كَـفِـيفي !

١- فَـقّدان !

" يناظر لهم بعيون مغرقه دموع ووجه شاحب ، ابداً ما حاول يمنعها حياته عباره عن سوا من بعده وقلبه المكسور ، باقي يناظرهم كيف يبكونن وجالس بالارض وضام رجوله ع صدره ،

دموعه ماخذه مجراها و يكذب موته يتصنع الكذب مو مقتنع يشوف بعيونه يحاول يكذبه تمثيليه ؟ اي تمثيليه ، هو وعده ما راح بخلف بوعده ويروح عنه للابد!..

قرب له اخوه وهو يحاول يقوي نفسه قدامه غمض كذا مره وتكلم بصوت مبحوح : قوم قوم شوف حالتك كيف صارت ؟

ناظر بوجهه فتره ونطق ببحه تكسيها الحزن : هو مات خلاص!

هز راسه بإيجابيه وهو يمنع دمعته تنزل قدامه : الله يرحمه ، قوم الله يخليك لا تعذبني معك

استجاب له وقام مسك يد اخوه بيدينه ومتجهيين للمخرج ، ركبوا السياره وتوجهوا لبيتهم

نزل راسه ع المرتبه ويناظر الفراغ ، غمض عيونه لحد ما وصلوا لبيتهم نزلوا وكل واحد حالته أردا من الثاني ،

اتجهوا لغرفهم يبون السلام راحت الججسد يدورون راحت العيون ،

دخل غرفته وهو يدعي بهمس : يـارب تعديها عليه يارب المفروض اني وقفته ومنعته عن ذا الشي يارب تسامحني ، استغرالله استغفرالله ، كنت ادور رااحته ووناسته بس

تنهد وهو يمسح ع صدره بخفه غمض وفتحها توجه للحمام خذا شور ، لبس بجامته ودخل بسريره ،

مالها الا ساعات وسمع الصراخ القوي فز من مكان بسرعه وركض لغرفته وفتحها ، وانصدم حرفياً من منظرها كل شي موجود بالغرفه تحَـطم

قرب له وعيونه عليه كيف يدينه ورجلينه اللي تجرحت ، الدم مطبع بأرض الغرفه ! .. قلبه عوره ع منظر اخوه جلس قباله وهمس له وهو يمسح ع شعره : ليش كذا ياروح اخوك

شهقاته تطلع بخفيف رفع راسه ووجه اللي فيه شخطه من الزجاج ، انفه الاحمر خدوده الحمراء تكلم ما بين دموعه بصوت متقطع : قـ قول ا ء انه ما راح الله يخليك

ضمه لصدره بقوه بدا يقرا بصوت خفيف ع راسه ، دفع بقوه تجرحت يده قام بسرعه ينظف نفسه ويبعد الزجاج اللي دخلت بيده ، وقف معاه لحد ما صار يبعد بينهم شي

مسك ياقته : قـول ا انه يمزح تـ تكفى ، قوله يـ يرجع مقدر اعيش بعده

قلبه تقطع من صوت اخوه اللي راح ولا يدينه اللي تجرحت فتح عيونه من الضربه اللي جت ع صدره وهو عاقد حواجبه ، مم الألم اللي جاه مسك كتوفه ونفضه بقوه وهو يقول : انت متى تستوعب انه راح ادعي له لا تعذب نفسك كذا اذا شافك بذي الحاله مراح يرتاح صدقني

رخت عيونه مسك يده اخوه كأنه يترجاه يرجعه للحياة
للمره الثانيه! نطق بضعف وبصوت خفيف: ليش يـ يروح اا انـا وربي احبـ ـه مراح ازعـ لـه هو راح وهو زعلان مني

صرخاته تخترق قلب بسام : هووو وعدني مراح يتركني والله هو قال مراح يتركنني بسام.

اشر ع قلبه وهو يضغط ع يده : هـ هنـا يعورنني مره بسّام جالس يألمني مره ، ليش كذب عليي مراح اسامحه

حط يده ع يد براء وهو يقول بحنيه :تكفى لا تسوي فيني وبنفسك كذا ، ناظرني براء امي قبل تفارق الحياة امنتني عليك وهو وصاني عليك مقدر اشوف حالتك كذا واسكت

كمل وهو يناظر بعيونه اللي الدموع مما وقفت منها : عنان مستحيل يزعل منك بيوم ، لو دارى ان ذي حالتك بيزعل منك وانت ما تقدر تزعله صح؟ ، مسح دموعك عشاني وعشانه

مسك يده وسحبه للحمام : عنان راح المكان اللي يستحقه راح لمكان افضل له من هنا ادعي له بالرحمه اذا كنت صادق بحبه ادعي له راح يفرح من دعاك له .

ساكت ولا نطق يتبع خطوات بسّام بصمت لحد ما غسل يده وطهرها حس ونغزات بيده غمض عيونه من المطهر اللي داهم جروحه ، خلص بسّام لفها وخذاه بيده

وصلوا لغرفت بسّام فتحها وهو يقول : ننام هنا ونرتاح طيب؟ بكرا اجيب خدم ينظفون غرفتك

ما ابدا اي ردت ففعل ساكت ومانع دموعه تنزل انسدح ع السرير وغمض بقوه ، طفى بـسّام الانوار وانسدح وراه لف عليه براء ونطق بهمس : احضني

فتح له حضنه وحشر براء نفسه فيه وهو يشده له وكأنه يبي يسلب القوة من بسـام ."

.......

رواية كفيفي بخليها 500 إلى 600 كلمة مراح اطول فيها كثير ، الا لما اخلص روايه من رواياتي..

ما قدرت اصبر الافكار تجيني وراء بعض وخفت تطير من راسي..

عطوني رايكم فيها ؟

للمعلومه يمكن الروايه ما تكون طويله .. عشان كذا ما ابي اكون سريعه فيها .

(كُونُوا بخير)..