نوفيلا #مدلله_جدو
#الفراشه_شيماء_سعيد= هتقعدي في حبس انفرضي مع كام فأر كده يا حرمنا المصون...
شهقت برعب حقيقي هي تعاني من فوبيا الحيوانات و الفئران...
رفعت عيناها إليه تبحث عن أي شيء يثبت لها أنه يهدد فقط...
و لكن نظراته كانت صرامه زين يعشقها حتى لو تم انفصالهم من سنوات...
و عند تلك النقطه اختفى ملامح الخوف من وجهها الناعم و حل مكانه الخبث....
ستلعب معه قليلاً حتى ينسى تلك الفكره من رأسه لذلك تصنعت الغضب و هو تقول...
= حرم مين يا عنيا إحنا مطلقين...
ابتسم هو الآخر بداخله بخبث يعلم لعبتها جيدا و في الحقيقة هو غير قادر على فعل ما قاله...
كيف يدخلها بحبس منفرد مع عدوها اللدود و هي قطعه منه فهي السندريلا خاصته...
لذلك تيقن دوره هو الآخر و اجابها بغضب...
= مطلقين هو انتي ناقصه تربيه و كمان غبيه...
اتسعت عيناها من وقاحته اهي غبيه ذلك اللعين ضغطت على أسنانها بعنف و هي تقترب منه غير عابئه بأي شيء...
و بمجرد وصولها إليه كان يرحب بها داخل أحضانه بصدر رحب...
اشتاق إليها و مل من الفراق كرامته كرجل تمنعه من الاعتراف لها بذلك...
و لكن زين العاشق لها معترفا دون كلمه يكفي عيونه تفضح ما بها...
انتفض بفزع و عاد عدت خطوات للخلف و هو يمسك أسفل بطنه بالألم شديد بعدما فعلته تلك اللعينه...
أما هي كانت تتابعه و هي تقهقه بمرح و على وجهها بسمه إنتصار....
ثم اردفت و هي ترفع رأسها بكل كبرياء و شموخ...
= عشان تبقى تقول عليا غبيه يا طليقي.. يا حرام شكلك كده مش هتعرف تتجوز تاني...
رمقها بغضب و توعد و لو كانت النظرات تقتل لماتت في الحال...
ثم رفع سماعه الهاتف قائلا للعسكري و عينه تتفحص ملامحها...
= عايز جردل مياه من بتاع تعذيب المساجين...
وضعت يدها على وجهها بعدم تصديق ثم حاولت الهروب من الغرفه...
إلا أن يده كانت الأسرع و هو يحاصرها من كل الاتجاهات ثم اردف بصوت فحيحي بجانب اذنها....
= المره دي هتتعاقبي أشد عاقب لأن ده مستقبلي يا ام العيال...
اردفت بصوت متقطع تحاول جذب عاطفته لها...
= و العيال هتيجي ازاي لما تغرقني في المياه كده هقطع الخلف من الخوف....
حاول بصعوبة عدم الانفجار بالضحك أمامها و يبقى على صموده...