15- عدو عدوي صديقي

467 24 0
                                    

الذي أبتكر العناق كان أخرساً، لأنه أراد أن يقول
كل شيء دفعة واحدة 🧡

London 9:22 صباحاً #

جلس جوزيف بمكتبه مع سامويل و ادوراد
عم الصمت لحظات ، لم يرد احد منهم التكلم او حتى النقاش

قال ادوراد بعدها ببرود " ماريا اخبرتني بأن جيسيكا ستأتي للعيش معنا، هل هذا صحيح أبي؟ "

اؤمى جوزيف له ليحدق به سامويل بدهشة
هل سوف يستقبلون عدوتهم هنا؟ فعلاً؟ عائلة مختلين عقليّاً

ليقول جوزيف " أريد ان اعرف لماذا تخطط، هي ليست بكل تلك القوة ادوراد، فقط فكر "

" معك حق، لكن من سيمدها بالقوة؟... لإبد بأنها مؤامرة من شخص حقير "
قالها سامويل بحقد اتجاهها

طرقت الخادمة الباب ليسمح لها جوزيف بالدخول

انحت لتقول " سيدي، هناك شخص يريد رؤيتك "

عقد سامويل حاجبيه قائلاً " من هو؟ "

" اسمه ميكائيل، سيدي "

وقف جوزيف على قدميه تزامناً مع خروج ادوراد و سامويل معاً بغضب

كان يجلس بالصالة باريحية واضعاً قدم على قدم وهو يهمهم ويتنهد

صاح به ادوراد بعد ان دخل " اللعنة عليك، ما الذي تفعله هنا؟ "

ابتسم الأخر ليقول " صديقي، ألم تشتاق لي؟ "

اقترب منه سامويل قائلاً بسخرية " اشتاق لك الموت عزيزي "

تقدم اليه ادوراد ليضربه ولكن اوقفه صوت جوزيف وهو يصرخ بثلاثتهم " هذا يكفي... جميعكم "

تنهد ليكمل ببرود " متى خرجت من السجن مايكل؟ و ما الذي تفعله في قصري؟ "

زفر بضيق " أتيت لتوضيح الحقائق فقط... جوزيف "

نزلت اميليا على صوت صراخهم تزامناً مع توسع اعينها بصدمة عندما وجدت ميكائيل جالس معهم
ستقام الحرب بعد قليل

اخذت هاتفها لتتصل بفيكتور " رد رد رد، واللعنة عليك رد... واللعنة سيقتلني "

اخذت غرفتها سيراً لتتصل مرة اخرى
وهي تعض على شفتها بقوة

" اميليا.... يا فتاة كم اشتقت اليكِ؟ "

همست بغضب " لما لم ترد على مكالماتي الفائتة يا هذا؟ "

" كنت مشغول، ما المشكلة؟ "

  Pride Of Love  || كبرياء العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن