" حس انه طول بجلسته ، قام وهو يمسح ع وجهه كذا مره
رجع دخل وتوجه لدورة المياة وقف عند المغسله وهو يناظر بملامح وجه اللي صار احمر وعينه حمرا ، مرر اصبعه ع العلامه اللي برقبته
كشر بقرف فتح صنبور المويه وغسل وجه وفمه كذا مره وانتقل لرقبته وعض شفته وهو مقهور من نفسه انه سمح له همس : الله ياخذك
ابتلش فيها ما يدري كيف يغطيها ناظر بالمرايه شوي وصار يدور حولها اي شي صلب ما حصل
تذكر القلم حقه حديد وطلعه وقرب من زاوية المرايه وصار يضرب فيها بقوه لحد ما طاحت زاويتها الصغيره
رفعها بيده وتعدل بوقفته وقربها مكان العلامه ورفع الزجاج وجرح نفسه بمكانها تأوهه بألم وهو مغمض عيونه
نزلها من يده وهو يشوف الدم اللي نزل لرقبته ع البالطو الابيض
تنهد بضيق خذا منديل ومسح الدم ورقبته ، فتح علبة الاسعافات وخذا لصقه وحطها مكانها
غسل وجهه بعدها طلع لمكتبه وصل ودخل حصل وليد ممنسدح ع الكنبه ونايم
ابتسم بخفه وقرب له وجلس عنده وحرك شعره : انت ما تجي الا تنام عندي
فتح وليد : انت تأخرت علي
ابتسم وقام يجلس ع الكرسي: كنت عند المدير ، وبكذب، وطلعت اشوف المرضى ع طريقي
قرب له ووقف جنبه وهو عاقد حاجبه : طيب والدم ذا ايش
ابتسم بتوتر : اي ذا جرحت نفسي بالغلط
رفع اصبعه ع اللصقه : مفهي كيف جرحت نفسك
قام بدر بتغيير الموضوع : ما قلت لي وش عندك هنا
وليد بحماس : جيت اقولك اني حصلت وضيفه
ابتسم وضمه : مبروك والله وين ، تذكر وتكلم بسرعه، امي من عندها يا غبي كيف تر
وليد : مو معقوله بدر بتركها لحالها بنت الجاره عندها ، وغمز،
كشر بلطف وتنهد براحه وخذا اوراقه : الحمدالله يلا انا بطلع بشوف مريضي وبعدها يمكن ارجع
هز راسه وليد وهو طالع : تمام وانتبه لنفسك لا تخاف ع امك بروح لها الحين
ابتسم له بدر وطلع بعده وتوجه لغرفة براء ، دخل بهدوء وخذا الصينيه حقت الاُبر وقرب منه وششاف المُغذي اللي بيخلص

أنت تقرأ
كَـفِـيفي !
General Fictionقصة رجل فقد عيناه بسبب حادث مروري ويلتقي بحبيب ينقذه من حاله المؤساوي والمحزن ويلقى به السعاده .!