إقتباس

45 9 2
                                    

إكتفيت مع الأيام بالموت
كل ليلة أشتكي على أحلامي التي مثل الكوابيس تلاحقني عند غياب الشمس
كيف أكون وردة وأنا يتيمة بلا سند ولا حياة   .....أشكرك أيتها البحار التي أستقبلتني بدون الاهتمام لي جنسيتي بلادي ديني والذي كان الاسلام

لما أصرخ ولا أحد يسمعني كل شيئ محيط بي ولكن مصطلح أصم دخل على أذانهم التي لم تعد تسمع سوي 
الكلمات التي انتهت صلاحيتها ...هنا
أين ضاعت حياتي بالصراخ عاليا لي
سماعي ولا مجيب لي ندائي 
ولامستغيت؟؟؟

بين الوحدة ضائعة أبحث عن نور من وهم خيالي الذي تسرب مجرد دخول الكوابيس على عالمي المليئ بالسواد
السواد الذي سيحيط قبري يوم ما

وهنا لن أكتفي بهذا فمزال داخلي اوجاع من الماضي والحاضر يتألم منها
فماذا عن مستقبلي ؟؟
أخاف من مواجهة الماضي فكيف سأواجه المستقبل وأنا أهرب من الحاضر
تلك الحياة اللعينة  لم تكتفي بسلبي لحياتي ولا ضحكاتي ولا سندي ..لم تترك شيئ لم تترك لي شيئ سوي رمزها والذي لم يكن سوي الإنطوائية على نفسي ومزال الكثير منهم  .....

مشاعر داخلى تتصارع للخروج والصراخ
تبا واللعنة لاتتوقف عن المحاولة تريد البوح عن عمقها الذي يصرخ عاليا مطالبا التحرر ... وأنا أمنعه من كل هذا لا أريد نظرة الشفقة ولا نظرة الحزن كل ماأريده أغماض عيناي ليحتل صورتهم وهم يرقصان بعيدا عنا عشاء رومانسي رقصة خيالية للعشاق
كم إشتقت لهم ؟؟
كثيرا منهم من تعلمت كيف تسير الحياة
فهي ليست سوي فرصة واحدة  وتختفي في لحظة لم تتوقعها 

ترددت خطواتي لدخول ...
ذاك المنزل جمع ذكريات احترقت مع إحتراقه  15 اوت 2021 إحترقت الجزائر مع إحتراق منزلي وإحتراقه بالذات هو
إحترق ن عيناي ولم أنقذه صوت صراخه يتردد كل يوم في أذناي   كالصدي لايتركني
إكتفيت من ألاعيب الحياة
وهي لم تكتفي ...دقات قلبي إزدادت مجرد تذكري لتلك النيران وهي تحرق جسده 
فل يحترق الجميع وأولهم قلبي الذي يتألم من أوجاع إحترقت لها الموت من الألام .

لحن الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن