البارت الحادى عشر من رواية عَشقتُ ذا اللحيةَ❤🧔🏻
رحمه بلهفه: لل للاسف ايه!
احمد وقف ودموعه نزلت من غير مايحس لانه مش عايز يشيل ذنب مكنش ليه ايد فيه ومش هيسامح نفسه لو اسماء حصلها حاجه
الدكتور: للاسف الحاله حرجه جدا وتكاد على الموت
رحمه: لالا بعيد الشر موت اي يا دكتور ان شاء الله هتقوم بالسلامه وانا واثقه في ربنا جدا
الدكتور: ونعم بالله..، اسيبكم انا وان شاء الله هتقوم بالسلامه
نورا بعياط ولهجة حزن: رحمه اهل اسماء لازم يعرفو..
رحمه: فعلا.. انا هكلم والدها واقولهمسكت رحمه تليفونها وكتبت رقم والد اسماء..
رحمه بخوف: ال الو السلام عليكم
والد اسماء: وعليكم السلام مين معايا؟
رحمه: انا رحمه يا انكل صاحبة اسماء
والد اسماء: اااه ازيك يا رحمه يابنتى عامله ايه
رحمه: انا الحمدلله وحضرتك؟
والد اسماء: انا بخير الحمدلله اومال اسماء معاكي ولا ايه؟
رحمه بتنهد: اس اسماء اسماء فى المستشفى يا انكل تعبانه شويه ياريت حضرتك تيجيوالد اسماء بفزع: ايه؟ ازاي حصل الكلام ده وتعبت امتى دى كانت رايحه تقابلكم
رحمه: اسماء عملت حادثه ودلوقتي هى تعبانه ياربت حضرتك تيجي
والد اسماء: حاضر يبنتي جا جاي اهوقفلت رحمه الخط وقعدت على الكرسي وهى بتعيط بدموع تكاد ان تكون دم وقعدت تفتكر اسماء وهى بتشترى الخِمره وهى قاعده بتضحك معاهم وافتكرت هند وهى بتقولها: ماشاء الله اسماء جميله اوى زى القمر فى كلامها ولبسها وضحكتها بس ناقصها الخمار
*واهى اختمرت _بجد ماشاء الله *
افتركت هند ويوم ماعرفت انها ماتت
افتكرت كل حاجه وهى قاعده ساكته ومش بتعمل حاجه غير تعيط بصمتفجأة فاقت على ايد نورا وهى بتقولها يلا يا رحمه والد اسماء جه تعالي نروح نطمنه على بنته
مشيت رحمه وهى ماشيه عنيها جات في عيون احمد
رحمه بقهره وبتجز على سنانها وبتشاور بصباعها ليه وبتقوله: انا قولتلك لو اسماء حصلها حاجه هقتلك..
احمد بضحكة حزن: صدقيني يافندم انا موجوع وخايف اكتر منك لان لو حصلها حاجه انا اللى هخسر قدام ربنا...
راحت رحمه تقف مع والد اسماء وتواسيه
رحمه: متخفش يا انكل اسماء مش هيحصلها حاجه..
والد اسماء بحزن شديد جدا: ان شاء الله يبنتى ادعيلنا
الدكتور: السلام عليكم حضرتك والد الانسه اللى جوا؟