البارت السابع «خيانة»

1.5K 41 0
                                    

~~ملاحظة صغيرة... لما كنت اكتب الرواية جاءت على مسامعي اغية عجبتي و ساعدتني على كتابة مواقف حلوى حبيت اشاركها معاكم...
الاغنية لتشانيول yours... بتمنى تسمعوها مع القراءة ~~
.....

تذكيييير
و يجلس في مكتبه بما ان مكتب بجانب مكتب اخاه فهو يحبه كثيرا ولا يفترق عنه ابدا
هوسوك: جوني
جونغكوك: همم
هوسوك: اتصل بنامجون لدينا صفقة مشكوك بها عليه التحقق منها
جونغكوك:حاظر اخي
نامجون ابن عمهم و هو اشهر محامي على الاطلاق
.....
في القصر...
يقرع الجرس و تفتح الخادمة
الخادمة:اهلا سيدي...تفضل
....:اين هي
الخادمة:من هنا من فضلك
......

....:مياومياو
مياومياو:تايهيونغ اوبا...وتركض نحوه بسرعة كبيرة و ترتمي حضنه تعانقه بشدة...كيف لا و هو بالفعل نعم الاخ و الصديق
//تايهيونغ هو الذي اتصل به هوسوك من اجل مياومياو//

(بالنسبة لمعنى اوبا هو شقيقي او اخي نفس المعنى)

تجلس بجانبه و تعانق ذراعه بشدة كانه سيهرب منها و ماكان منه سيوى انه يبتسم لها ....
مياومياو:اوبا كيف حالك
تايهيونغ:بخير صغيرتي وانت
مياومياو بحزن و تقوس شفتها السفلية:لست بخير
و اعادت له احداث الايام الماضية
تايهيونغ: مياومياو الم تكوني تحبينه و تمنيت ان تتزوجا
مياومياو: صحيح... لكنه اصبح قاسي جدا
تايهيونغ: اذا كنتي تحبينه حقا عليكي ان تسامحيه و تتجاوزي ما حصل.. قد يكون غاضب لانه غير معتاد على الوضع او قد يكون غير جاهز لهذا الزواج الذي كان حقا مفاجاة للجميع
.... لا رد منها .....
تايهيونغ: ضعي نفسكي مكانه
.... لا رد ......

مياومياو: كيف حال بونا؟
تايهيونغ: انها بخير
مياومياو: و الطفل؟
تايهيونغ بفرحة: بخير... حتى انه اصبح يتحرك
مياومياو بحماس: اااي متى سارى ابنك اوبا
تايهيونغ يبتسم: قريبا.... حسنا بما انكي الان افضل ما رأيكي بجولة في سيول
مياومياو بحماس: حقاااا..... حزن خفيف... قد ينزعج هوسوك
تايهيونغ: لقد اخذت اذنه
مياومياو: حسنا لنذهب

بينما مياومياو تتسل مع تايهيونغ الذي دار بها في شوارع سيول واشترى لها الاكل و المثلجات كما انها اعجبها ارنب و اشتراه لها تايهيونغ الذي لا يبخل عليها بشيى فهو يعتبرها اخته الصغرى

تايهيونغ ليس اخ مياومياو ولا يقربها ابدا فقط مجرد جيران و قد توفي والداه في حادث احتراق و كان صغير جدا وبما ان السيد جونغ مين كريم مع الكل و ابنته صديقة تايهيونغ وبكت من اجله كثيرا قرر ان يسعدها و يربي تايهيونغ مثل اخ لها

عودة الى الشركة
يناقشون الصفقة كل من جونغكوك و هوسوك و نامجون
نامجون بصراخ: واللعنة الحقير كل شيئ قانوني لكن لا يمكن...
جونغكوك: ممكن تكون مزورة
هوسوك ينظر لنامجون: مارأيك؟
نامجون: لا انه وثائق اصلية و لكن هناك شيى مريب
.....
بعد نقاش طويل والوقت يمر بسرعة استقام الجميع للمغادرة

.......

في القصر
يعود الاخوين الى قصرهم معا ترجلوا من السيارة دخل جونغكوك مسرعا لكن الاخر يلاحظ اميرته الصغيرة تلعب بصنبور الماء اقترب اليها
هوسوك: ماذا تفعلين
مياومياو ترسم ابتسامة : هذه الزهور ستموت و انا اسقيها
هوسوك: اتركي من يدك هناك عمال يقمون بذالك
لتغضب و ترش عليه الماء
هوسوك: اااااه مالذي فعلته... تقف دون حراك.... ساريكي التقط منها الصنبور و رش علها الماء ايضا... و بقيا يلعبان و يرشون على بعضهم الماء....
لكن مياومياو انزلقت قدمها بسبب الماء حاولت التمسك بهوسوك لكنهما سقطا معا كانت مياومياو تحت هوسوك
يبقي ينظران لبعضها لقترب هوسوك اكثر طابعا قبلة رقيقة و لطيفة على شفاهها لكنه فصلها بسرعة حتى لا تتذكر و تخاف منه..... استقام الاثنين
هوسوك: احم... علينا تغير هذه الثياب و الا سنمرض
دخلا الى القصر و كل العيون عليهما و على حالهم

هايين تكلم سونها: سيشهد هذا القصر قصة حب جميلة
سونها بابتسامة خفيفة: اتمنى ان يتفقا

في الغرفة
اخذا هوسوك حماما و كذالك مياومياو من بعده كان سينامان لكن لفت انتباه هوسوك صندوق
هوسوك: ماهذا الصندوق؟
مياومياو بحماس: انه ارنب...ابتسامة... من تايهيونغ
هوسوك: اااه هل اتى
مياومياو: اجل... لقد تجولنا في الشوارع و اشترى لي كلما اريد.... ان اوبا لطيف ليس مثلك
يقترب منها و يحاصرها بذراعيه بقوة و ينظر في عينها لكنه تبعد عينها عنه
هوسوك: لم اسمع ماقلتي....
مياومياو: م... م.. ماذا؟
هوسوك: لطيف... هاااا
تصبغ وجهها بالحمرة ليتركها و يخرج من الغرفة توجه الى المكتب يعمل وظل على حاله حتى الرابعة صباحا عاد الى غرفته يريح جسده قليلا... فتح ااباب بهدوء ليجدها تنام بسلام هم بالنوم لولا الصوت الذي قاطعه لم يهتم لكنه استغرب من تكرره عدة مرات كان يبحث عن مصدر الصوت ليجده قادم من هاتف بجانب مياومياو اخذه الفضول ليعرف من من الرسائل تصل لكنه تراجع لتصل رسالة اخرى «هل نمتي» ليفتح الرسائل لصعق بصدمة وجدها رسائل كلها عشق وغرام و صور لمياومياو كان مثل البركان يتصاعد منه الغضب من اخمس قدمه الى شعر راسه و ما زاد غضبه انها كانت تحدثه قبل وصوله بدقائق
رمى الهاتف ليطلق ضحكة ساخرة...
هوسوك: وانا الذي توهمت لوهلة انكي حقا تحبينني وانكي مازلتي بريئة كما عرفتكي لكن للاسف انت مجرد عاهرة....
.....
يتبع......

عشقت قروية مدللة 🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن