ربما لم تكن سوي لحظات وتنتهي وسأعيش في متاهة الموت هذا ماأعتقده عقلي الصغير لايشغل تفكيره الأن سوي الموت وماأحلاه في تفكيري الغبي
تسولاته لي بالنزول صدمت إستغرابي
سؤال يتردد داخلي : من تكون ؟؟ ولما تصر علي للنزول
أولا أنا زياد رفيق اختك هناء وعم ساعدك لانو دا حرام
وحياتك ، اصلا حياتي كاملها حرام مشان كذا بطل حب وشغف وعشق وصفحة غير الممنوعة
انا مش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه بس انزلي
بصراحة انت واحد غبي انا مش راح انتحر بسب كلامها لانو دي مش اول مرة وحتي ونحن صغار سمعتها اكثر من الكلام دا لي خبرتني ياهنزلت من الصور وليت كان نزولي للماء افضل هاجس من المستحيل ان انساه ابدا
أحيانا أشعر بأنني ضخمت الأمر أكثر من الازم وكلامي مبالغ فيه قليلا أقصد كثيرا
لقد قام ذاك الغبي بحملي وأخذي لي هذا القصر الملون بالألوان المزعجة
*Fok you man *
كانت هذه جملتي أنامنذ ساعة وانا جالسة في هذه الأريكة والأخرون يحيطون بي وينظرون لي
زياد:* ماذا؟؟؟*
ويسأل أيضا لماذا؟؟
*لقد كنت بأفضل حال هناك لما جلبتني لهذا القصر الكئيب *
* قصر كئيب* تخلل الى مسامعي صوت حاد ةبارد وبه بعض الجدية
نظرت له بسخرية لي أقول له : أخيرا الوحش تقدم *
حملت. حقيبتي من الأرض لي أنظر لهم جميعا للتوقف نظراتي عند هناء التي أزاحت عيناها عن عيني : وداعا
خرجت من المنزل او القصر لايهم
ربما هروبهما كان خاطئ وتفكيري فاشل !!!
وكل هذا يجعل المرئ ينقهر وفشلي كان نهايتي مرور الأيام التي مرت على وأنا في مصر سريعة ولكن اليوم بطيئ جدا بعد صدمتي بأن مروة على قيد الحياة وهي الأن تنظر لي بصدمة وهناء بخوف ربما كذبة غبية كشفت حقيقتها
سؤال أخر من مجموع الأسئلة : لماذا هناء ؟؟
أكملت طريقي وكأني لا أعرف شيئ ولامنهما منذ متي وأنا أستسلم بهذه السهولة
أخاف العودة للوراء جحيم أستوصلني لمتاهته التي أوهمتني بالقاع الذي تردد صوتي فيه مازلت مقتنعة بوحدة الحياة وهذه الأمور ترهق عقلي فمابلك بالعالم الذي مازال جزء مني داخله بقاع الجحيم الذي بنيته إزدادات نرانه ولن أستطيع أخماد ربع نصفه أحببت الموت ضعف حبي للحياة
أكملت طريقي وأجزائي تتكسر أقسم أنني أسمع صوتهاPov katiba :
سيدي هذه الأوراق المطلوبة * هتف بها الحارس الذي رحل مجرد وضعه للملف أمسك الملف يقرأءه بتركيز وحاجبين معقودين وأخيرا أبتسامة خبيثة ونصر : عائلة جزائرية ههههه ضحية رائعة
* ألبرت هل تجد الأمر مضحك*
* هل تعلم ألكس كنت معها كل يوم ولكن لم أعلم بأنها جزائرية أبدااا *
دوي صوت ضحكات كل من ألبرت وألكس في الغرفة
قلبان يملأهما الحسد والحقد كقلبها الذي أمتلأ بالكره والخذلان والأنتقام
قلبان لو أجتمعا ستكون الأسطورة عنواهما سيحققان المعجزات .* عارف حبيبي انا بحبك اوووووي *
* انتي ملكي ومحدش راح يخذك مني*
* انااااااا حااااامل *
* راح أصير أب *
* ماااااماااا فينك *
* لوجين أبنتي أنتبهي *إستيقظت من الكابوس المزعج لها كاتت هذه الذكري الرابعة لوفاة إبنتها لوجين كان حلمها منذ ان كانت صغيرة ان تسمي إبنتها لجين بدل إسم خديجة رغم أنه أصر على تسميتها بإسم خديجة إلا أنها أعطت لها لقب أخر وهو لجين
نهضت من السرير لتذهب الى الحمام لعلها تغرق تلك الذكريات ولكن كيف وهي تلاحقها كل يومٍ تتذكر إبنتها التي لم يتعدي عمرها خمس سنوات لجين إبنة عبدرحمان زوج مروة والتي هي أختي التي أخبروني أنها مية ....ربما يردون الإبتعاد عني .... وأنا لهم إقتربت
خرجت مروة من الحمام لتنظر لذاك الشاب القابع على سريرها لقد إبتعد عنها حبيبها الولهان بسبه لتعشق جلادها حد النخاخ رغم أنه إقتبل إبنتها كإبنته له مزال نادما على مافعله لها بعد أن إتهمها إتهماتٍ كاذبة أدت لتفرقة بينها وبين حبيبها .
كلما نظر لى عينها ورأي حبها له يتذكر عشق ذاك الشاب لها وكيف فرق قلبين عن بعضهما .
حقا إنه قاتل ومجرم .ولكن هل ستعود الأمور لطبيعتها. ؟؟
أنت تقرأ
لحن الموت
Randomكيف يكون الموت حلالي وداخلي اوجاع لاتحصي لقبت بالهلاك ولا أحد يعلم مابداخلي يكفي أنني أحترق كل يوم يكفي اني أتذكر الذكري كل يوم أقسم لكم بأنني أتألم لايغشك كبريائي ولا غروري سلطتي مبنية على الانتقام من ماضي ماضي أتذكره كل يوم وثانية حلم كالسرا...