الفصل التاسع عشر

1.1K 29 0
                                    

مر الاسبوع بسرعه دون احداث جديدة
كل يوم كان يغازل احمد ايه و يرسل لها الهدايا
نزلت ايه و امها لشراء فستان الزفاف
و لم تقلل من مشاكسه ادهم و احمد | الثنائي المقرب الي قلبي |
و اتفاق اعداء احمد و يوسف علي الانتقام و الانتقام سيحدث علي فتاه واحده | ايوة اللي في دماغكم |
*************************************

اليوم يوم زفافهم...يوم زفاف ابطالنا اسد و ايه
يوم كلنا انتظرناه بفارغ الصبر..منذ ان بدأت حكايتهم
و هم ليسوا اقل فرحاً و سعاده...قلوبهم و روحهم ستكون واحده

استيقظت ايه بكل حماس و فرح و دخل الغرفة بكل سرعة جنا و سيا و اسماء
جنا و هي تشد ايه : هيا انه يوم زفافك..هيا لتستحمي
ايه بنعاس : اصبري..انا فقط لم افيق
لتدفعها جنا الي الحمام لتقول : سنجهز لكي اشيائك
رمشت ايه عدة مرات لتفهم ماذا يحدث لتتذكر ان اليوم حفل زفافها هي و اسد؟
جلست في حوض الاستحمام الذي كان برائحة الورد
و نظرت الي الخاتم الذي ترتديه في يديها...لتبتسم و تقوم بسرعه و تكمل استحمامها
نظرت الي شعرها الذي اصبح بعد ظهرها..فكرت في قَصُه لكن ابيها لن يرضي بذلك ...
خرجت لتجد امها و جنا و سيا و الفتيات التي يعملن لمستحضرات التجميل
شدت جنا ايدي ايه لتقول: ادخلي هيا لنضع لكي بعض مساحيق التجميل
ايه : لا احبها و لكن.. تنهدت: حسناً ابدأوا
بعد مدة انتهوا من وضع المستحضرات لتنظر ايه لنفسها لتجد انها اصبحت جميلة بطريقة غير طبيعية
لترتدي الفستان الأبيض الذي كان مُرصع بحبات اللؤلؤ
لتنظر اليها جنا و سيا و اية و الفتيات الاخريات بانبهار
ايه ببرائه : هل انا جميلة لهذه الدرجه
اسماء بدموع : نعم عزيزتي
ايه بحزن : امي لماذا تبكين؟ .
اسماء و هي تمسح دموعها : دموع الفرح ابنتي..لا تشغلي بالك
سيا : مبارك لكي اختاه
نزلت ايه الي قمتها و قالت : هل توعديني ان تنصتي الي كلام امك
اومأت لها سيا بإيجاب
ليسمعوا صوت قرع الباب ليدخل يوسف و بعده ادهم الذين كانوا يلبسون بدل رائعه| مكسلة ادور علي صور |
ادهم بانبهار : ماشاء الله..هل انتي صديقتي
ضحكت ايه لتقول بعدها : ماذا هناك؟
ادهم : انتي اجمل امرأه اراها في حياتي...سأتزوجك الان
يوسف بمشاكسه : اسد لن يرحمك
ادهم بخوف : حسناً انزلي الي زوجك عزيزتي
اقترب يوسف من ايه ليطبع قبله علي جبينها
يوسف بفرحه : صغيرتي اصبحت عروس ..مبارك لكي عزيزتي
ايه بخجل : شكراً لك ابي
امسك يوسف يدها و نزلوا الي الطابق الارضي الذي يوجد به الحفلة
ايه بتوتر : ابي انا متوترة
يوسف : لا تتوتري عزيزتي..
ليدخلوا الي الحديقة لتجد كل الناس ينظرون اليها منها نظرات فرح و منها نظرات حقد
نظرت امامها لتجد الاسد يقف علي المنصه الخاصه بهم و يرتدي بذلته الزرقاء
و ينظر لها بحب و هي تنظر له بدهشه بكتله الوسامه التي امامها | تخيلي بقي توم كروزو في البدلة ديه و قدامك...يختااااااي |
لتصعد علي المنصه و بجانبهم المأذون
يوسف : كن حريصاً علي سعادتها و اذا فعلت لها شئ سأقتلك
احمد بضحك: لا تخف يا عمي
ليأخذ يوسف ايه وجلسوا بجانبهم و تم عقد زواجهم ليقول المأذون : زواج مبارك ان شاء الله
ليقف اسد و يتجه الي ايه و عيناه تشع حب و عشق لها ليمسكها من يديها و يقبلها بحب ليصفق كل من في القاعه
و ليكون موعد رقصتهم مع بعضهم....
مر الاسبوع بسرعه دون احداث جديدة
كل يوم كان يغازل احمد ايه و يرسل لها الهدايا
نزلت ايه و امها لشراء فستان الزفاف
و لم تقلل من مشاكسه ادهم و احمد | الثنائي المقرب الي قلبي |
و اتفاق اعداء احمد و يوسف علي الانتقام و الانتقام سيحدث علي فتاه واحده | ايوة اللي في دماغكم |
*************************************

مجنونة الأسد و إبنة الذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن