•|• 𝐒𝐭𝐨𝐜𝐤𝐡𝐨𝐥𝐦 𝐒𝐲𝐧𝐝𝐫𝐨𝐦𝐞 •|•

𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙏𝙝𝙧𝙚𝙚

9:00 am
-مركز الشرطة-

ك:" كُلكم هنا؟"
سَأل كريس وَاقفًا علَى المِصطَبة أمام مَجمُوعة من الشُرطيين الجَالسين علَى الكراسي امَام بَعضِهم ملفّات أو حَواسيب على الطَاولات

بَدأ كريس يُخبرهم بمُستجدات قَضية الإختطِاف

اِختطَاف اليزابيث

"هِي حيّة و هِي تستَنجِد، الخَاطف أجبَرها أن تَكتُب هذِه الرِسالة كَي لا أبحَث عنهَا لِكن في الخَلف كَتبت مُلاحظَة دون أن يَلحظها على ما يبدو ..."

أَحدهُم غَاضب جدًا
هذا ليسَ ما كَان ينتَظرُ سماعَه

وَضع هاتِفه في جَيبه و مَشى بِسرعَة إلَى حَيث يحتفِظ بضَحيته

إليزابيث مُتوترة، و خائِفَة
تُحرك أصابِعها و مِعصمَيها تُحاول التمَلُص من القُيود و تُركِز نَظرها على الضَوء الخَافت في شُقوق النَافذة

فُتِح البَاب فجَأة و ازدَادت الإضاءَة في الدَاخل ممَا جعلَها تُكمش غينَاها من الألَم.

مَشى نحوهَا بِخطُواتٍ سَريعَة و صَفعهَا

كَانت صفعتُه قويّة أفقَدتها الإحسَاس بِخدّها لثوَانٍ

أمسَك قَميصهَا و صَرخ بِها
"لم؟ لِم فعَلت هذَا؟ كَتبتِ رسالَة إستنجَاد لَه إنّه قَادم الآن ، أ هَذا مُبتغَاك؟"

لَكمَها مُجددًا
"اِتفقنَا أن تَفعلِي ما أمرتُك بِه و أنتِ خَالفتِني ، هَذا تصرّف طُفولِي حقًا"

رَفع يدَه لِيُعيد الكرّة فَصرخت من تَحتِ الشريط المَوضُوع علَى فمِها

أوقَفهُ أنِينُها و حَركة رأسِها تُخبرهُ أن لا يَفعل ما ينوِي علَيه

بَقي علَى حالِه يَنظُر في عَينيهَا

تجمّعت بِهم الدُموع و نزَلت واحِدة

كَانت لو أنّها قطرَة حِمم، لَامست قلبَه و أحرَقتُه.

أخفَض يدَه و مسَح جانِب عَينها.
هو لَا يرِيدهَا أن تبكِي، لِم سمَح لِلشخص الآخَر بالحُصول بالتَحكُم.

نَزع الشريط من فمِها

إ:" آسِفة ، كُنت خَائفة مِنك ، خائفة مِن أنّك سَتؤذِيني أنا آسِفة حقًا "
بَقيت تُكرّر تأسُفها بِعُيون مُتلألِأة تملَئُها الدُموع.

ليز ليسَت آسفَة حقًا. هي تُود خِداعَه، و كسبَ ثِقتِه.

إ:" أنا ... سأبقى هكَذا ... لَن أحَاوِل الاِستنجَاد ، أقسِم لَك"