لحن الموت

البداية :

20فيفري 2021:
الجزائر العاصمة :
عدت من مدرستي ككل يوم في حياتي
أمي وأبي في عملهما أختي في أخر سنة ثانوية أما أخي الصغير عبد الرؤوف السنة أولي إبتدائي وأختي الرابعة السنة الخامسة إبتدائي أما أخي الثالث وهو عبد الله كان هذا هو عامه الاول للسنة اولي متوسط
كانت الاجواء في منزلنا صاخبة ضجيج ابناء عمي خارج جدران المنزل لقد كانت عائلتنا الوحيدة الذي يعم صوتها في شارعنا

13:00
كنت في سريري أتفقد مواقع التواصل الاجتماعي لي يصلني إشعار بإسم حياة مجهولة *عنوان جميل * هذا ماخطر في بالي ولكنني لم أهتم لي الأمر أبدا وأكملت تصفحي للمواقع
تارة في الفيسبوك وتارة في أستغرام
كان هذا روتني اليومي بعد عودتي من المتوسطة في الصباح بعد اجواء الفيروس الذي داهمنا من دون موعد
أما في الصباح كنت أستيقظ بعد خروح والدتي ووالدي من المنزل لي أقوم بترتيبه والجلوس مفردي أقلب القنوات حتي إقتراب موعد الرحيل الى المدرسة

لم يكن لي صديقة حميمة أقص لها حقيقتي جميعهم لايتموني سارة كنت أحبها ولكن أحيانا أشعر أنها مغرورة منال ألطف فتاة ولكن ليست صدقتي المقربة كانت مقربة من وسيلة والتي كانت أذكي تلميذة في القسم أما مروة فكانت مقربة لي ولكن لها هي مقربة من هند ليست لي هبة كانت صديقة لطيفة وحنونة جدا لن أنكر جميلها ولكن لاأستطيع البوح لها ولا أعلم السبب أمينة لم أتحدث معها سوي عن مواضيع الدراسة ليليا لم أتحدث مع ولا مرة واحدة عبير كنت أحبها وأثق بها ولكن لاأشعر بأنها تحبني كأنها تستغلني لقتل الوقت فقط
وهذا جعلني أكره الأصدقاء لذا قررت عدم تكوين صدقات جديدة
كان لي أختي خمس صديقات وثلاث منهم حقا صديقات حقا

مرة الأيام وكان في بعض الأحيان والدتي تتشاجر مع والدي وهذا كان يسبب لكل واحد منا تفكير أخر بشأن حياته

Pov :

والدتي : أسمع يكفي الوضع الذي نحن به
والدي بصراخ : اصمتي فحسب لماذا تبعيدنهم عن جدتهم
والداتي بصراخ مماثل : أنا لم أ بعدهم عنهم ولاتنسي ماقامت به والدتك به
صمت حل بالمكان ننظر لهم بنظرات خالية وبعضها أليمة مل تفكير منهم ميف كان ولكن لم أقرأ سوي تفكير شخص واحد وكان تفكيره مماثل لتفكيري انه اخي الثالث عبدالله : الهروب الانتحار حراقة
أما أختي عينها لم أستطع قراءتها يوم ما أما هناء كانت عينها مليئة بالدموع
دخل كل واحد منهم لغرفته لي أجلس في الاريكة أنظر لتفرق عائلتنا كم قهرت في ذاك الحين أشعر بالعجز عن فعل شيئ كل مرة نحاول فتح كتاب جديد لي ينغلق ويفتح القديم

إخترت عالم الخيال سوي الروايات حياتي كانت إنطوائية وسلنفسي

كم أحببت العشق عندما بنيت أحلامي عليه

والداي يوم ما ستصلكم هذه الكلمات ولن أخبركم بشيئ سوي أني أحببتكم ولكن حبي إزداد أكثر من كرهي لحياتي وهذا ماجعلني أغضب من نفسي كثيرا