أستيقظت على منبها الغليز وقامت دخلت توضئ وتصلى وظلت تدعى لربها أن يشفى ابيها وأن يفتح لها باب الرزق ثم خرجت من الغرفه وذهبت للشرفه فوجدت ابيها جالس على كرسيه المتحرك ويقراء الاخبار فأبتسمت وقبلت يده وجلست بجانبه...
"ڤارين"بأبتسامه حنونه: حبيبى عامل ايه إنهارده...
"عدلى": الحمدلله وانتى ياروحى عامله ايه...
"ڤارين":انا الحمدلله..
"عدلى":جيتى يعنى أمبارح ودخلتى نمتى على طول من غير ما تقعدى معايا زى كل مره...
"ڤارين": حبيبى كنت تعبانه اوى من الشغل كان كتير امبارح غير إن البضاعه كنا بنستلمها فأنت عارف بقى الحسابات ده غير أن بنوزن الحاجات إلى جابوها...
"عدلى": قلتلك مليون مره سيبك من الشغل ده وأشتغلى معايا فى الشركه بتاعتى إلى هى هتكون بتاعتك من بعدى...
"ڤارين": حبيبى بعد الشر عليك متقولش كده وبعدين انا مش بفهم فى الهندسه وانت عارف كده كويس اوى...
"عدلى"بتنهيده: اعمل فيكى ايه...
"ڤارين": متعملش اى حاجه غير انك تدعيلى أن شغلى يكبر...
"عدلى": يارب يابنتى..بدعيلك فى كل صلاة...
"ڤارين": طب يالا علشان نفطر وورانا علاج تاخده...إلى هرب امبارح والى فاكرنى نسيت علشان كنت تعبانه لاء ياحبيبى انا فاكره ها..داده دولت... داده...
جاءت الداده التى ربت ڤارين والتى تراعى عدلى فى غيابها وأنها حقا سيده طيبه القلب وبشوشه الوجه...
"داده دولت": ايوه ياڤارى...الأكل الخدم بيحطوه على السفره فى اوضه الاستراحه عايزه حاجه تانيه...
"ڤارين": لاء ياحبيبتى تعبتك معايا...بس خليهم يجيبوا الاكل هنا وهاتى الدواء بتاع بابا هنا وحضرى اللبس بتاعى انتى عارفه انى بحب زوقك اووى...
"دولت"بحنان: حاضر ياحبيبتى عيونى...عن أذنك ياعدلى بيه...
"عدلى": إذنك معاكى يادولت..
جأء الخدم يجهزوا الاكل فى الشرفه بطريقه منتظمه ورائعه وأكلوا وذهبت ڤارين بكرسى ابيها المتحرك إلى غرفته وتجهز له ملابسه حتى ندهت على الحرس يساعدوا فى لبسه وذهبت هى غرفتها وغيرت ملابسها ثم نزلت فرأت ابيها جاهز أبتسمت له ثم قبلت وجنتيه..
"عدلى": نفسى اعرف بتحبى شغل العطاره ده فى ايه...
"ڤارين": ده مش شغل عطاره...العطاره يعنى ببيع اعشاب للأكل...
"عدلى": اومال انتى بتعملى ايه..
"ڤارين": ده اسمه علاج طبيعي بأعشاب طبيعية ونباتات طبيه بمعنى انى بعرف انهى نبات أو انهى عشب بيخلى علاج الأنسان ده طبعا بعد ما نوديه المعمل بنشوفه ازاى يتطابق أو يتعامل مع جسم الانسان عندك انت مثلا ايام المماليك كانوا بيتعالجوا ازاى مش بالأعشاب والنباتات الطبية زى ايام ملك فاروق بلاش ديه كان فيه علاج إلى هو على أيامنا ديه معظمهم مطروب عندك مثلا ايام الخديوى ايام سلطان سليمان عندك مثلا محمد على كده فهمت يابابا...فأنا بقى بحلل الأعشاب اشوفها هى انهى علاج لجسم الانسان...لأن الله سبحانه وتعالى هو إلى خلق نباتات علاج الأنسان هو حضرتك متعرفش أن العلاج الناس إلى بتاخدها مش من النباتات أو الاعشاب لاء هو من النباتات بس بيحطوه شويه حاجات صناعيه..فهمت يابابى..يالا علشان هنتأخر كده.. وذهبوا إلى سياره فوصلها عدلى لمحل العطاره تبعها وذهب لشركته...
**********************
فى مكان ملئ بأدوات رياضيه...
كان يوجد مجموعه من الشباب يتدربون بحماس ويقف رجل يتابعهم ثم تركهم يعملون ونزل إلى صاله تدريب الضرب التى مليئه بمساحه واسعه وكان المساحه مقسومه نصف ملئ بتدريبات الدفاع عن النفس وكان يوجد فريق يجلسون ويشاهدون المتدربون كيف يدافعون عن نفسهم ثم ابتسم الرجل وذهب لنصف الأخر التى مليئه بألواح خشب محدد بجسم الأنسان وكان بجانب الباب صناديق مليئه بلأسلحه وكان ثلاث أفراد داخل الغرفه التدريب تعليم ضرب بلسلاح وكان يوجد قائد يعلمهم وكان ثلاث شباب وكان يوجد بجانبهم فتاتين وكانوا يركزون على الوحه الخشبيه وكانوا الخمسه يقفون فتاتين بجانب رجل جسده رياضى وعيونه كلصقر فيسموا بچوكر الذى لا أحد يتجراء يتحدى الچوكر فالذى يتحدى الجوكر فى عداد الموتى وكان يركز بشده ليواصل الرصاصه بداخل سلاحه إلى هدفه وهى اللوحه وكان رجلين بجانبه الآخر وكانوا يتابعونه كيف يتعلمون منه....كان يركز بشده وضغط أصبعه على السلاح وتخترق الرصاصه إلى لوحه الخشبيه لرأس المحدد على أنه إنسان وعدو لهم...فصفقوا له وتكلم القائد...
"القائد"بأبتسامه: براڤو ياچوكر...طول عمرك بتنشل صح قولنالك ميت مره ادخل فى مجال القناصين صدقنى انت إلى كنت هتعلمهم...
"چوكر"بشموخ:مقدرش طبعا اخد مكانتك ديه فوق راسى ياسياده القائد ده انت إلى معلمنى كل ده..
"القائد": بس بصراحه مفيش ذيك يعرف يعمل كده من اول نظره للوحه فاكر...
أبتسم: طبعا فاكر...ثم نظر للظباط: ياريت تكونوا استفادوا حاجه انهارده..
تكلمت الفتاه: بصراحه استفدنا كتير ياحضره المقدم وشكرا جدا لحضرتك...
تكلم الشاب: وبصراحه ده شرف لينا أننا نقابلك وفخورين ان احنا تحت تدريبك..
أبتسم لهم ثم دخل الرجل عليهم بأبتسامه فخوره له فأبتسم له وأعطوا الفريق له التحيه وكذلك القائد..
"الرجل": ها..عاملين ايه فى التدريب أكيد أستفدوا انهارده وهتكملوا مع سياده المقدم وكذلك القائد..
الشاب الثانى: طبعا أستفدنا وشكرا جدا لمعاليك ياسياده اللواء...
ابتسم له اللواء وكذلك المقدم...
"القائد": أظن كده كفايه عليكوا التدريب انهارده متنسوش الميعاد بكره ياشباب اتفضلوا...
ذهب الفريق وظل واقف الرجل والقائد والچوكر...
"اللواء": عايزك فى مكتبى ياسياده المقدم..وكمل تدريب انهارده ياسياده القائد فى شغل كتير وفى فريق لسه هينزلوا وهيتعلموا فاهم..
"القائد": تحت أمرك ياسياده اللواء...
ذهب اللواء وخلفه المقدم...
دخل اللواء مكتبه وخلفه الچوكر...
جلس اللواء وظل واقف الچوكر بشموخ فتكلم اللواء...
"اللواء": شغلك عظيم ياعدى وكمان انا شايف أن الفرقه كمان بتشكر فيك وانك بدأت معاهم بدرى مش هقولك ليه ولا حتى هدخل فى شغلك انا واثق فيك وعارف انك بتخطط لحاجه للعمليه ديه برافو عليك طول الوقت بتكبر فى نظرى ياعدى....قولى بقى فى أخبار جديده فى القضيه...
"عدى"بجديه: قبل ما اقولك على القضيه هقولك ليه انا بدأت مع الفرقه بدرى لأن يكونوا جاهزين القضيه وبكل سهوله يقدروا يتعاملوا ويتعايشوا مع الواقع في العمليه لأنهم لسه مش عارفين ازاى يضربوا نار والعمليه هتبدأ بعد شهرين بس لازم يكونوا جاهزين مش هروح قبل العمليه بشهر اتربهم ولسه ورانا شغل كتير كل واحد فيهم فى موهبه جواه وهتطلع وهخليها مهاره واحترافية ازاى يستخدموها قدام العدو...ثانيا اه وصلت لحاجه فى القضيه أن مهران لسه فى إنكلترا وهينزل بعد شهرين وهيبدأ يتكلم مع التجار علشان يشوف البضاعه إلى هى العيال المتشرده والى الاطفال إلى بيخطفوهم علشان ياخدوا اعطائهم يعنى قبل يوم إلى هياخد العيال هكونوا عندك وده وعد منى ليك ياسيادة اللواء...و وعد من عدى عمره ما كان بيخلى بيه....
أبتسم له اللواء بفخر ثم أعطه له عدي تحيه عسكريه له ثم ذهب....
______________________
بارت صغير عن تعرف على ابطال الروايه والبارت إلى جاى وعد هيكون طويل...
بقلم/داليدا الصوفى 🍁🖤
![](https://img.wattpad.com/cover/282995457-288-k640655.jpg)
أنت تقرأ
ڤارين العدي*°°*
Mystery / Thrillerتعالج الإنسان بالأعشاب الطبيعية والنباتات الطبية وتحب النباتات....يحب السلاح والمواجهة يعشق التحدى فعشق فتاه لم تفتح قلبها له وتتظاهر بأنها تكره فيتألم بشده... فهل القدر سيجمعهم لبعض بعد هذه المواجع والألم😔... بقلم داليدا الصوفى 🍁 روايه جديده وبشك...