"كتاب العشق/الفصل الثاني"

17 0 0
                                    

جواد بتحديد: ولو!!!!؟

ديما بغضب: بقولك ايه أبعد عن طريقي يا جدع انت مش ناقصه هي على الصبح.

أمسكها شهاب مسرعاً من يدها: تعالي يا ديما ده جواد الي بقولك عليه.

زفر جواد: مين دي يا بوب!؟

شهاب: دي ديما شهاب الدين.....

بترت ديما حديثه بتضخيم صوتها المعتاد: موووسىىىىىىى.

كتم جواد ضحكته على تصرفات ديما التي تتوضح للبعض انها طفوليه: ايوه انت جايبني ليه برضو با بوب!؟

شهاب: ديما من النهارده تحت إيدك يا جواد.

توسعت اعين ديما لما سمعته: انت بتقول ايه يا بابا اكيد لا....ده انا كان بيبقا في ناس تحت إيدي دلوقتي ابقا تحت إيد الباب ده!!!!

ضم جواد حواجبه بستغراب: باب!!!

نظرت له ديما وربعت يدها: اه باب انت مض بتشوف نفسك في المرايه الصبح ولا ايه؟!

شهاب: خلاص يا ديما يلا على شغلك!

ديما بأعتلاض: لا مش هروح معاه انا.

شهاب بحزم: يلا يا ديما مع جواد.

*تأفأفت ديما لحاله عدم الأرضاء بداخلها ونظرت لجواد حتى اشار لها بعلامه التحرك......ووصلا لساحه التدريب*

ديما بستغراب: احنا بنعمل ايه هنا!؟

ألتقط جواد سلاحه ومده لديما: خدي ورينا شطارتك يا حضره الظابط.

*أخذت ديما منه السلاح بثقه و بدأت بالتصويب على الاهداف حتى أنهت الجميع ونظرت لجواد بنظره فخر وابتسمت*

ديما: متبقاش تلعب معايا تاني يا شاطر.

جواد بستغراب: شاطر!؟

*تركته ديما وذهبت لمكتبها الصغير الذي أمر شهاب به وجلست وهي تتأفأف حتى رن هاتفها وكان المتصل حمزه*

ضحك حمزه: أخبارك ايه يا ديمو.

ديما بغضب: مش قولتلك مليون مره بلاش ديمو دي....وبعدين هتبقا ايه اخباري....خالك حطني تحت إيد الباب.

ضحك حمزه بستغراب: باب ايه!؟

ديما بتأفأف: واحد كده اسمو جواد صالح.

حمزه بإعجاب: يا بنت المحظوظه ده جواد باشا صالح.....انت مش مقدره النعمه الي في إيدك.

ديما بعصبيه: ولا هقفل السكه في وشك ها!!!

ضحك حمزه: أنا أسف....بقولك....هي سيليا راحت الجامعه!؟

ديما: أكيد يعني راحت....ليه!؟

حمزه:لا ولا حاجه أسيبك بقا انا.
_____________________________
*أغلق حمزه الخط مع ديما وتناول هاتفه ومفاتيه سيارته و أتجه لجامعه سيليا.....مر قليل من الوقت حتى وصل وكان هذا متزامن مع خروجها هي واصدقائها من الجامعه ولكن أثار غضبه تواجدها مع ذلك الشاب ضعيف البنيان و سيء الخلق والذي قد قام بتنبيهها منه عده مرات....قطع المسافه التي كانت تفصلهم بسرعه البرق حتى وصل لهم وقام بسحبها بقوه*

"كتاب العشق"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن