12-حقائق عظيمة

505 23 0
                                    

عزيزتي اتركي تفهات الحب.... واهتمي بدراستكِ
وابني مستقبلكِ قبل كل شيء
مستقبل يكون فيه اسمكِ كافياً ♥
.
.
.
.
.
.
.

خرج فيكتور من الشركة وحالته مزريه
تكاثر الاعمال عليه هذه المده بشكل لايوصف
شعره الاشعث والهالات السوداء تحت اعينه الرمادية

نظر للساعة وجدها قاربت على الثامنة ليلاً لابد بأنه تأخر على العشاء

اثناء سيره تذكر هيلين
ياترئ ماذا تفعل الان....؟

قاد سيارته نحو المطعم الذي تعمل به
لتوفير مستحقات الجامعة
فهي تدرس في السنة الثانية ادارة الاعمال

اوقف سيارته عند تجمع الناس
الذين شكلوا دائرة حول الطريق وصوت صراخ ...!!

يسير بينهم محاولاً معرفة سبب التجمع
او بالاحرئ فضوله سيقتله.....

تجمدت الدماء في عروقه وهو يرئ
هيلين ساقطة في الارض وهناك ثلاثة رجال حولها
الايعتبر هذا تحرش ...!!!!

تقدم رجل لها ليمسكها من ياقة قميصها ويرفعها له ليتحدث والغضب ملأ معالم وجهه:" ايتها العاهرة ستندمين على اليوم الذي ولدتي به "

قال الأخيرة وهو يجز على شعرها بقبضته
القوية

رفع الرجل يده لتتوسع اعينه وهو يرئ شخص يوقفها بقبضته الساحقة

نتف الرجل يد الشخص بعنف وتحدث بسخرية مملؤه بالغضب: " من انت ياهذا؟، هل انت احد العهرة الذي تمارس معهم... "

لم يكمل كلامه ليقع طريح الارض بفعل لكمه فيكتور الذي شوهت وجهه

بينما الاخرئ زحفت للزاوية تضم ركبتيها حول صدرها والدموع العالقة في اعينها الفيروزية الجميلة

بعد دقائق ابعد فيكتور يده عنه وقد ملأته الدماء لذلك الرجل
حرك رأسه يمين ويسار ليبحث عنها
وجدها متكورة حول نفسها
مثل الطفل الصغير...

لمس فروة رأسها لقشعر جسد الاخرئ لين نبرته قدر الامكان: " هيلين، هذا انا فيكتور، هيا تعالي لنذهب ياصغيرة "

مد يده لتلمسها الاخرئ ببطء
لاتنكر الأمان الذي، تشعره معه لكن السؤال الئ متئ سيبقئ....؟

فتح باب شقته لتخطو خطوات مترددة ورأسها نحو الأرض
لاتعرف كيف تواجهه وكيف تجيبه على الاسئلة التي، تتراود في عقله المجرم

امسك كتفها الايمين قائلاً بنبرة هادئة وابتسامة صغيرة كونها معه: " يوجد حمام فوق اصعدي لتغتسلي، وبجانبه غرفة ايميليا يمكنكِ تغير ثيابكِ المتسخة "

  Pride Of Love  || كبرياء العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن