تجاهلوا الاخطاء!
في ليله من ليالي الشتاء البارده. تحديدا الادغال، في البرد القارس و المطر الغزير ولا ننسي الاعاصير. هذه الشابه التي تدعى "اسمك" ، تستيقظ علي هذا البرق الذي اخاف جميع الحيوانات، و مع ذلك لا تبالي اسمك لانها تعودت عليه، تاخذ اسمك معطفها و تتجول تلك الشابه القويه التي لا تبالي للذئاب او الاسود او ايٍ يكن يتبعها، هذه الشابه فعلا قويه، شجاعه، بارده و جريئه و لكنها من الداخل طفله في سن الخمس سنوات رقيقه، طيبه، عطوفه، و حنونه و لطيفه عكس الخارج تماما فهي وحش يفترس علي من يؤذها او علي من تحب طبيعي فهي تعيش منذ صغرها في الادغال. و تمشي هنا و هناك بحثًا عن حطب يدفئها. عندما عادت الي منزلها وجدته يحترق لم تبالي اسمك او تبكي لان لا يوجد وقت تضيعه في البكاء. (غريب امرها) لانها يمكن اضاعه الوقت بالبكاء بدلا من البحث عن مكان تمكث فيه.
.
.
.
.
.
.
نظرت اسمك لمنزلها بعينان تتقلب بملل، ربما لانها لطالما كرهت هذا المنزل.
ذهبت تبحث عن كهف او مكان تمكث فيه الليله لكنها لم تلاحظ ذلك الشخص الذي يتبعها و يراقبها منذ ولادتها.
يا تري من هذا الشخص؟ و لما يتبعها؟
هل يعقل انه هو من حرق منزلها أم انه احترق بسبب الرعد؟
هل هو والدها، اخاها، امها او اختها ام شخص اخر؟
او يكون احد يود سرقتها، خطفها او قتلها؟
او يكون شخص ضائع و نحن نسئ الظن؟
ام يكون يتبعها امرا من احد؟
و من ذلك الذي يأمره برايكم من سيده؟
و لما تكره اسمك هذا البيت؟
و من هي اصلا وما قصتها؟
لا احد يعلم و سنعرف كل هذا في الجزء الثاني استنو البارت الجاي.(:
أنت تقرأ
Jungle Girl فتاه الادغال
Romanceفي هذا العالم الكبير الملئ بالمخاطر، تعيش شابه في سن ١٨ في الادغال، في كوخ صغير. تعيش حياة هادئة تتضمن بعض المغامرة، تعيش وحدها فقط تعتمد على نفسها. هل حياتها ستتغير يوما ما بسبب شخص لم تتوقعه؟ هل ستجد فارس احلامها؟ أم ستجد عائلتها؟ in this big worl...
