جواد بتحديد: ولو!!!!؟
ديما بغضب: بقولك ايه أبعد عن طريقي يا جدع انت مش ناقصه هي على الصبح.
أمسكها شهاب مسرعاً من يدها: تعالي يا ديما ده جواد الي بقولك عليه.
زفر جواد: مين دي يا بوب!؟
شهاب: دي ديما شهاب الدين.....
بترت ديما حديثه بتضخيم صوتها المعتاد: موووسىىىىىىى.
كتم جواد ضحكته على تصرفات ديما التي تتوضح للبعض انها طفوليه: ايوه انت جايبني ليه برضو با بوب!؟
شهاب: ديما من النهارده تحت إيدك يا جواد.
توسعت اعين ديما لما سمعته: انت بتقول ايه يا بابا اكيد لا....ده انا كان بيبقا في ناس تحت إيدي دلوقتي ابقا تحت إيد الباب ده!!!!
ضم جواد حواجبه بستغراب: باب!!!
نظرت له ديما وربعت يدها: اه باب انت مض بتشوف نفسك في المرايه الصبح ولا ايه؟!
شهاب: خلاص يا ديما يلا على شغلك!
ديما بأعتلاض: لا مش هروح معاه انا.
شهاب بحزم: يلا يا ديما مع جواد.
*تأفأفت ديما لحاله عدم الأرضاء بداخلها ونظرت لجواد حتى اشار لها بعلامه التحرك......ووصلا لساحه التدريب*
ديما بستغراب: احنا بنعمل ايه هنا!؟
ألتقط جواد سلاحه ومده لديما: خدي ورينا شطارتك يا حضره الظابط.
*أخذت ديما منه السلاح بثقه و بدأت بالتصويب على الاهداف حتى أنهت الجميع ونظرت لجواد بنظره فخر وابتسمت*
ديما: متبقاش تلعب معايا تاني يا شاطر.
جواد بستغراب: شاطر!؟
*تركته ديما وذهبت لمكتبها الصغير الذي أمر شهاب به وجلست وهي تتأفأف حتى رن هاتفها وكان المتصل حمزه*
ضحك حمزه: أخبارك ايه يا ديمو.
ديما بغضب: مش قولتلك مليون مره بلاش ديمو دي....وبعدين هتبقا ايه اخباري....خالك حطني تحت إيد الباب.
ضحك حمزه بستغراب: باب ايه!؟
ديما بتأفأف: واحد كده اسمو جواد صالح.
حمزه بإعجاب: يا بنت المحظوظه ده جواد باشا صالح.....انت مش مقدره النعمه الي في إيدك.
ديما بعصبيه: ولا هقفل السكه في وشك ها!!!
ضحك حمزه: أنا أسف....بقولك....هي سيليا راحت الجامعه!؟
ديما: أكيد يعني راحت....ليه!؟
حمزه:لا ولا حاجه أسيبك بقا انا.
_____________________________
*أغلق حمزه الخط مع ديما وتناول هاتفه ومفاتيه سيارته و أتجه لجامعه سيليا.....مر قليل من الوقت حتى وصل وكان هذا متزامن مع خروجها هي واصدقائها من الجامعه ولكن أثار غضبه تواجدها مع ذلك الشاب ضعيف البنيان و سيء الخلق والذي قد قام بتنبيهها منه عده مرات....قطع المسافه التي كانت تفصلهم بسرعه البرق حتى وصل لهم وقام بسحبها بقوه*
أنت تقرأ
"كتاب العشق"
General Fictionفتاه جميله حاده الطبع تدعى ديما تعيش مع عائلتها ويحكم عليها قدرها مقابله ذلك الوسيم جواد الذي عاش في وهم كبير ولكن ليس بحجم ذلك الوهم التي عاشت به ديما وتبدأ القصه من هنا.