بارت6❤🩺

2.3K 86 3
                                    

نبدأ 🌼
عند سيف وهو يحمى شهنده ويضعها خلفه

فلاش باك
انتهت المحاضره وخرجوا
ثم أتى دكتور سمير وهو يمسك شهنده من يدها
سمير:  تعالى ورايا
سيف بغضب : أنتَ اهبل اذاي تمسكها كده وعايز منها إيه 
سعيد وهو ينظر له بإستهزاء : ملكش دعوه بـــ شهنده يا دكتور سيف دي صحبتنا ولينا قصه معاها
دكتوره منى : ياريت تسيبها في حالها
دكتوره سعاد: من ساعت ما جيت وأنتَ معاها
يارب تبعد عنها
شهنده بغضب ولأول مره : بسسسس وأنتَ أبعد إيدك عنى ومن هنا ورايح أنسونى وأنا هقول لبابي على إلا بتعملوا وهوديكم كلكم داهيه عند هذه الكلمه غضب سمير وكان سيمسك يديها قبل أن ٭٭٭
٭٭أنتهى الفلاش باك٭٭
وقف أمامه سيف وهو يضع شهنده خلفه :
لو حد قربلها هنسفكم أنتوا الأربعة  ومش هيهمني وحتي لو وصل بيا أضرب بنات لكن أنا راجل ومش هأذيهم هأذي الرجاله إلا ذيي ولا إيه أنتوا عصابه بقا
سعيد : أنتَ ملكش دعوه وأبعد ثم أمسك يد شهنده وكانت تصرخ وتبكي وفى لحظه واحده بدأ يضرب فيهم بعد هَرب مني وسعاد
وسمير وسعيد سقطوا وينزفون من جميع النواحي  وأتجمعت الجامعه
العميد والد شهنده : أي إلا بيحصل هنا مالك يا شهنده ومين إلا عامل في الدكاتره كدا
سيف : ممكن حضرتك تأخدنا مكتبك عشان موضوع مهم هنحكيه أنا وشهنده
المدير : ماشى بس إيه إلا حصل لدكاتره كده
سيف بغرور : انا
العميد : إيه
سيف : معايا إذن بأي حد يتعرض لشهنده هيتأذي وهما عملوا كده
المدير والد شهنده : إذن!! إيه يسمحلك بكده
العميد: عالعموم
عالجوا الدكاتره عُقبال ما أشوف القصه إيه
ثم أخذهم المكتب كل هذا وشهنده تمسك يد سيف ولا تتركها وتفجأه والدها جدًا
الأسيوطى والد شهنده : ممكن تسيبه أيد دكتور سيف دا حتي واقف وتقعد يا يا شهنده
شهنده بخوف : لاء أنا خايفه ليأذونى يا بابي سيف الوحيد إلا عرف يقدر ليهم
كل هذا أمام سيف وعقله يتحدث
أذاي قدروا يأذوا الملاك دا دا أكنها طفله مش كبيره  ليه بحس دايمًا بالمسئوليه وفعلًا ذي ما العقيد قال محتاجه إلا يطبط عليها
ثم تحدث سيف تاركًا عقله يُحدث نفسه
سيف وهو يترك يدها: خلاص يا شهنده أحنا فى أمان دلوقت أقعدي عشان إحكِ لوالدك كل حاجه
ثم هدئت شهنده وجلست فى صمت
سيف : ممكن أحكى لحضرتك كل حاجه وياريت تسمعنى كل دا عملنا عشان مصلحه البلد وبنت حضرتك
الأسيوطى : أحكى يا دكتور فيه أي
سيف : اولًا أنا مش دكتور انا الرائد سيف  السباعى  ودا الكارنيه إيه إلا يثبت إتفضل مشهور بالنمر عشان بقبض على أي فريسه مش غرور  لكن معظم الضُباط بيسمي ليهم أسامي ذي كِده فــ للعقيد وَكلنيِ بمهمه.....وبدأ يحكى له بدايتًا بتوكيل له المُهمه كل هذا تحت أندهاش شهنده بأنه ضابط وليس دكتور وعرف أنها كانت مع شله إلا بيتأجروا في أعضاء
سيف : ودلوقت يا فندم أي رد حضرتك
الأسيوطى وهو يقف فجاءه ثم يمسك شهنده وصفعها بقلم : ليه عملتى كده لي أذتنى أنتِ بنتى الوحيده إلا طلعت من الدنيا بيكِ ليه خفتى مِنهم كنت تعالى أحكيلى وأنا هنقذك منهم ليه كسرتينى يا شهنده وجاء يصفعها مره أخري مره اخره ولكن وقف أمامه سيف وعند هذه اللحظه تمسكت شهنده بـــ قميص سيف من الخوف وتتمسك فيه بأقصى قوه لديها
سيف : خلاص يا فندم الضرب مش هيعمل حاجه
الأسيوطى : سبنى عليها يا سيف عايز أقتلها
شهنده : خدنى والنبي يا سيف هيقتلنى
سيف : أهدي حضرتك بس ثم قال لشهنده
سيف وهو ينظر لها ويمسك يديها ليهدئها : شهنده ممكن تهدي أنا ههدي والدك روحى دلوقت ومتحضريش أي محاضره وروحى كُلى ونامى وأهدي سامعه
شهنده وهى تبكى كالأطفال : لا لا لا أنا عايزه بابا يسمحنى
سيف : هيسمحك بس لازم اكلمه فى موضوع مهم
شهنده : ماشى وتركت المكتب
سيف : ممكن حضرتك تقعد وتسمعنى
الأسيوطى : أتفضل يا حضره الضابط أنا مستغرب بتسمع كلامك أذاي كده 
سيف :  يمكن عشان حاست بلإمان معايا حضرتك دلعت بنت حضرتك وعارف إن دا غلط بس إلا حصل حصل وطبعًا هى صدقت صاحبها دول وكانت خايفه عليك وعليها فمِشت معاهم وسمعت كلامهم إنما شهنده دي بجد ملاك ومحتاجه حنيه مش كل حاجه الفلوس ابدًا مش عشان زعلانه تجبلها عربيه مش عشان مضايقه تكتبلها ڤله بأسمها شهنده محتاجه الحنيه وحد يطبطب عليها إلا أنا عرفته إن والدتها ماتت ودي حاجه صعبه أوي فأنتَ دلوقت بقيت أب وأم فى نفس الوقت فأرجوك حضرتك متخصرش شهنده وأنا هقبض عليهم خلاص عايز بس حضرتك تعمل إثبات وهأخد شهنده تشهد عليهم ومتخفش هعمل قصه أنهم ضحكوا عليها ودي الحقيقه فعلًا
الأسيوطى وهو يجلس مكسورًا : أنا مش عارف اقول لحضرتك أي بجد شكرًا جدًا وأنا مبسوط فعلًا أن شهنده بتحس بالأمان معاك بعدي
سيف : دا شرف حضرتك وحتى لما أمشى من الجامعه هبقى علي تواصل مع شهنده دا لو مش هيضايق حضرتك
الأسيوطى : لالا لا طبعًا مش هلاقي أخ لشهنده دلوقت غيرك
سيف بحزن :  أخ!!
طب عن إذن حضرتك عشان ورايا شغل كتير
الأسيوطى : أتفضل يا فندم
عِند فريده ....
يوووه يا سيف دايمًا بتتأخر وتخوفنى أنا هرن عليك عشان أرتاح
وبالفعل أتصلت .....
فريده : الو يا سيف يا حبيبى أنتَ كويس
سيف : دايمًا بتحسى بيا يا أمي
فريده : مش أبنى حبيبي مالك بس !!
ثم ظل يحكى لها
فريده : كنت عارفه أنك فى خطر بس الحمدلله أنك كويس هتيجى أمنى
سيف : هتمم بس حاجات في شغل وتقلب القضيه دي وهاجى نامى أنتِ بس

طبيبي مهووس بي ✨👀( مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن