فى منزل ريانه
فريده : اخيرًا ي ولاد جيتم الف سلامه عليك يا حبيبي
سيف بتعب : الله يسلمك يا ماما عن أذنك عشان أنام لأن بجد هموت وأنام وعشان أروح بدري الشغل
ريانه : مفيش شغل إلا لما تخف يا أستاذ سيف
سيف : أنا اخوكى الكبير علي فكره وأنا هروح مش مستنى مشورتك
فريده : بسسسس أنتَ وهى مفيش إحترام ليا
سيف وريانه فى صوت واحد : هو أحنا نقدر يا ست الكل
فريده : خلاص يبقى تسمعوا الكلام وأنتَ يا سيف تأخد أجازه ويلا روح نام وأنتِ يا ريانه روحى نامى
ريانه: حاضر
سيف : طب تصبحوا على خير
فريده وريانه : وأنتَ من أهله
وأنتهى اليوم 🦄
فى صباح اليوم تشرق الشمس على منزل ريانه وكان اليوم ملئ بالهواء الجميل الذي ينعشنا وكانت الأم فريده تستيقظ من الصباح تنظف منزلها وتعطره برائحه الياسمين ❤وتستمتع الى صوت فيروز الذي تعشقه كثيرًا وهى تشرب كوب القهوه اللذيذريانه وقد أستيقظت على صوت فيروز
ريانه : يا سيدي يا سيدي إيه المزاج الحلو دا لاء وعامله قهوه وأحلى فطار
فريده : تعالى يا حبيبتى كنت هصحيكى لسه
ريانه : لا يا ست الكل أحنا صحينا من ساعه ما سمعنا فيروز أنتِ عارفه أنا بحبها اد إيه
أمير وهو يخرج من غرفته : لاء دا أنا أقعد فى البيت النهارده ومرحش الجامعه
سيف وهو يأتى هو الأخر : الحمدلله الواحد واخد أجازه عشان يقعد مع ست الكل ويسمع فيروز ويشم الريحه الحلوه إلا فى البيت دي ولاء عامله قهوه ساده إلا بعشقها
فريده : ضحكتونى يولاد تعالوا أتلموا حوليا عايزه أشبع منكم العمر ما بقاش فاضله كتير
ثم أتوا لها ابناءها الثلاثه
سيف : ربنا ما يحرمك مننا يا ماما بلاش تقولى كلمه أشبع منكم دي هتفضلى معانا وهتجوزينى كمان
أمير : عيط يا اخويا أنتَ أنا مليش ليا نفس اعيط
فريده وهى تضربه :أسكت يولا يا أمير
أمير بوجع من ضربتها : ااه سكت اهوه
ثم يتناولوا فطارهم وكل واحد ذهب لعمله تاركين فريده فى المنزلفى كليه إعلام
جامعه أميرأمير وهو يدخل الجامعه يبحث عن محبوبته الذي يشعر دائمًا بالأنجذاب نحوها لما هى دون باقيه الفتيات ينجذب إليها لِما هى مختلفه عنهم ثم يراها ما بين أصاحبها
أمير وهو ينادي عليها : زينب زينب ممكن لحظه
زينب وهو تأتى إليه ضاحكه : أمير أذيك إيه يا بنى فينك بقالك يومين ما بتجيش الجامعه
أمير : كسل
زينب وهى تضحك عليه :ماشى يا كسول ثم حزنت مره واحده
أمير وهو يستغرب من حالتها: مالك يا زينب
زينب : الصراحه فيه موضوع عايزاه أقولهولك لأن عارفه انك الوحيد إلا هتقف معايا
امير :طب تعالى نقعد فى جنينه الجامعه وأحكى كده كده المحاضره مش هتبدأ دلوقت
زينب : ماشى
أمير وهو يأتي ببعض المشروبات الغازيه : ها يا ستى أحكى
زينب بحزن : الصراحه يا أمير أنا جيلى عريس وأنا لسه صغيره والصراحه عريس شارينى بمعنى الكلمة والمصيبه أن بابا وافق وقال مش هنلاقى زيه دا كفايه أنه هيبعدك من هنا وهيخدك معاه أمريكا تكملى تعليمك وطلع عارفنى من ثانوي كمان وأنا مش عارفه أعمل إيه أنا لسه صغيره وهو مخلص طب والمصيبه أن أميره بايته بقالها يومين فى مستشفى عشان عمليات كتيره وحطين ضغط عليها وهى متعرفش وبابا غلبان والراجل دا حساه ضحك على بابا عشان كده وافق
كل هذا كانت تحكى زينب وشعر أمير بنَغز فى قلبه هل لما قالته صحيح هل ستغادر الأن بعد أن تعلق قلبه بها ستتركه هو يعرف بأن صغير لكن الحب يأتى فى أي وقت وأي زمان يأتى للصغير قبل الكبير وفى هذه اللحظه ....
أمير بغضب ويقول تلقائيًا: خوديلى معاد من باباكى
زينب بدهشه : أنتَ بتقول إيه أنتَ اتجننت يعنى بقولك مش عايزه أرتبط دلوقت عشان صغيره وأنتَ تقولى جهزي ميعاد وبعدين أنتَ ذي أخويا
أمير وغضبه فاق التوقع : هى كلمه واحده وأظن أنا هادي و رده فعلى عاديه وأتفضلى روحى محاضرتك
زينب بخوف من نبره صوته : أمير أنتَ بتقول إيه يعنى فكراك أنك هتنقذنى
أمير وهو يقاطعها ويقول ببرود : أظن قولتلك روحى محاضرتك عشان بدأت
زينب : طب وأنتَ
أمير: هحضر المحاضره إلا بعدها
ثم غادرت زينب ولم تعرف ماذا تقول لوالدها
عند أمير وهو يحادث نفسه
ايه الا انا عملته دا بس دا افضل حل انا هحكى ريانه كل حاجه والا يحصل يحصل
أنت تقرأ
طبيبي مهووس بي ✨👀( مُكتملة)
Romanceريانه : أنا البنت إلا واثقه في نفسي بيقولوا إني قليله الذوق ومش بحترم إلا قُصادي لكن أنا عفويه وأه مش بأمن بالحب ريان : أنا الطبيب المهووس كما هي تقول .... أدم: أنا الدكتور الفرفوش فى المستشفى دي . أميره : أنا إلا بحاول أساعد بابا فى الشغل وبشتغل و...