بلا أمل

5 5 1
                                    

قي غرفتي جالسة أضم ركبتي شاردة في ذكرياتي معه أخي الصغير
لم تكن لي مشاعر إتجاهه فقد كانت علاقتنا سطحية جدا وهذا دمر مخطاطاتي
الشرطة تحاول الحديث معي كوني أنا أول شخص إكتشف جثة أخي والصحافة لاتتوقف عن طرح الأسئلة هروب أخاوتي وموت أخي يعتقدون بأن للأمر صلة بينهما
ألا يكفيني الحزن الذي داهم كياني

أغمضت عيناي محاولة النوم ولكن الكوابيس تداهم الأحلام التي بدأت في التراجع عن تخقيها كلما أغمضت عيناي داهمتني صورته وهو ممزق لي أجزاء جعلت قلبي يرتجف رعبا من تكرارها

سمعت هاتفي يرن برنة رسالة
لقد مر يومين من فقدانه أمسكته
لي أري إتصالات من أصدقائي سارة عبير وسيلة منال هبة ورسائل على مواقع التواصل الإجتماعي وأرقام مجهولة لم أعرفها كنت سأضع هاتفي
ولكنه رن مجدادا برقم دولي لي أرد عليه وأنا أعلم جيدا المتصل ولم يكن سوي أختي مروة والتي من مجرد فتح الخط حتي إينهال عليا الكثير من الشتائم والكلام اللذع واني السبب في هذا ربما العصابة التي دخلت لها كانت ذو نفوذ قوي إستمعت لكلامها جيدا رسالة عصبية ترجمها العقل لي يدق قلبي عنفا من السابق
إقتنعت بفكرة الهروب جدا ولكن يجب علىيا الإنتقام
أغلقت هاتفي وخرجت من الغرفة لي أجد الجميع في الرواق منهم الجالس في الأراك ومنهم والواقف الشرطة والصحافة في المكان أمسكت دفتر الشرطي لي أقرأ المدون فيه نظرت له بسخرية لي أضحك بسخرية عليه : ماذا هل تعتقد بأن هذه المعلومات ستساعدك هل تعلم سأعطيك معلومات ستساعدك ولكن المقابل
نظر لي فنظرت للصحافة ليشير لي رجاله ليقمون بطرد الصحافة إبتسمت بخبث أقسم بأنني سأنهش العالم وأنهيه كاملا من أجل جثة أخي ذهبت لغرفتي لي أفتح خزانتي وأخرج منها ظرف كبير لي أذهب وأعطيه له نظر لي بإستغراب سنذهب للمخفر الأن وسأشرح لك كل شيئ اومي لي لي ذهب وأغير ملابسي وذهبت ونزلت الى الأسفل وتركت ألف علامات أكس على رأسهم رأيت الصحافة تحاول التقدم ومعرفة شيئ لي ألقي قنبلتي عليهم : سنحضر القاتل لاشيئ اخر وركبت السيارة لي أشرد مجدادا شعرت بنظراته إتجاهي ولكن لم أعره أي إهتمام وصلت للمخفر لأدخال المكتب كان متواضع وجميل وهذا لايهمني أقسمت على تدمير كل شيئ
جلست على الكرسي لي أمسك الظرف وأخرج منه ورقة كبيرة
نظر لي بإستغراب لي أنظر له : كيف آصبحت شرطي وأنت لاتفهم المخطط
نظر لي بغضب لي أقول له : هذا مخطط لتهريب شاحنة مخدرات وأسلحة ممنوعة دوليا في تونس
نظر لي بصدمة : كيف علمتي بكل هذا
لأني كنت شتغل هناك وهربت مخدرات من الجزائر الي تونس والبليدة
نظر لي بصدمة لي أفجر قنبلتي : لاتقلق فأنا. أعمل في عصابة ماك الإرهابية وأريد الإنتقام منهم فهم سبب مقتل أخي وهم وراء إختفاء أخواتي وهذا كله بسب إنسحابي من هذا العالم الإجرامي الذي بات لي ممل لي

شأنهش أجساد الجميع ولن يهمني أحدا
صغير كبير مراهق فالجميع سيكون الموت أرحم لهم سأحرق أجسادهم ولن يسمع أحدا صراخهم ولن يستجيب لهم أحدا .

كانت خطتي جيدة وسارت على طريقتي أمسكت شحنة مخدرات والأسلحة من الجزائر الى تونس
تم القبض على شخصين من تلك العصابة ولكن أحدهم أنتحر والثاني قتل وأنا أعلم السبب كم سعدت بإزهاق الأرواح أريد تجربت الدماء
وتدوقها أريد إشتمام رائحتها
االعنة أصبحت سادية لعينة
هههههه

غيرت هويتي مروة وهناء الي جوليا أحمد نصر الدين وهناء كان إسمها ماسة حمد نصر الدين توفيا والدهما في حادث سير يسكناني في حي راقي
يكملان دراستهما يصلان لها كل شهر مبلغ مالي قدره ثلاثة ملاين وخمسمئة ومع عمل أختي موظفة إستقبال في أحدي شركات الكبري للعطور في مصر ساعدها في أدخار المال

ألكس قطعت علاقتي به تمام وأنا متأكدة بأنه لايعمل مع العصابة واذا كان يعمل مع العصابة لماذا ترك عصابة أمريكا ولندن وأتي للجزائر ؟؟

قصتنا وصلت للرئيس الذي وجه لنا خطاب يعبر عن حزنه الشديد وقدكان ردي لاذع له وهذا سبب الكثير من الٱشعارات اللاذعة نحوي ولن أنكر غضبه فكلامي حقا لاذع

*أسمعني أيها الرئيس فل تهتم بشؤنك الشخصية وأتمني أن لاتتدخل في أشياء لاتعنيك حتي لاتخسر أبنك الجالس على الشاطئ مع الساقطات يتمتع معهم بشهواته يكفي انه كان سيخسرك منصبك كرئيس ..رغم أن لاشيئ تغير فمنذ قدموك ونحن في الأزمات والمشاكل لو كان الرئيس السابق على قيد الحياة لكنا أحسن من الأن معك فنحن لم نشعر بالأمان منذ قدموك والمشاكل علينا تنهمر كالقمامة*


كانت هذه الرسالة التي وجهتها له والجميع لاحظ تغيري في شارعنا كيف أصبحت باردة لاأهتم أبدا

وصلني إشعار في الهاتف بإسم ألكس
:كيف حالك
: أحسن منك
: احمم أعتذر عما حدث
: ألكس !!
: ماذا
: من تكون أشعر بأنك تخفي شيئ كبير عني لا أعلم ولكنني لم أصدق كذبتك بأنك تعمل في ماك وعملية والدتك رغم أنك أخبرتني بأنك وحيد

ألكس : أنا ألبرت كابوني أبن أل كابوني زعيم المافيا الإيطالية
أنا : هل تضنني غبية ألبرت كابوني في السجن قد أنتحر منذ سنتين وقد كانت جنازته شائعة في العالم والجميع شاهد هذا
ألكس او ألبرت : إنها الحقيقة
: فل نتظر الوقت ربما سأعرفك جيدا

قمت بتصوير المحادثة وحذفت المحادثة يجب عليا تأكيد شكوكي لو كان هو ألبرت كابوني لماذا هرب أثناء رؤيت الشرطة فهو لايشبه تماما
إتصلت باىشخص الذي كان سبب حدوث هذا لي
: أهلا وسهلا
: سؤالين فقط
: أنا أسمع
: من تكون ؟؟ ولما فعلت لي هذا ؟
: أنا ألخوندو لماذا : فقط لي أختبر طاقتك وذكائك
أغلقت الخط لي أقول بإبتسامة خبيثة : فل تتحمل النتائج السالبة قليلا يافريستي
إحتد الصداع داخل عقلي ادمانك المخدرات ثم إبتعادك عنهم أمر صعبا لم أتوقعه .

*ظلام بارد أحاط داخل تفكيري يحاول إيجاد وسيلية للهروب ولكن لامفر داخل متاهة مغلقة *

لحن الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن