لقَد أخطئُ الذينَ قالو:
انَ الحُـبَ كلّهُ شقاءٍ !
فأنَ لَم أتذوقَ طعمَ راحةِ ..الا عندمَا أحببتُكِأدرَكتُ كَم انني وحِيدةٌ و لم يَعد يُهمنيِ من أحَبنيِ و من أحببتَهُ الأصعَب من ان تكونَ وحيدًا هو ان لا تَعلم ماذا تُريدَ،هو ان تجوبَ كالهواءِ في شوارعِ نَفسهَا
و تَحيي ناسَ كلَ يَومٍ..و تَمشي سريعًا و كأنَ احدَهم ينتَظِرُك..
و تَنظَرُ الى السمَاء ً
و كأنكَ تنتَظرُ ان الأملُ يَهطِلَ مثلَ المَطرِ، و لكنَ الوِحدة لا تأتيِ الا طويلةَ البَردِ..انتِ لستِ وحيدةٌ و لن تَكونِ وحيدةً، هُناكَ كُتب، مَعزوفاتٍ جَميلةً، دَفتر يومياتٌ و شَمعة مميزَةٍ و ربمَا اي شيءً أخَر لكُل يومٍ. .كُل ماسوفَ يغنيكَ عن محادَثةِ بَشر..
..
أخفَيتُ عنهَا دمعتًا متعَمدًا ..و الحُزن رُغمَ مابيننَا
فظَهرتُ لكِ انني لا أبالِي رغمَ وجعَ الذي في دَاخليِ ..و انتَ لم تكُن سنَدي و ابليتَ سلوكًا جيدًا لعائلَتكَ
واناَ ؟ مَن انا ..
بكَت عينيِ و انا شَاردةُ الفِكري فيكَ..نَبضَ في مَهجتيِ شريانَ
اعلّم كلَ مافينيِ كنَا يصلحَ جرحكَ العَائلي ..اتُحب أعينيِ و هي تذرفُ دموعً ! . .أيهَا الجاهِلُ في الحُـبِ
انتَ ترىَ ان قَلـبِ مُحـطمً فلمَا تلمَسهُ ؟
تلكَ الليلّة اتَذكرُها جيدًا، قَد تساقطَتِ دموعِ كالأمطارِ الغَزيرةُ..و شَعرتُ في حرَارةٌ تكادُ تذيبُ قلبِي .
لقَد كنتُ ضعيفةٌ للغايةِ، اردتُ ان أبكيِ داخِلَ اعماقَ من احبهُ لكنهُ هو سببَ في سقوطِ دموعِ ..يَـوم الثـلاثـاء 01 من شَـهرِ جَـانفـي
سَاعة الخَامِسة صَباحًا يُعـتبرَ يومًا تاريخيًا سوفَ يُسجَل
تتويجَ الأميِرةَ لاليسا ..
بعدَ حدادًا دامَ شهرً و نِصفَ مِن موتَ أبيهَا مقتولاً ..الأن هيَ في تَاسِعةَ عشرًا ربيعًا
و لم تعيشُ ذلكَ الربيعَ بأرياحيةٌ منذُ نعومَة أظافِرهَا، قَد تغَيرتُ لم اصبحُ مثلَ قَبل !. .و الألهَةُ شهدةً على الألمَ الذيِ هجَمَ على قَلبِ، و عَينُ داريةً على عَددِ ذَرفِ دموعًا مِنهَا
..
سمَعتِ صوتَ طرقِ البابَ
أنت تقرأ
الوُجـومَ ؛ L K
Acciónيَشُقُّ عَلى الإِنسانِ خَدعُ فُؤادِهِ وَإِن خادَعَ الدُنيا وَداجى المَداجِيا، أَذاقَني زَمَني بَلوى شَرِقتُ بِها لَو ذاقَها لَبَكى ما عاشَ وَاِنتَحَبا. . يَأبى فُؤادي أَن يَميلَ إِلى الأَذى حُبُّ الأَذِيَّةِ مِن طِباعِ العَقرَبِ "الوُجومَ هو شبهً ب...