بارت 9

9.2K 426 33
                                    

فوت قبل القرأه وكومنت بعد القرأه





قرأه ممتعه


هم نور عيناي 9

الحزن ملئ البيت الذي كان يضج بمشاكسات الصغار وضحكاتهم
وصوت ايليت المتعب وهي تلعن باابنائها
وضحكات تلك الجده الطيبه الذي تراقبهم بسعاده

واصبح كئيب وما ان علم اهل القريه بموت الجده حظرو لتعزية ايليت الذي قد حبست نفسها في غرفتها
وتولى ايتن العزاء ودفن الجده حتى انه اغلق هاتفه بسبب اتصالات والده وزوجته الذي يخبرانه بعدوته
لكن كيف يعود ويترك تلك الذي اصبحت وحيده والشاحبه بمفردها مهما حدث هي حبيبة قلبه لا يستطيع تركها

لكن ما صدمه انه حتى التؤام جلسو في غرفتهم بحزن دون ان يخرجو رغم ان سام معهم ويحاول اخراجهم مما هم فيه

دخل سام غرفة التؤام تنهد بحزن وهو يجدهم مستلقين على السرير بحزن

تقدم منهما وجلس بجانبهم :هل ستبقيان هكذا

تليد بحزن :ماذا تريدنا ان نفعل عمي سام جدتي توفيت وامي انهارت بعدها

ايثار بتاكيد :معك حق انا الى الان لا اصدق انها قد توفيت وتركتنا

سام بحزن على ابناء اخيه المرحين :لكن ان فضلتم هكذا كيف ستخرج واالدتكم من حزنها انها تغلق على نفسها في غرفة الجده

نظر التؤام لبعضهم بحزن ثم توقفو وسارو متجهين الى غرفة الجده ومعهم سام

قبل لحظات انهى العزاء بعد مغادرة اهل القريه الذي علمو انه والد التؤام وبدائو بتعزيته

اسرع الى غرفة الجده فهو لم يطمئن لتركها بمفردها فتح الباب بالهفه ووقف يتئملها بحزن وهي تجلس على سرير الجده تحتضن نفسها وتخبئ وجهها بين قدميها وشعرها الناري يغطي جميع تفاصيلها

تقدم اليها وجلس خلفها تردد في خطوته لكن حسم امره واحتضنها من الخلف وهو يهمس بااسمها :ايليت

وما ان استمعت ل اسمها رفعت رائسها واحتضنته ببكاء مزق قلبه
ايليت ببكاء :لقد رحلت وتركتني لما تركتني ماذا ساافعل من دونها ايتن هي كانت كل عائلتي

ايتن وهو يربت على شعرها بدفئ :اعلم ما تشعرين به لكن ليس بيدنا شيء
ثم اكمل وهو يزيل دموعها :بكائكي هذا سيحزن روح جدتكي فهي لاتحب روئيتكي منهاره هكذا

ايليت ببكاء :ليس بيدي انه مؤلم ان تفقد الشخص الذي كانت لك اما وابا لي ليس بيدي
قالت اخر كلماتها ببكاء شديد مما جعل ايتن يحتضنها بين ذراعيه ويربت على شعرها الى ان نامت بعمق

تنهد ايتن واغمض عيناه لينام قليلا فهو لم ينم وتعب من الوقوف مع اهل القريه

فتح باب الغرفه ودخل التؤام وسام الذي صدمو وهم يجدون والدهم يستلقي على السرير ووالدتهم بين ذراعيه نائمين بعمق

هم نور عيناي   للكاتبه sally jabbarحيث تعيش القصص. اكتشف الآن