Pride Of Love || كبرياء العشق

20- احلام محققة( النهاية)

لاتفقدي الأمل فانتِ لاتعلمين ما يحمله الغد لكِ من اشياء جميلة، لاتيأسي 💚

| سويسرا _ زيورخ | بعد خمس سنوات

صوت قوي جعل كل من في البيت الهادى يفزع ويستقيم من مفجعه

" أدريان، أبرهام! "
صرخت بهم اميليا وعلى وجهها ابتسامة مرعبة

ابتلعب الاكبر ريقه قائلاً بتوتر " أمي، لاتكوني غاضبة هذا ليس بسببي "
استدار لأخيه الاصغر منه بثلاث سنوات " أنه بسبب أبراهام "

" ماذا، ايها السافل "
ضربه أبراهام بالوسادة التي بجانبه

تنهدت اميليا بغضب، هذان الأولاد يتشجاران على كل شيء، والإن هناك احمق دمر التقرير التي سوف تكتبه في قضية غداً

وقفت بينهما لتصرخ عليهما " هذا يكفي... والا سأستدعي والدكما "

توقف الأخر عن الكلام عندما وجدها بينهم وهي غاضبة خصوصاً بهذا الوضع " ما الذي يحدث هنا بحق خالق الجحيم! "

" بروس! عزيزي لقد عدت! "
سارعت اميليا لمعانقته، ركض بروس اليها بوضعه الحالي

التقطه وهي بين احضانه قائلاً بخوف وقلق " كما مرة اخبرتكِ اميليا، لاتركضي.. هذا خطير عليكِ "

التمست بطنها البارزة بخفة وهي تبستم " اشتقنا إليك.. نحن اشتقنا اليك كثيراً "

قبلها على وجنتها ثم جبهتها قائلاً بحب " وانا ايضاً صغيرتي "
حول نظره لأطفاله المشاغبين ليقول ببرود " اذاً، هل اتعبتم أمكم هذه المرة! "

وقف كلاً من أدريان و أبراهام مثل الجنود بخط واحد ليهزا رأسهما يميناً ويساراً بسرعة وخوف من والدها
حرفياً اخر مرة ازعجا والدتهما
جعلهما بروس يخدمانها لمدة شهر وقطع عنهما كل وسائل التمتع

# بعد ساعات

جالسة اميليا في حضن بروس وهي سعيدة بأطفالها المشاغبين وقريباً ابنتها الثالثة
والاطفال يقومون بواجباتهم المنزلية

Amelia pov:

ماتت أمي منذ خمس سنوات، اتخاذها كل هذا العلاج الكيميائي في جسدها الهزيل جعلها تضعف، شعرها تساقط في البداية ثم تأزمت حالتها الصحية جداً، أبي عاند كل الاطباء من اجلها وبالنهاية اخذها لروسيا للعلاج، ولكن لم ينفع الأمر وقد ماتت

كلوي بكت عليها اسابيع وكيف ذلك وهي انجبتها وربتها، انها والدتها الحقيقية، بالنسبة لي غادرت البلاد في اول يوم ماتت به
لم اتحمل كل ذلك الألم، كانت كل شيء بالنسبة لي، أمي الخاصة بي، اقرب من وريدي وقلبي الايسر،