البارت السابع من رواية عَشقتُ ذا اللحيةَ 🧔🏻❤
الدكتوره: اشمعنا يعني الخطوبه!!
البنت: اصل حضرتك انا مخطوبه وفى يوم كان خطيبي عندنا في البيت واحنا قاعدين راح حاطت ايده على كتفي وعادي كنا بنهزر وكمان كل لما ينخرج ساعات بيمسك ايدى وعلطول احنا مع بعض على الواتس والفيس وكده....
الدكتوره: كل ده حرام فى حرام يا حبيبتي لان فى حاجه اسمها "ضوابط الخطوبه'
البنت: يعني ايه؟
الدكتوره: هسألك كام سؤال وردى عليا فيهم..!
البنت: اتفضلي
الدكتوره: هو خطيبك ده جوزك!
البنت: لا
الدكتوره: انتى عارفه هل ممكن تكملو ولالا!
البنت: لا ده نصيب وياعالم
الدكتوره: اذا فهو اجنبي عنك شخص غريب لسه عارفاه وراح لبسك دبله وخلاص لكن...
انتى متعرفيش اذ كان ده نصيبك ولالا وناس كتيير بعد حب وغرام ومسك الايد وكلمات الحب والهزار مكملوش
ممكن لو حد منكم سأل باباه كام مره خطب ممكن يقولك مره واحده وممكن تكون اكتر من مره وممكن تكون والدتك بس!
لكن فى احكام وضوابط وهى:
1- مينفعش خطيبك يلمس ايدك او يمسكها
2- متخرجيش معاه لوحدك ولا اقولك متخرجيش معاه خالص الا للضروره
3-بلاش رغي معاه كتير على الفاضي والمليان
4-مينفعش تكلميه بعد الساعه 12ص
5-خطيبك عندكم زياره..، بلاش تقعدى قدامه بلبس البيت وتقولى اصله خطيبي وكده..!!، لا ياماما قولتلك ده اجنبي عنك يعني واحد غريب..
انتى واحده لبسه خمار يبقي قدامه تلبسي الخمار.. واحده لبسه نقاب يبقي قدامه تلبسي النقاب..، واحده لبسه حجاب عادي يبقي قدامه تلبسي الحجاب او الطرحه وطوليها وبلاش كل شويه تضحكي بصوت عالي قدامه علشان الاغراء وبلاش تقعدي جامبه خاليكي بعيده عنه ولما تتجوزوا يستى ابقي اقعدى جامبه براحتك على الاقل يبقي حلال ربنا..
قام شاب وقال : لكن ده تشدد يا دكتور اومال الخطوبه معموله ليه طلاما مش هنتكلم ومش هنخرج ومش هنتفسح ونحب بعض اومال ايه لازمت الخطوبه بقا...!!
الدكتوره: فاعلم أن الخطبة مجرد وعد بالزواج لا تبيح شيئا للخاطب من خطيبته إلا النظر إليها للتعرف عليها، وما عدا ذلك فالخاطب حكمه حكم الأجنبي عن المخطوبة حتى يعقد عليها، ولا أثر لقراءة الفاتحة عند الخطبة وهو أمر لا أصل له في الشرع.
وعلى ذلك فسواء تمت الخطبة أو لم تتم، فلا يجوز لك محادثة هذه الفتاة عبر الهاتف أو غيره - إلا لحاجة معتبرة مع المحافظة على الضوابط الشرعية من عدم الخضوع بالقول، والاقتصار في الكلام على قدر الحاجة، أما الكلام لغير حاجة معتبرة فهو باب فتنة وذريعة فساد، سواء كان ذلك بعلم أهلها ورضاهم أو بغيره، وانظر الفتوى رقم: 20296.
