انت ملكي...

part 2

[في الشركة ]
اندر : جانير كيف تفعل بس هكذا؟ كيف يمكنك تتركني عند كايا ؟
جانير : هل تصالحتما
اندر : اجل تصالحنا الا تنظر الى خاتم الخطوبة، توبة ياربي اي تصالح؟
جانير : لكن كان امير بحاجتي ماذا افعل؟
اندر : ها، يعني الان امير اهم من اختك
جانير : ماذا حدث ليلة امس الم يحدث شيء؟
اندر : الله الله ماذا يمكن ان يحدث؟ لم يحدث شي
جانير :هل انتي متاكده؟
اندر : طبعا، ما بك تنظر الي هكذا؟
جانير : اذا لم يحدث شي لماذا هكذا تبدين متوترة؟
اندر : من يتوتر انا؟ لست متوترة او ما شبه
جانير : حسنا الان انا ذاهب هل تريدين شي؟
اندر : لا شي روحي
يدخل كايا الى مكتب اندر
كايا : مرحبا
اندر : لقد افزعتني ، الان انا مشغولة جدا
كايا : حسنا لماذا انتي ومشغولة هكذا متوترة
اندر : هذا ليس من شأنك، الان انا ذاهبة لاعطي الملفات
كايا يمسك بيدها ويسحبها الى صدره
كايا : لماذا تتهربين مني؟
اندر : كايا ماذا تفعل نحن بالشركة هلا تبتعد!
كايا : وان لم ابتعد ماذا ستفعلين؟
اندر : حسنا ساصرخ باعلى صوتي اذن النج.... يقاطعها كايا ويضع يدها على شفتيها لكي تصمت
كايا : هل ستصمتين؟
اندر تحاول ان تبعد يده، قررت ان تعضه لكي يبعد يده
كايا : اه ماذا فعلتي ما هذه الحركات الطفولية
اندر : لقد اجبرتني ان افعل هكذا، الان هلا تخرج
كايا : حسنا لكن الان اريدك بشيء مهم
اندر بتوتر : ماذا يوجد؟
كايا : لقد نسيتي ملابسك وانا جلبتهم في السيارة الان هلا تخرجين معي؟
اندر : حسنا ها انا اتية
[عند نزولهم الى السيارة ]
اندر : اجل ها انا هنا ، اين ملابسي؟
كايا يحملها ليضعها في السيارة
اندر : هي انت ماذا تفعل هل تدخلني السيارة قسرا؟
كايا : اعلم لو اني قلت لك لن تاتي معي
اندر : ما هذا هكذا، حقا بدا الوضع يضحكني نبدو كالمراهقين يا الله
كايا هو ويتسم : ارى ان قد مزاجك تغير وارتاح
اندر : لا فقط تلفت اعصابي حقا، غير ذلك انت اليس لديك حبيبة لماذا لا تنشغل معها؟
كايا يبدأ بالضحك بكثرة
اندر : ماذا ما بك؟ لماذا تضحك؟؟؟
كايا : لا شي حقا، الان سنصل الى مكان سيعجبك كثيرا
اندر : مع اني لا اتوقع انه سيعجبني لكن لنرى ما هذا المكان
كايا : انه مكان تحبينه جدا
اندر : انظر كايا حقا اني غير مستعدة للمفاجات
كايا : ها قد وصلنا
اندر : ياهه هذا المكان ، كيف تذكرته
[فلاش باك قبل 20 سنة ]
اندر : هل ستعدني انك لن تحب احدا غيري مستقبلا؟
كايا : وهل اجرأ على فعل ذلك لو يضطر بي الامر انتظرك
لمدة 100 سنة
اندر : سابقى احبك لاخر انفاسي اوعدك
يحضنان بعضهما بكل حب
[عند نزولهم ]
اندر : ياه المكان لم يتغير ابدا كيف تذكرته
كايا : وهل قد نسيته؟
اندر : القارب للان موجود لم يتغير اي شي، هل يوجد احدا هنا؟
يخرج رجلا مسن من القارب يدعى صالح
صالح : مرحبا هذه انتي يا اندر؟
اندر : اه ايها العم صالح كيف حالك؟ لم تتغير ابدا
صالح : وانتي للان تبدين بغاية الجمال
اندر : اه لقد اخجلتني لكن حقا انا لا ارى نفسي هكذا
كايا : لكن العم صالح محق لم يقول شيئا غريبا
اندر بنظرة خجل : شكرا!
صالح : قولا لي كيف اصبحتما اخر خبر قراته هو انكم تزوجتم
اندر : لا للاسف تطلقنا اكتشفنا ان لا احد يحب الاخر فقط كانت نزوة
صالح : اه على من تكذبين عزيزتي اندر للان انتي تعشقين كايا اساسا هذا واضح من نظراتك له لم تتغير ابدا
اندر : ربما انا لا زلت على هذا الحال لكن كايا لا اتوقع في هو لديه حبيبة الان
كايا : هيا اعترفي انك تغارين اشد الغيرة علي
اندر : اه كف عن هذا ولماذا قد اغار عليك؟
صالح : لم تتغيرو ابدا لازلتم على نفس الحال
اندر : كيف؟
صالح : للان انتي تغارين اشد الغيرة على كايا لكن لا تظهرين ذلك وانت يا كايا من ابسط شي تبدا تزعل
اندر وكايا بنفس الوقت : لا غير صحيح!
صالح : انظرا الى انفسكما غير ذلك اريد ان اقول شيئا ان الانفصال ايضا من ضمن العشق!...
صالح : الان ساتركما بالقارب بمفردكما
كايا : اندر اريد ان اقول شيئا
اندر : قل بسرعة
كايا : الفتاة التي اتت معي بالحفلة لم تكن حبيبتي او ما شبه فقط احضرتها شاهيكا لكي تغضيك
اندر هي وتحاول ان تخفي ابتسامتها : حقا!؟؟
كايا : اجل لما هكذا فرحتي؟ الم تكوني لا تهتمين
اندر : لا تتحمس بسرعة لكني فرحت لانها لاتناسبك بهذا القدر
كايا :حسنا
تذهب اندر هي وضاحكة ركضا
[عند وصولهم الى اكثر مكان يحبونه ]
اندر : اه كايا انظر اليس ذلك هو الكرسي الذي كنا نجلس عليه؟؟
كايا : اجل انه هو
اندر : ياه لم يتغير ابدا، انظر الى كتاباتنا هنا حقا كم كانت اياما ممتعة!
كايا : اوافقك الراي
اندر : انظر الى هذه الكتابة( متى ستعود اشتقت اليك) هذه كتبتها عندما رحلت..
كايا : هل حقا كتبتي كل هذا في غيابي؟
اندر هي وتحاول ان تخفي دموعها : لا يهم حقا هيا لنذهب لقد غربت الشمس هيا دعنا نذهب
كايا : لو كنت اعلم ان هكذا سيحدث لما كنت رحلت
اندر : قلت لك ان نذهب! هيا الان جانيرو قد انشغل باله
كايا يمسك بيد اندر ويضعها على صدره
كايا : انا اسف حقا.! اسف
اندر بصوت خافض : تتركني ارجوك
كايا : لا لن اتركك هذه المرة، انا اسف حقا، انا احبك!
تبقى اندر في حضن كايا لم تتحرك لكي يزيل شوقها!