خمسة اشهر بالظبط علي زواج ايه و اسد ...حتي جاء اليوم الذي قلب فيه كل الموازين
_______________________________________
يوم الاحد الساعه الثانية بعد الظهر يوم ١٥/١١/٢٠١٨
كان اسد و هو في شركته يحاول الاتصال علي ايه و لكن هاتفها مغلق..... اما ايه في غرفة العمليات كان يوجد عملية خطيرة و لا تحتمل التأخير و تركت هاتفها علي مكتبها
تسلل الخوف و الشك الي احمد سريعاً لا يعلم ماذا يفعل؟ لذلك قرر الذهاب اليها في المشفي و لكنه جاء اليه رسالة جعلته يغضب و يتجه اليها بسرعه
اما ايه خرجت بعد ساعه من غرفة العمليات و هي متعبه و توجهت الي مكتبها لتجلس عليه بتعب و اخذت هاتفها و لكنه الشحن الذي فيه نفذ
ايه : اللعنه...
وجدت احمد يقتحم عليها مكتبها بسرعه و يقول بغضب : اين كنتي!
ايه بتلعثم : ك...كنت..ف...في ..غ.غرفة العمليات ...ك...كان لدي عملية لاتحتمل التأخير
اسد و اكمل بصوت عالي : و اين كان هاتفك لقد قلقت عليكي و تركتي الحراس و قُلت لكي لا تتحركي بدونهم
ايه بدموع : انا اسفه
ليهدأ اسد تدريجياً و يضمها الي حضنه و يقول بحنان : لقد قلقت عليكي و انتي تعلمين اننا في خطر
ايه ببرائه : لقد احزنتني يا اسد
قبَّل احمد جبينها و مسح علي حجابها و قال : لا اريدك ان تحزني و لكنني كنت خائفاً عليكي فقط
ثم قال ليحاول التخفيف عنها : تريدين ان تأكلي
اومأت ايه عدة مرات
ليأخذها احمد و يخرجوا للاكل و لكنه من الداخل يفكر و يقول : ليس هي من تفعل ذلك
و في الليل عندما كانت ايه نائمه بجانبه كان ينظر لها و قال بهمس : لا اعتقد انكي ستفعلين ذلك...سأقتلك ان فعلتيها...انا اعلم انكي بريئة ايتي..انتي بريئة و انا وضعتك وسط الوحوش..و لكن اذا تأكدت انكي حقاً فعلتي ذلك...سأقتلك
_________________________________
مجهول ١: ماذا فعل معها؟
مجهول ٢ : لم يفعل شيئاً...انا اعتقد انه لم يصدق
مجهول ١ بخبث: اذاً فلنجعله يصدق
_______________________________

في قصر يوسف و اسماء

نظرت اسماء الي الهاتف و دموعها علي وجهها و كانت تومأ بنفي و قالت : لا يمكن ان يفعل هذا...لا يمكن ان يخونني للمرة الثانية!
دخل عليها يوسف و هو يقول : ماذا هناك
و حاول لمسها لكنها بعدت عنه و شاهدته شريط الفيديو الذي أُرسل لها من قبل مجهول و هو في السرير مع عاهره اخري
اسماء ببكاء و صراخ : لقد خُنتني للمرة الثانية!
ضربها يوسف بقوة و قال بصراخ : نعم لقد خنتك...هل تعلمين لماذا؟ هاه! هل تعلمين لماذا؟ لانني لا اري امرأه جميلة في هذا البيت..اري الكثير من النساء يرتدين احسن الالوان لازواجهن..اما انتي...لا تفعلين هذا ...و هل تعلمين ماذا سأفعل؟ انا سأذهب و لن اعد! و انا لا اريدك
و تركها و هي في وسط بكائها و بسبب شخص قد خرب بيت كان متكاملاً سعيداً
_____________________________________
اما ايه في الصباح التالي اتصل عليها رقم لترد عليه
ايه : مرحباً
مجهول ١: صديقتك جني مريضة و هي في العنوان.......
ايه بخضة و خوف : سآتي لها الان
حاولت ايه الاتصال علي اسد و لكنها وجدت رقمه مغلق.
ركبت سيارتها و اتجهت الي العنوان بسرعه
صعدت الي الشقه لتجدها مظلمه شعرت بضربة قوية علي رأسها لتقع مغمي عليها
اما اسد وجد مجهول يتصل عليه و يقول : زوجتك تخونك..يمكنك ان تأتي لهذا العنوان (....) و تري بنفسك
اتجه اسد بسرعه الي العنوان و هو يدعو ربه ان لا تكون هي! لا يمكن ان تفعل فعلة كهذه!
توجه الي الشقة بسرعه ليدخل الغرفة ليجد زوجته عارية و بجانبها رجل اخر
اما هي استيقظت و هي تمتم و تقول : اين انا
لتجد احد يشدها من شعرها و يضربها بقوة و يقول : خائنة !
علمت من صوته انه اسد و حاولت الدفاع عن نفسها و لكنها سمعت جملة جعلها تفتح عيناها علي مصراعيها وسط الضرب : انتي طالق!
وتركها اسد بعد ما كانت في بحيرة دم كانت تحاول الزحف اليه و لكنه تركها و ذهب
اما هي كانت تبكي و لكنها وجدت هاتف امامها للتتصل علي ابيها
يوسف : ماذا هناك ايه
ايه بخفوت : انقذني ابي..انا في (...)
ووقع مغشياً عليها و الدموع تنزل من عينيها
اما اسد وصل الي البيت و ظل يكسر كل شئ امامه و هو يقول بصراخ : خائنه!
ووقع علي الارض بعدها ليقول بدموع : لقد اعطيت لها قلبي...و لكنها خانته و كسرته و مزقته
و لكن قلبي يصراخ له و يقو انها بريئة

_____________________________
وصل يوسف الي ابنته ليجدها لا يسترها شئ و الدماء تحيط بها من كل ناحيه
خلع يوسف ملابسه و البسها لابنته و هو يحاول ان يجعلها تفيق
اتصل يوسف علي رقم و قال بصراخ : احجز لي طائرة خاصة و يوجد بها اطباء...الطائرة تتجه الي باريس..الان
حمل يوسف ابنته و اتجه بيها الي السيارة و ركب سيارته و اتجه الي المطار و اخذ ابنته الي باريس حتي ينسوا ما حصل لهم
اما الاعداء فقط فرحوا بما حصل و احتفلوا لهذه الانجازات
اما ادهم اما عرف نفي هذا الخبر و عرف ان كل ماحدث مدبر و قرر ان يكشف الحقيقة كلها
اما احمد جاءت اليه اسماء و علمت اسماء بما حدث و احمد علم بما حدث لاسماء
اسماء: ابنتي لا يمكن ان تفعل هذا! ابنتي بريئة!
احمد بسخرية : كيف و ابيها خان امها مرتين..و خانت زوجها هذه المرة
_____________________________________
استيقظت ايه لتجد نفسها في غرفة اخري و النوافذ يمكنك ان تري برج ايفل امامك...لتجد ابيها يدلف الي الغرفة و جلس بجانبها
يوسف بحنان : هل انتي بخير عزيزتي؟
ايه : اين نحن ؟
يوسف : نحن الان في باريس..سنبتعد عما حصل لي و لكي
ايه : ماذا حدث لك!
يوسف : امك اتهمتني انني خائن و كان معها الدليل و الان انا معكي ..
ايه : و كيف عرفت ما حدث لي!
يوسف : احمد قال لي ..و لا اريدك ان ترهقي نفسك
ايه : لماذا ابي!؟
يوسف : لانك حامل في شهرك الثالث
_________________________________

انا حرفياً كنت بعيط
و امي قالتلي ايه يا بنت الهبلة بتعيطي ليه
وريتها البارت عيطت هي كمان!
عاملين ايه؟
قايلالكوا الفصل دا ولعه
الرواية قربت تخلص و انا هعيط
ايه رأيكوا في الفصل و ما حدث فيه؟
ضربتكوا حته صدمتين قمامير
انا متخصصة في المجال دا!
اشوفكوا البارت الجاي
و اكتبوا توقعاتكم هنا

مجنونة الأسد و إبنة الذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن