حقيقة مؤلمة

19 1 2
                                    

قراءة ممتعه

*******

بقيت واقفة مكاني عندما ناداني وقال لي استيلا فلتاتي صغيرتي اه لا تستغربوا من كلمة صغيرتي فقد حدث الكثير ليقطع هو شرودي ويقول بنبره حاده استيلا الم اقل لكي ان تاتي لا تجعليني اكرر كلامي ما بكي واقفة مثل البلهاء ذهبت اليه بينما هو وقف واقترب مني ولقد توقف قلبي ماذا يفعل بينما هو يقترب ليفصل المسافة ويصبح قريب مني ورائحته تلك تجعل قلبي يدق مثل الطبل نظر لي بينما توقف نظري علي الارض ولم ازيح نظراتي منها  ونظرة الي يده وكم جميلة تلك الوشوم لا اعلم من اين تاتيني تلك جرائه قال لي بابتسامه خبيثه اعجبتكي صغيرتي  نظرت له بينما قد فهمت الا ماذا يلمح ابتعد عني واتجه الي الباب ليقفله بالمفتاح وعاد لي وانا اقسم ان روحي خرجت مني اثناء غلقه للباب وقال بينما ينظر الي لقد قلتي انكي مللتي عزيزتي وهو يقترب ولا يفصل بيننا الا سنتمرات وقال حسنا ما رايك ببعض المتعه بابتسامه تدل علي قذارة تفكيرة ابتعدت عنه وهو ابتسم وقال لي من بي اسنانه الم اقل لكي لا ترتدي مثل هذة الملابس الم احذركي اكمل بصوت حاد قلت له وانا ارجف من داخلي ولكني لن اظهر له انني خائفة :من انت لتامرني هل انت والدي ؟هل انت اخي او زوجي انك مجرد معلم فلا تامرني كانك والدي قلت وقد ارتفع صوتي لن اخاف منه بعد الان ولن اجعله يتحكم بي هو لا يعتبرني ليس لديه مشاعر لي لم يجاوبني عندما سالته من انا بالنسبة لك لمن يجبني وتهرب ولقد سئمت من مشاعري الغبية تلك قلت له : هل انتهيت من هذا الهراء لاذهب الي معلم ذاك نظرة بغضب وقال لي نعم انتهيت وهذة هي الورقة خذيها واذهبي ولكن حديثي لم ينتهي صغيرتي لقد ثقل حسابك اخذت الورق وذهبت الي الباب ومسكت قبضة الباب ولكنها لم تفتح اه نسيت لقد اقفل الباب هذا البغيض قلت له افتح الباب ام تريدني الذهاب بالنافذة مثلا لم ينظر لي وقام بفتح الباب لاخرج وانا العنه بكل لغات العالم التي اجيدها😬

...
في بوابة الفندق

نظرة وانا ابحث عن معلم ذاك وبقيت الفتيات لانظر الي الجهة الاخري من الطريق واجد انهن يلعبن وصديقتي تلعب معهن ونسيت صديقتها اذا تم خطفي لن تتذكرني تلك الحقيرة 

...
ذهبت اليها لاضربها علي يديها
واقول لها فانيسيا ايتها اللعينة لقد ذهبتي للعب وتركتيني مع كتلة الثلج تلك اللعنة هل انا حقا صديقتك يا فتاة؟!
...

اقتربت وضمتني وقالت لي بالطبع انتي صديقتي واختي وقلبي و..قلت لها حسنا حسنا! توقفي إليس لديكي غير هذا الكلام يا فتاة لقد حفظته والان هيا بنا لنلعب قاربت الشمس علي المغيب وسنرجع الي ذلك الجحيم مره اخري اردت الذهاب قلت لها اسبقيني ساعطي معلم ذاك هذا الورق واعود قالت لي بخبث حسنا هيا ساتي معك لانكي غصبتي عندما ذهبت
قلت لها: لقد تركتيني اواجه ذلك البغيض والان تقولي لي لن تدعيني وهذا الهراء اغربي يا فتاة قبل ان اقتلك ذهبت وهي تضحك وقالت لي حظنا موفقنا😁

...
عند معلم ذاك كان جالس يطالع الحاسوب ولم يلاحظ انني قد جئت فقمت واقتربت من اذنه وصرخت اععع
وهو كان مندهش وقال لي ايتها اللعينة لقد تفاجئة هل ما زلتي صغيرة هذة تصرفات الصغار قلت وقد انزعجت من وصفه لي بالصغيرة: لكني لست صغيرة نظر لي وانفجر ضاحكا قال لي هذة ردت فعل الصغار😆قلت له حسنا حسنا انا صغيرة اعترف وقدمت له الورق وقلت له هذة هو الورق

...
اخذ الورق وقال لي هيا فلتجلسي ما زلت اريدك في خدمة بسيطة قلت له وانا اضع يدي علي راسي كانني احيي ضابط شرطه :امرك سيدي 😈

اصبح يقول لي اسم الفتيات وانا انظر لهن واقول له هل هي معنا في الشاطئ ام لم تاتي

...

في مكان ما كان ينظر لها ويراقبها يلعنها كل ما تبتسم وتبين جمال ابتسامتها لغيره هو لا يعلم ما هذا لم هو غاضب هكذا عندما تقترب من رجل غيره منذ متى اصبح يشعر مثل تلك المشاعر لا يعلم هو كان كجليد ليس لديه قلب لا يهتم حتي بزوجته التي لديها منه ابن عمره اربع سنين لا يكن لها اي مشاعر غير انه والدة ابنه ولا يهتم لجميع الفتيات ولكن عندما ياتي الامر لها تخرجه من حصونة يشعر انها له ولا يجب ان تتصرف هكذا هي ما زالت صغيرة بالنسبة له كيف سيتقبل والدها هذا ولكن هو لا يعلم اصبحت له الحياة لقد نظم هو لهذة الرحلة فقط من اجلها لكي يستطيع رؤيتها فقد غابت عنه شهر كامل اصبح الجحيم بالنسبة له لا يعلم كيف انقضت السنه هكذا

******
كانت انتهت من مهمتها مع معلمها وذهبة الي تلك الصخور التي تبعد قليلا عن صخب الفتيات وجلست علي حافة تلك الصخرة تنظر للموجات وهي تتخابط وتتداخل مثل مشاعرها لا زالت غير مستوعبة لتلك المشاعر التي لم تكمل معها اكثر من سنه تذكر عندما دق قلبها عندما دخل عليهم معلم جديد ليس كبيرا ويبدو عليه الضخامة كانه مصارع وليس معلم والق عليهم التحية وابتسم وكم سحرت بهذة الابتسامة والي الان لا تعرف كيف لا تزال تحبه وهي تعلم انه متزوج

معلمي قاسي💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن